أثارت تصريحات غادة عبد الرازق المثيرة في برنامج "أنا والعسل"، الذي يقدمه نيشان، ردود فعل كثيرة داخل الوسط الفني وخارجه، ففيما اعتبر البعض اعتراف غادة بخيانة زوجها لها صراحة فائقة، اعتبرها البعض خصوصيات ما كان يجب الخوض فيها، بينما أغلق زوجها الإعلامي محمد فودة هاتفه الجوال منذ انتهاء الحلقة هربا من ملاحقات الصحافيين له، ليعلق على ما قالته غادة التي قالت لنا في اتصال هاتفي بعد الحلقة: "لا تلوموني على صراحتي، وما تعرضت له من خيانة يمكن أن تتعرض له أي زوجة أخرى، وليس مطلوباً مني أبداً أن أكذب على جمهوري.

ثم إنني من يحدد ما يجب الخوض فيه وما يجب الامتناع عنه، وطوال عمري أتحدث دون أن أخشى ردود الأفعال من حولي، ولو كنت أعرف طريق الكذب ربما وفرت على نفسي هجوماً كثيراً تعرضت له بسبب صراحتي في مواقف عديدة".

وكانت غادة قد حلت ضيفة على الحلقة الثانية من البرنامج الذي يقدمه نيشان على قناة "الحياة" الفضائية، وصرحت بأنها فوجئت بدخول زوجها الإعلامي محمد فودة في علاقة غرامية بعد مرور فترة قصيرة على ارتباطهما، وأن انشغالها عن زوجها بتصوير أحدث مسلسلاتها "مع سبق الإصرار"، الذي يعرض خلال شهر رمضان الجاري، كان وراء بحث زوجها عن أخرى لتعويض حرمانه العاطفي!

وأضافت غادة: "وصلني بالصدفة خبر عن فودة لم يعجبني، واجهته به ولم ينكر، وأقول له: مش مسامحاك"

"السياسة علمتني الأدب"

كما أكدت غادة أنها لن تتحدث في السياسة مرة ثانية أبداً، وأن السياسة علمتها الأدب، لأنها عندما قالت رأيها في ما كان يحدث في مصر بعد الثورة فوجئت بحملة هجوم غير طبيعية من ثوار التحرير.

 وتساءلت: "أليست الديموقراطية التي ينادون بها تسمح بالاستماع الى الرأي الآخر دون الهجوم عليه لمجرد أنه مخالف لرأيهم؟ لذلك لن أقول رأيي في أي شيء يحدث في مصر مرة أخرى وأفضل أن أحتفظ بهذا الرأي لنفسي".

 كما طالبت الجمهور بألا يمشي وراء تلك الحملات، لأنها في الغالب ما تكون حملات مقصودة، الهدف منها تصفية حسابات خاصة مع الفنان الذي يقول رأيه في أي شيء، سواء كان سياسة أو غيرها.

وفي ما يخص حصولها على عشرة ملايين جنيه في مسلسل "مع سبق الإصرار" قالت: "طبعا هذا الكلام غير حقيقي، فالأجر الذي حصلت عليه أقل من هذا الرقم بكثير، خاصة أنني من الأساس خفضت أجري هذا العام نظراً الى الظروف الاقتصادية التي يمر بها البلد، وعموما "محدش له دعوة بأجري".

وعن شكل العلاقة بينها وبين المخرج خالد يوسف، قالت: "لم تعد هناك أي علاقة بيننا أساساً، وأظن بنسبة 99 في المئة أنها لن تعود، سواء على مستوى العمل أو الصداقة، وإذا كان خالد يوسف أضاف لي كما قال، فأنا أيضاً أضفت له وهو استفاد كثيراً بالعمل معي وذلك بشهادته هو".

أما عن حياتها الخاصة وعلاقتها بزوجها محمد فوده فقالت: "العلاقة يشوبها بعض التوتر، خاصة أننا لم ننتقل للإقامة في بيت واحد بعد، وإنما عقدنا القران فقط ولا أدري إن كانت تلك العلاقة ستستمر أم لا، خاصة بعد أن سمعت أنه على علاقة بامرأة أخرى".

وأضافت أيضاً أنها تتمنى أن تصبح أمًّا للمرة الثانية، لكنها لا تستطيع أن تأخذ تلك الخطوة إلا بعد موافقة ابنتها روتانا.