ابتكار "غراء جلدي" لتجديد الأنسجة وشفاء الجروح

20 ديسمبر 2022

صمّم باحثون في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو UCSF جزيئات تعمل مثل "الغراء الخلوي" على الجلد، مما يسمح لهم بمعرفة مدى ارتباط الخلايا ببعضها البعض. ويمثل هذا الاكتشاف المبتكَر خطوة رئيسية لبناء أنسجة وأعضاء جديدة في المستقبل.

ونشر موقع Neuroscience News تفاصيل البحث الذي أظهر جزيئات لاصقة طبيعية في الجسم، وهي تمسك بعشرات التريليونات من الخلايا معاً في أنماط منظمة للغاية. وتشكل الجزيئات اللاصقة الهياكل وتساعد في إنشاء الدوائر العصبية وفي توجيه الخلايا المناعية إلى أهدافها. كما يسهل الالتصاق بين الخلايا للحفاظ على عمل الجسم ككل منظم ذاتياً.

وصمّم الباحثون خلايا تحتوي على جزيئات التصاق مخصّصة مرتبطة بخلايا محدّدة بطرق يمكن التنبؤ بها لتشكيل مجموعات معقّدة متعددة الخلايا.

وقال كبير الباحثين البروفيسور ويندل ليم، أستاذ علم الصيدلة الجزيئية ومدير معهد تصميم الخلايا في جامعة كاليفورنيا، إن الاكتشاف الجديد "يفتح الباب أمام بناء هياكل جديدة مثل الأنسجة والأعضاء، وتساعد هذه العمليات التوليدية لبعض الأنسجة على شفاء الجروح، لا سيما أنسجة الأعصاب التي لا يمكن شفاؤها في العادة".

بدوره، قال البروفيسور آدم ستيفنز، باحث في معهد تصميم الخلايا في جامعة كاليفورنيا: "نحن نبتكر طرقاً للتحكم في هذا التنظيم للخلايا، وهو أمر أساسي للقدرة على تصنيع الأنسجة بالخصائص التي نريدها لها".