فندق "ذا بينينسولا" في إسطنبول يكشف عن قائمة شركائه المبدعين

25 يناير 2023

كشف فندق "ذا بينينسولا"- اسطنبول المرتقب افتتاحه في 14 شباط/فبراير 2023، عن أسماء الفنانين الأتراك الذين ساهموا من خلال إبداعاتهم في رسم ملامح الفندق الجديد. وشملت القائمة التي تم الإعلان عنها في 17 كانون الثاني/يناير 2023 كلاً من مصمّمة الديكورات الداخلية زينب فاضل أوغلو، والمستشارة الفنية تشاغلا ساراتش، إلى جانب مهندس المناظر الطبيعية إنزو إينيا ومصمّمة الأزياء أرزو كابرول والشيف الحائز نجمتَي ميشلان فاتح توتاك. وأُقيمت الفعالية في ردهة الفندق الرئيسة ذات السقف المرتفع والمطلة على الواجهة البحرية، والتي اشتُهرت بكونها محطة للعبّارات في القرن العشرين.

وتضمنت الفعالية جلسة شاي ما بعد الظهيرة، العرض المميز الذي توفره فنادق "ذا بينينسولا" حول العالم، والإعلان عن أسماء الشركاء المبدعين ممن تعكس أعمالهم التقاليد والأصالة الفنية التي تشتهر بها تركيا. واستضافت الفعالية باقة من مدراء مجموعة هونغ كونغ وشنغهاي للفنادق المحدودة، الشركة المالكة لفنادق "ذا بينينسولا"، بمن فيهم كليمنت كوك، المدير الإداري والرئيس التنفيذي لدى الشركة؛ وبيتر بورر، الرئيس التنفيذي لشؤون العمليات؛ ومارك كوباياشي، نائب الرئيس الأول للمبيعات والتسويق، بالإضافة إلى جوناثان إتش كروك، المدير الإداري لفندق "ذا بينينسولا"- اسطنبول.


فريق المبدعين

ساهمت الجهود التعاونية لشركاء "ذا بينينسولا"- اسطنبول الفنيين في تنسيق جوانب الفندق الجديد على أعلى المستويات، بما في ذلك حدائقه ومطابخه والتجهيزات الداخلية لكل المساحات العامة وأماكن إقامة الضيوف. وتجسد هذه اللمسات الأسلوب التركي المميز والأناقة الكلاسيكية الفريدة لفنادق "ذا بينينسولا". وتشمل قائمة الشركاء المبدعين لفندق "ذا بينينسولا"- اسطنبول:

زينب فاضل أوغلو، المهندسة المعمارية ومصمّمة الديكورات الداخلية، التي أبدعت العديد من المشاريع العامة والخاصة الرائعة في أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا والولايات المتحدة، بما في ذلك مسجد الشاكرين الشهير في اسطنبول. ويتميز أسلوبها بالدمج بين عناصر التصميم الحديثة والتفاصيل الحِرفية الخاصة بالمنطقة، وهو ما تجسده التصميمات الداخلية الأنيقة في "ذا بينينسولا"- اسطنبول.

إنزو إنيا، مهندس المناظر الطبيعية العالمي والحائز جوائز عدة، والمتخصص في إنشاء حدائق ومساحات خارجية تناسب الظروف المناخية لمختلف مناطق العالم، وينقل خبرته إلى فندق "ذا بينينسولا"- اسطنبول المميز. خضع الموقع الاستثنائي لبحث شامل، حيث تضمّن جمع المعلومات عن المساحات الظليلة والهطولات المطرية والرياح وظروف الإضاءة حسب الموسم، ما ساعد على تصميم وتخطيط المناظر الطبيعية.

تشاغلا ساراتش، المستشارة الأكاديمية والفنية لدى مجموعة دوغوس، إحدى أكبر المجموعات التجارية في تركيا. تعاونت تشاغلا بشكل وثيق مع وزارة الثقافة التركية لحماية وتعزيز الكنوز الفنية لوطنها الأم، ووظفت خبرتها العميقة في الفن التركي الحديث والكلاسيكي لاختيار المجموعة المتنوعة من الأعمال الفنية الأصلية المعروضة في كل أنحاء المساحات المشتركة وأماكن إقامة الضيوف في "ذا بينينسولا" اسطنبول.

أرزو كابرول، مصمّمة الأزياء التركية، التي ظهرت مجموعاتها في أسبوع الموضة في باريس، وتُعرض حالياً في العديد من المتاجر المميزة للبيع بالتجزئة، وتتميز كابرو بدقة تصاميمها وذوقها العصري واستخدامها أقمشةً مميزة، ما يبرز في تشكيلة الملابس المخصصة التي ابتكرتها لموظفي "ذا بينينسولا"- اسطنبول.

ميرت غوزيل ومراد كاتران، مؤسّسا دار نيشان للعطور، واللذان يعشقان الروائح الفريدة والتراث الغني لمدينة إسطنبول حيث ولدا وترعرعا. ابتكر الثنائي عطر "سيتروس فيج أند بوسفورس بريز" المخصص لحمامات الغرف في فندق "ذا بينينسولا"- اسطنبول. وركزت دار نيشان للعطور في عملية التصنيع على أشجار التين الموجودة في اسطنبول والتي تعود إلى العصر البيزنطي، مع إضافة نفحات الحمضيات والأزهار المميزة مثل الليمون والماندرين والخزامى وزنبق الوادي الفاخر والياسمين لتعكس غموض المدينة وجمالها. وتخلو جميع مرافق وتجهيزات الفندق المعطّرة من المواد الكيميائية الضارة مثل البارابين والسيليكون. كما يستخدم الفندق عبوات خالية بنسبة 99.9% من المواد البلاستيكية البترولية المخصّصة للاستخدام مرة واحدة، انطلاقاً من التزام علامة "ذا بينينسولا" بتوفير تجارب فاخرة ومستدامة.

فاتح توتاك، الشيف التركي الأول والوحيد الحاصل على نجمتَي ميشلان، وصاحب مسيرة مهنية عالمية حقق خلالها العديد من الجوائز المرموقة في مجال الطهو. عاد فاتح توتاك إلى مدينته بعد 16 عاماً ليؤسس مطعم تورك فاتح توتاك، ويعمل حالياً كمديرٍ للطهاة في مطعم جالادا المذهل في فندق "ذا بينينسولا"- اسطنبول، حيث يقدّم أشهى إبداعات المطبخ التركي والآسيوي. ويتضمن المطعم المميز مجموعة من المساحات المخصصة، بما في ذلك قاعة الطعام الرئيسية بتصاميمها التي تعكس عراقة الثقافة التركية؛ والترّاس الفاخر في الهواء الطلق، حيث توفر أشجار الرمان والنافورة إطلالات خلابة على مضيق البوسفور والمدينة القديمة.