بعد جدل كبير، تمكنت الشرطة المحلية شمال العاصمة السودانية الخرطوم أمس الأحد، من كشف ملابسات حادثة قتل مغنية الراب السودانية رنا بدر الدين، في شقة بمدينة بحري.

وأوضحت والدة القتيلة خلال التحقيقات أن ابنتها البالغة من العمر 35 عاماً خرجت من المنزل منذ 10 أيام لزيارة صديقتها المريضة.

وأفادت في اعترافاتها التي تم تداولها بالصحف المحلية أن "ابنتها القتيلة كانت تتعاطى المخدرات وأُدخلت المصحة ومن ثم غادرت إلى جمهورية مصر العربية بغرض العلاج وتحسنت حالتها وعادت الى السودان، ولكنها انتكست مرة أخرى".

وكشفت التحريات أن "المتهم الأول (م/ا) الذي يبلغ من العمر 26 عاماً أقرّ بضرب القتيلة بأداة خشبية على رأسها ووجهها يوم السبت، ثم شغّل جهاز التكييف وأغلق الشقة". واعترف بأن "سبب المشكلة بينه وبين القتيلة هو أنها أساءت إليه بألفاظ نابية، وعلى أثرها حدثت مشاجرة بينهما".

وأفاد بأنه "استعان بالمتهم الثاني صاحب (توك توك) ويدعى اختصاراً (ه/ ك) للتخلص من الجثة".

بدوره، أكد المتهم الثاني أن "القتيلة تُدعى رنا بدر الدين، وتعمل في صالون لتصفيف الشعر بمنطقة المؤسسة بحري، وكانت تقيم في الشقة قبل 9 أيام من تاريخ البلاغ.

وكانت الفنانة رنا بدر الدين قد أطلّت مطلع العام 2011 عبر إحدى القنوات المحلية في أول ظهور رسمي لها كمغنية راب سوداني، وهي من الأصوات البارزة في فن الراب بالسودان.