بعد تلقيه صدمة بطرده من منزله الريفي الذي منحته إياه جدته الملكة إليزابيث الراحلة، يبدو أن قصاص الماك تشارلز الثالث لابنه الأمير هاري لن تقف عند هذا الحدّ، حيث يجري الحديث عن صدمة ثانية بانتظاره، وتتمثل بحرمان أبنائه من الألقاب الملكية.

وأكد خبير ملكي إن "آرتشي هاريسون وليليبت ديانا من المستبعد جدا الآن حصولهما على ألقاب ملكية بعد قرار الملك بطرد والديهما الأمير هاري وميغان ماركل من فروغمور كوتيدج، فلم يكن طفلا دوق ودوقة ساسكس مؤهلين بشكل صريح للحصول على ألقاب أمير أو أميرة".

ولفت الخبير الملكي ريتشارد فيتزويليامز في حديث لصحيفة "دايلي إكسبريس" البريطانية إلى أن إخلاء عائلة ساسكس من فروغمور كوتيدج ستؤثر بالدرجة الأولى على طفلي الأمير هاري، حيث من غير المرجح أن يتم منحهما ألقاب ملكية"، مؤكدا أن ذلك سيعني أن الثنائي وأبنائهما ستكون زياراتهم لبريطانيا محدودة.

وأوضح الخبير الملكي أنه عند ولادة الطفلين لم يحصلا على ألقاب الأمير والأميرة لأنهم كانوا من أحفاد الملكة، ومع ذلك فقد تغير هذا الآن بعد أن تولى تشارلز العرش وأصبحوا أحفاد الملك، إلا أن القرار بيد الأخير وحده.