يعود فريق دورية المخلب إلى أبوظبي بعرضٍ حي جديد خلال شهر حزيران/يونيو، ويحمل لجمهور العاصمة الإماراتية مغامراتٍ جديدة مع رايدر وفريق الجِراء المحبوب. وتولت شركة "برواكتيف إنترتينمنت" إطلاق عرض المغامرات الحي "دورية المخلب: سباق الإنقاذ" في دولة الإمارات بالتعاون مع شركة ميرال، المطوّر الرائد للوجهات والتجارب الترفيهية على مستوى أبوظبي، ودائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، والذي تنتجه سبين ماستر للترفيه وتقدّمه كل من نيكلوديون ومجموعة ڤي ستار الترفيهية. وتركز الجهات المنظّمة على تجهيز الاتحاد أرينا بحيث توفر تجربةً مسرحية مميزة لاستضافة ستة عروض بين 8 و11 يونيو.

يوفر العرض المسرحي المباشر تجربةً تفاعلية تحثّ الجمهور على المشاركة من خلال أسئلة مسلّية والرقص على وقع أنغام أغنية "بوب بوب بوجي" المحبوبة ومساعدة الجِراء الخارقة على إنقاذ العمدة جودواي والفوز بالسباق. ويتميز المسرح بتصميم مذهل مع نظام جدار الفيديو التفاعلي، ما يوفر للعائلات أجواءً تحاكي عالم دورية المخلب وتحملهم إلى مجموعة من المواقع الشهيرة في السلسلة التلفزيونية، ومنها خليج المغامرة وجزيرة الفقمة ومزرعة المُزارعة يومي وحتى جبل جايك.

وحقّق عرض "دورية المخلب الحي" نجاحاً مذهلاً بفضل قصصه الشيقة وأجوائه المشابهة لمسرحيات برودواي، حيث استقطب منذ انطلاقه في خريف 2016 أكثر من 4.3 ملايين متابع في ما يزيد على 40 دولة مختلفة. يختفي العمدة جودواي في موعد المغامرة الكُبرى لسباق خليج المغامرة الذي يجمعه مع هامدينجر، عمدة “فوغي بوتوم”. وتسرع دورية المخلب لإنقاذه، حيث يستدعي رايدر كلاً من مارشال وتشيس وسكاي ورابل وروكي وزوما وإيفرست لإنقاذ العمدة جودواي واستكمال السباق. ويعتمد كل جرو على مهاراته الفريدة والتعاون مع أصدقائه من أجل إنجاز المهمات الصعبة، حيث يخوض رايدر والجِِراء مجموعةً من المغامرات الشيقة التي تحمل الكثير من العِبر والدروس القيّمة للجميع حول أهمية مهارات التواصل وحل المشكلات أثناء حصدهم مجموعة من الانتصارات على طول السباق وصولاً إلى خط النهاية.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال نيكولاس رينا، المدير الإداري لشركة "برواكتيف إنترتينمنت": "يحظى عرض "دورية المخلب" بشعبية كبيرة بين ملايين الجماهير في كل أنحاء العالم، ويسرّنا أن نقدم هذه التجربة التفاعلية الغنائية والراقصة إلى العائلات في دولة الإمارات، حيث يتيح لهم العرض فرصةً مميزة لقضاء ذكريات لا تُنسى بصحبة الأطفال وتعريفهم بالأجواء الحماسية للعروض المسرحية الحية".