كيف ردت أصالة على ميادة الحناوي وأيمن الذهبي؟

أصالة نصري, ميادة الحناوي, أيمن الذهبي, هجوم

18 يونيو 2012

بعد خروج الفنانة ميادة الحناوي والمنتج أيمن الذهبي، طليق أصالة، في أحد البرامج الفضائية وهجومهما الساخن على أصالة، قررت الأخيرة الرد في رسالة وجهتها الى الجمهور وقالت فيها: «عادة ما ندِّعي عدم الاكتراث لأحداث حولنا تتناول في مضمونها حياتنا وأعراضنا وأسماءنا، بحجة أن في هذا ترفعاً منا على مهازل الآخرين. لكنني تابعت لقاء الكبيرة ميادة الحناوي ورفيق محطة ليست بقصيرة من حياتي تجاوزت الاثني عشر عاماً، أيمن الذهبي. كان اللقاء تقريباً عني، وقد لمس كل من تابع هذا اللقاء العداوة والهجوم الغريب في كلام السيدة حناوي التي تربيت مع غيري على أمجادها، والتي قابلتها وأنا في سن السابعة، وهي في قمة مجدها عند أصدقاء والدي، وحينها كنت أغني للوطن وللأطفال وإعلانات تلفزيونية كما ذكرت، (فلافل الزرزور ودواليب الحظ وغيرهما). كنت أقبل يدها احتراماً لمكانتها، فهكذا تعلمت من والدي الذي لم يسلم من لسانها أيضاً، والذي كان يكن لها محبة واحتراماً وإعجاباً، وهو راحل عن هذه الحياة لا يقدر على الرد عليها واستهزأت به».

أكملت أصالة: «حاولت ألا أتأثر بكلامها، لكنني فعلاً بكيت الليل كاملاً... لم أصدق أن هناك بشراً لا يسلم منهم من رحل، وقد ذكرت أنه كان كورالاً، ولا تعلم أنه كان يعمل ما هو أبسط من ذلك بكثير وكان يفخر بذلك ونفخر نحن به. كان مكافحاً شريفاً، وهذا ما علمنا إياه ولم أدعِ يوماً أنني من عائلة مرفهة، وأحمد الله على ذلك. وذكرت مرضي بمنتهى القسوة، وكأنني اخترت أن أكون كذلك، ورددتها أكثر من مرة، وأن النظام السوري عالجني من مرضي  أكثر من مرة، (صلحولها رجلها تلات مرات)، وادعت أن النظام أيضاً أهداني بيوتاً وسيارات رغم أني بنظرها مطربة إعلانات، ولا أقارن بشهرتها. فإن كان الكلام كذلك فهنيئاً لها بالقصور والطائرات هدية لمطربة الجيل، المتحدثة باسم النظام والمخلصة له والرافضة للثورة السورية التي سمتها حرب إرهاب، وأن الثوار الأحرار صار اسمهم عندها إرهابيين وعصابات. قالت كلاماً قاسياً وجارحاً وها أنا أريد أن أرد عليها».

تواصل أصالة: «حينما تكرمت الدولة بعلاجي كنت حينها طفلة سورية الموهوبة، وكنت أغني حينها بلا مقابل في كل مناسبة وطنية (وما أكثر مناساباتنا)، وكنت أتخلف حينها عن مدرستي، ولم أعش حياة الطفولة كما كان يعيشها غيري. غنيت أكثر من مئة أغنية وطنية، وأقمت أكثر من ألف حفلة غنائية، وكل ذلك بلا مقابل، ولم يزعجني ذلك بل على العكس هكذا تعلمت من والدي أن الوطن له حق علينا ولنا عليه حق. كل ما تقاضيته من النظام كان علاجي وعلاجي فقط، والكل يعلم أنني منذ سبع سنين بدأت حياتي من بداية البداية، لا أملك قرشاً واحداً، ولا مكان يؤويني وطفليّ شام وخالد، حين فعل فعلته (الذهبي) واستولى على كل ما عندي بموجب وكالة كما تعلمون. وكافحت كما اعتدت ورضيت أيضاً كما اعتدت، وأعطاني الله كما أعطاني دائماً أكثر مما طلبت. وكما قلت وسأكرر، لا أحد يزايد على محبتي للبنان الذي أشبهه ويشبهني، وبالتأكيد كما أحبه يحبني، ولطالما وقف بجانبي وحضنته حين خاف الكثيرون منه في أزمات مر بها، وكنت أول من ذهب إليه مواسية وواثقة من نصره.