خلافات حول تقسيم تركة الملكة إليزابيث الثانية... مَن المستفيد الأول؟

14 مارس 2023

يبدو أن الخلافات المالية بدأت تخرج إلى العلن في العائلة المالكة البريطانية، ويتمثل ذلك بمسألة تقسيم ثروة الملكة إليزابيث الثانية البالغة أكثر من 782 مليون دولار بعد وفاتها في أيلول/سبتمبر الماضي.

وأشار تقرير لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية إلى أن الأمير أندرو أخبر أصدقاءه أنه يشعر باليأس والاستياء من عدم تقسيم الملك تشارلز ثروة والدتهم حتى الآن.

ويعتبر الملك تشارلز المستفيد الوحيد من ممتلكات الملكة الراحلة التي تقدَّر قيمتها بأكثر من 650 مليون جنيه إسترليني، بما يعادل 782 مليون دولار.

وانتقلت ثروة الملكة إلى تشارلز وفقاً لقرار يعود إلى عام 1993 وينص على عدم دفع ضريبة الميراث على الأصول التي تنتقل من ملك الى آخر، وقد يعني ذلك أن أولاد الملكة الآخرين، بمن فيهم الأميرة آن وإدوارد لم يتلقوا أي أموال.

من جانبه، قال صديق مقرّب للأمير أندرو إنه "في حالة يأس، لقد تُرك في الظلام، أندرو عضو في العائلة، ومع ذلك لم يكن لديه أي فكرة عن هذا الأمر، لقد ذهب كل شيء من ملك إلى ملك". وأضاف: "ماذا كان سيفعل؟ لقد طلب من شقيقه الأكبر الحفاظ على منزله، ولكن الأمور تسير من سيئ إلى أسوأ، إنها كارثة"، وفق تعبيره.

يُذكر أن الأمير إدوارد وآن يتلقيان راتباً من المنحة السيادية لتغطية تكاليفهما، بصفتهما من أفراد العائلة المالكة العاملين، إلا أنه تم إجبار الأمير أندرو على التنحي عن واجباته الملكية منذ أكثر من ثلاث سنوات عندما واجه اتهامات بالاعتداء الجنسي، وقد دفع حينها رسوماً بملايين الجنيهات لتسوية دعوى مدنية مرفوعة ضده في أميركا، ويُعتقد أنه حصل على هذه الأموال من العائلة.

ولكن، بعد أن أصبح من دون واجبات رسمية أو وظيفة، يعتمد أندرو على منح أخيه.

وأشارت التقارير إلى أن أندرو انتقل من منزله في قصر باكنغهام المكوّن من 30 غرفة إلى منزل فروغمور التابع للأمير هاري.