بالفيديو - مدحت صالح: هذا رأيي في تامر حسني وعمرو دياب والمقارنة لا تشغلني

القاهرة - "لها" 28 يناير 2023

في الجزء الثاني من لقائه ببرنامج "حبر سري"، مع الإعلامية أسما إبراهيم، على قناة "القاهرة والناس"، كشف الفنان مدحت صالح، عن رأيه في النجمين عمرو دياب وتامر حسني، مؤكداً أنه يعشق الغناء للغناء ولا تشغله المقارنات.

وعن رأيه في تامر حسني قال: "تامر فنان كبير ومن المحببين لي وما يقدمه يجعلهم يقدمون له تعظيم سلام"، مضيفاً: "أنا فرحان بحب تامر حسني للعمل وخلاه تعظيم سلام وأنا فرحان بحبه للأغنية وما يحدث إن دل فيدل على رقة مشاعره ونقاء قلبه وبيحب العمل الفني".

وأضاف، أن تامر فنان شامل لحن وغنى ومثل عمل كل حاجة جميلة بحبها كفنان، مؤكداً أن تامر حسني صاحب القرار والرؤية في مشواره، متابعاً: "بنبسط لما أتفرج على تامر حسني".

وعبر صالح، عن رفضه كتابة حياته الشخصية في مذكرات، مضيفا: "الغناء فلوسه أكتر من التمثيل، ولا أوافق على كتابة مذكراتي ولا تقديمها في عمل فني ومش بحب التمجيد ولو عمل فني بيتكلم عن رحلة فن أهلا وسهلا إنما حياتي الشخصية أرفض التدخل فيها".

وعن رأيه في عمرو دياب أكد مدحت صالح، أن تربع عمرو على عرش الأغنية في مصر حتى الآن دليل على نجاح وتألق وإصرار وإدارة صحيحة.

وقال: "تربع عمرو دياب جمال ونجاح ونجاحه يضايق الناس اللي قلوبها ضعيفة ولكن الناس اللي قلوبها حلوة لا تغضب".

وأضاف، أن الفن يعني حب ونريد أن نستمتع بما نقدمه من أعمال فنية للجمهور، متابعاً: "أنا متعتي في الحياة أني أغني دون أن يحصل أي تشابك بيني وبين أى حد والمقارنة لا تشغلني".

وتابع: "أعتبر نفسي بره مدرسة الترتيب والألقاب، وأنا مبحبش التصنيف ولا الترتيب لأن ده مؤذى نفسياً لناس كتير، وعايزين نعلم الشارع إن المقارنة فكرة إحنا اللي اخترعناها وأنا بحب استمتع بحياتي واللي عايز يستمتع بحياته يفكر في الأعمال مش الأشخاص".

وأكد صالح، عدم انكسار ظهره في الحياة ولكن مر بمراحل تأثر بها نفسياً، قال: "عمر ما ضهري انكسر وسندي ربي إنما تأثرت نفسياً بالسالب لوقت، وأول حد في الحياة تأثرت به بترتيب التأثير كانت أمي ثم أبويا ثم أخويا وصديقي وائل نور".

وأضاف أن رحيل وائل نور أثر عليه تأثيراً كبيراً وظل وقتاً حتى مر من هذه المرحلة، متابعاً: "التأثير السلبي أخذ معايا وقت في هذه المراحل، وإحساسي بأمي أغلى من 100 بكاء، والبكاء مش هو اللي هيعرفني قيمتها".

وتابع: "فقدان أمي خلاني فاقد الاطمئنان وفجأة بقيت خايف من الدنيا وإحساس الخوف من الدنيا كان زيادة شويه، والسند في الناس اللي حولي ودلوقتي ضهري وسندي بعد ربنا أسرتي الصغيرة وربنا وهبني ناس بتحبني لله وفي الله وبيخافوا عليا وبصدقهم".