أنقذت العناية الإلهية الفنان كمال أبو رية من موت محقق في حادث تصادم على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، خلال عودته من الساحل الشمالي إلى القاهرة. وتعرض لبعض الخدوش والكدمات بعد اصطدام سيارته بسيارة نقل ضخمة، وتحطم سيارته تماماً.

ويحكي أبو رية ما حدث قائلاً: «كنت عائداً من الساحل الشمالي حيث كنت أمضي إجازة لمدة يومين هناك بعد توقف تصوير مسلسلي الرمضاني «كان ياما كان». وأثناء سيري على الطريق الصحراوي فوجئت بسيارة نقل توقفت في منتصف الطريق، ولم أتمكن من تفاديها فاصطدمت بها، والحمد لله لولا العناية الإلهية لكنت في عداد الأموات، خاصة أن الحادث أدى إلى تدمير سيارتي تماماً».

وفور وقوع الحادث تم نقل أبو رية إلى مستشفى وادي النطرون، وأجريت له الفحوص الضرورية، وتم تحرير محضر بالواقعة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.ونفى أبو رية قيادته سيارته بسرعة فوق الحد المسموح به، وقال: «لست سائقاً متهوراً، بل أنا حريص على الالتزام بتعليمات المرور، لكنني أناشد رجال المرور والهيئة العامة للطرق بأن تتخذ الإجراءات اللازمة ضد سائقي النقل الذين يتسببون بتصرفاتهم الغريبة وغير المسؤولة في موت الآلاف على الطرق يومياً في مختلف أنحاء مصر».

وتقدم بشكره إلى وزير الإعلام المصري أحمد أنيس لاتصاله به والاطمئنان إلى حالته الصحية فور علمه بوقوع الحادث، وقال: «اتصل بي السيد وزير الإعلام، وهي لفتة أعتز بها جداً. كما أنني تلقيت اتصالات من عدد كبير من أصدقائي وزملائي، وأشكر الجميع على اهتمامهم بأمري. والحمد لله أن الأمور اقتصرت على تلف سيارتي، ولم تتطور إلى أي شيء آخر».