وجهات عائلية بين ربوع أوروبا وآسيا وأفريقيا

22 فبراير 2023

احزموا أمتعتكم واستمتعوا بالسفر في أروع أوقات السنه برفقة العائلة لمشاهدة الطبيعة الخلابة واستكشاف الوجهات الجديدة والتعرف على الثقافات المختلفة. اكتشفوا جزيرة زنجبار بطبيعتها التنزانية الاستوائية الخلّابة أو توجهوا الى جبال الألب السويسرية أو احصلوا على قسط من الراحة والاسترخاء في أفخم المنتجعات الصحية في قطر.

منتجع وسبا إميرالد زنجبار

إذا كنتم من محبي استكشاف الوجهات الجديدة، فليس لديكم إلا منتجع وسبا إميرالد زانجبار، هذه الوجهة الجديدة التي فتحت أبوابها في كانون الأول/ديسمبر العام الماضي. يتربّع المنتجع على الشاطئ الشمالي الشرقي من الجزيرة في منطقة مويوني، بين الساحل والغابة الاستوائية الشاسعة، مباشرةً مقابل جزيرة منمبا. يفترش مساحة 10 هكتارات من المنحدرات التي تنساب لملاقاة البحر، ويتيح الوصول مباشرةً إلى المياه اللازوردية، وتحيط به شعاب مرجانية رائعة أُدرِجت على قائمة أهم المحميات البحرية.

يضم المنتجع قائمة طعام انتقائية مع تشكيلة واسعة من المشروبات العالمية والفاخرة، حيث يشمل المنتجع أربعة مطاعم عالمية وأربع استراحات ومتجر جيلاتو، ليوفّر لضيوفه خيارات متنوّعة تتيح لهم الانغماس في تجارب طعام ملؤها النكهات الشهية والفخامة المطلقة. يبعد المنتجع مسافة قصيرة عن المحيط الهندي وكائناته البحرية الرائعة، ومنها السلاحف الخضراء التي تبني أعشاشها في الرمال والدلافين قاروريّة الأنف والأسماك الاستوائية المفعمة بالألوان. وسيتعرّف الضيوف في مركز الغوص المصنّف من فئة 5 نجوم إلى أسماك بانر وأنثياس وباودر بلو، برفقة الغوّاصين المتمرّسين. كما سيمضي الأطفال امتع الأوقات في نادي الدلافين للصغار وسيستمتعون بالأنشطة والألعاب الإبداعية والتثقيفية، في الداخل وفي الهواء الطلق.

وتحت إشراف الخبراء الذين يتقنون لغات متعدّدة، سيستمتع الأهل باستكشاف بيئة زنجبار الغنيّة بالعجائب مع فرصة لممارسة الأنشطة المائية غير الآلية بقدر ما يشاؤون، فضلاً عن الدخول إلى مركز الغوص المُصنّف من فئة 5 نجوم وإلى سبا إميرالد الذي يقدم مجموعة متنوّعة من العلاجات التايلاندية والبالية. بالإضافة إلى ذلك، يحتضن المنتجع مركزاً رياضياً واسعاً يضم ملاعب تنس وبادل، وصالة رياضية داخلية مجهّزة بأحدث معدّات تكنوجيم، وأكبر نادٍ للصغار في زنجبار.

ألتيما كرانس مونتانا

وللعائلات الباحثة عن ملاذ منعزل بين أحضان جبال الألب السويسرية وعلى قمة بلانس- ماينس، اختاروا فندق ألتيما كرانس – مونتانا المثالي المنعزل الذي يضم شاليهين خاصين فائقَي الفخامة يتّسعان لـ 16 شخصاً بالغاً و10 أطفال. يسمح المنتجع لضيوفه بالاسترخاء والاستجمام في خصوصية تامة بجانب البحيرة، وكذلك المسبح الصافي الكريستالي الذي يعكس جمال الجبال خلفه.

يتيح المنتجع لضيوفه الاستمتاع بعلاجات إزالة السموم الشخصية والمعزّزة للمناعة المصمّمة خصيصاً لتلبية احتياجات كل فرد في المنتجع الصحي الفاخر، الذي يمتد على مساحة 1000 متر مربع لا يمكن تصورها، ويحتوي على ساونا، حمام تقليدي، صالة لياقة بدنية، جاكوزي، مسبح خارجي مُدفّأ، ما يجعله مثالياً لتجديد النشاط.

هناك شيء ما لكل فرد من أفراد الأسرة للاستمتاع به، فالأطفال الذين لا يمارسون التزلج يوفر لهم المنتجع قطط الثلج الكهربائية، أنابيب الثلج، والتزلج بمساعدة الكلاب التي يقودها كلاب الهاسكي عبر البرّية البيضاء.

منتجع زلال الصحي

وللباحثين عن الاسترخاء واستعادة توازن الجسم، يقدم لكم منتجع زلال الصحي، وجهة العافية المتكاملة الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، برنامجه الاستشفائي الجديد ملاذ "الذات الجديدة" الذي يمتد على ثلاث أو خمس ليالٍ من أجل مساعدة الضيوف على استعادة التوازن وتحديد أهدافهم للتمتّع بحياة ملؤها السعادة والصحّة في العام الجديد. يتولّى إعداد هذا البرنامج الطبيب المقيم في المنتجع د. سيّد شذّاب أحمد بهدف إرشاد الضيوف الى الطريق الصحيح للتغيير المستدام ودعمهم طوال رحلتهم الشخصيّة في عالم العافية.

تحت إشراف فريق من الاختصاصيين في مجال العافية والمدرّبين الشخصيّين وخبراء العلاجات المتكاملة وأخصّائيي التغذية، يبدأ برنامج ملاذ "الذات الجديدة" باستشارة شخصيّة لتقييم الوضع الصحّي للضيوف والتحقّق من أهدافهم. وعلى ضوء علاجاتهم المستوحاة من الطبّ العربي الإسلامي التقليدي، يتمّ إعداد برنامج مخصّص لهم على مستويات الحركة والاسترخاء والتغذية وفقاً لحاجاتهم الفردية بهدف تعزيز التوازن بين تخطّي الحدود والاسترخاء من جهة، وتجديد النشاط والتهدئة من جهة أخرى.

تشمل جلسات اللياقة البدنية التدريب الشخصي، والتدريب في حوض السباحة واليوغا والتاي شي. وتليها جلسات للاسترخاء الجسدي مع المساج العلاجي والعلاج بالحجامة، في حين أنّ علاجات السبا اليومية وجلسات التأمّل تساعد على تعزيز الاسترخاء الذهني. كما أنّ الضيوف مدعوّون طوال فترة البرنامج وبعده، إلى إدخال التغيّر المستدام في حياتهم اليومية.