بعد غياب دام عامين بسبب فيروس كورونا ووفاة الملكة إليزابيث الثانية، حضر الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون حفل توزيع جوائز البافتا الأهم في بريطانيا، والذي أُقيم في قاعة Royal Festival Hall.

وأطلّ الثنائي الأشهر في بريطانيا بكامل أناقتهما، ولفتت أميرة ويلز الأنظار بإطلالتها على السجادة الحمراء والتي سبق أن ارتدتها في العام 2019، ولكن من المعروف أن كيت تشجع النساء على إعادة تدوير ملابسهن، وهي لذلك تحرص دائماً على ارتداء ملابسها أكثر من مرة من خلال إجراء بعض التعديلات على القطعة لمجاراة الموضة. 

وتألقت الأميرة البريطانية بثوب باللون الأبيض حمل توقيع دار "ألكسندر ماكوين"، وتميّز بتصميمه الناعم الضيّق من الأعلى مع حزام يبرز خصرها النحيل لينسدل على شكل تنورة واسعة من الأسفل، وهو بكتف واحدة مزيّنة بقماش على شكل وردة في تصميمه الأساسي، والذي غيرته في التصميم الحالي وجعلته منسدلاً على شكل ربطة.

وحرصت كيت على إجراء بعض التعديلات لتغيير الإطلالة من خلال إضافة قفازات الأوبرا السوداء العالية، وحملت حقيبة يد صغيرة سوداء وانتعلت حذاء نسائياً باللون الذهبي، وتزيّنت بأقراط Zara الذهبية بقيمة 18 جنيهاً إسترلينياً فقط.

وتفاعلت الصحافة العالمية بشكل واسع مع إطلالة كيت ميدلتون، وأثنوا على فكرتها في إعادة تدوير ملابسها وأشادوا بقدرتها على المحافظة على رشاقتها وقياسها، ولكن انتقد الكثير من خبراء الموضة القفازات المخملية واعتبروا انها طويلة جداً ودخيلة على تصميم الفستان وقماشه.