خلال لقائها مع الإعلامي عمرو أديب، في حلقة خاصة من برنامجه "الحكاية" على هامش حفلها ليلة صوت مصر، ظهرت الفنانة أنغام للمرة الأولى بنظارة طبية حيث أعربت عن امتنانها بتقديم الحفل في موسم الرياض، مؤكدة أنه جاء في وقته المناسب لعرض تاريخها الفني لجمهورها.

وقالت أنغام: "تاريخ الفنان بيتعرض في حفلة لما يموت أو نكون عجزنا أوي، والحمد لله دا توقيت مناسب لـ(ليلة صوت مصر) لأني بصحتي وإني أعرض معظم تاريخي الفني".

وأضافت: "تحضيرات الحفلة الحقيقة مفكرتش لوحدي والفريق اللي اشتغل معايا كله فكر وقعدنا نشوف هنعمل إيه بالأوركسترا بأكتر من 100 عازف، وإزاي الناس هتسمع الرحلة كلها".

وعن سر نجاح حفلاتها، قالت: "نجاح حفلاتي بمجهود غير عادي ومتعة، وحلاوة الروح اللي الجمهور بيدهالي، أنا ربنا كارمني بالناس اللي بتسمعني هما شبهي بيحبوا ذوقي وأنا ذوقهم وببقى في قمة الشوق ليهم وقمة التوتر وببقى عايزاهم يبقوا مشتاقين تاني لحفلاتي".

وردت أنغام على سؤال الإعلامي عمرو أديب بكيف تخرج من سجن الأغنية الناجحة، قائلة: "سجن الأغنية الناجحة أسوأ حاجة أن تفكر تعمل زيها، أمشي وأعمل غيرها واكسر القالب، إذا كان اللي هيقلدها مش هتنجح هتعمل أنت زيها؟ أوحش حاجة في الدنيا تفكر تعيد أغنية ناجحة".

وعن حفلها "ليلة صوت مصر" قالت: وأنا بعمل العرض ده كان شعور غريب يمكن الواحد بيتسرق وهو ماشي في المشوار والدنيا بتاخدنا والشغل والإنتاج، وبدور على المبدعين طول الوقت وجوا الأستوديو بغني، ده عمري كله، مش قادرة أقول عمري أتسرق بالعكس".

وأضافت: "محسيتش إني عملت كل اللي أنا عايزاه ولكن احترمت اللي أنا عملته لأني أنجزت، العمر اللي عدى ده أكتر من 30 سنة إنجاز، وهقول الحقيقة إني بدأت وأنا عندي 15 سنة، وبدأت أخد فرصة وأنا عندي 16 سنة وغنيت في الركن البعيد الهادي".

كما تحدثت عن تحضيرات الحفل قائلة: "البروفات أساسية في حياتنا وعلشان تطلع الموسيقى متربطة مش كل واحد بمزاجه، بنبقى سامعين بعض وبنطور الأغاني اللي بقالها 25 سنة، والمرة دي مغنيين كتير وفي حاجات متغنتش على المسرح وفي أغاني عملنا ليها صياغة مع الأوركسترا، والمرة دي الأوركسترا كل المستويات الصوتية بتاعة الوتريات موجودة".

وأكدت أنغام، أنها كانت تتمتع بآذان موسيقية منذ صغرها لتأثرها بوالدها الموسيقار محمد علي سليمان، قائلة: "وأنا صغيرة أوي كنت بسمع كل أنواع المزيكا، وأنا خمس سنين غنيت قصيدة أشواق للأستاذ رياض السنباطي، حفظتها بدون ما أقصد واتعلمت المغنى العربي على أصوله، ولكن الموسيقى الخليجية لفتت ودني، وبدأت أسمع للأستاذ محمد عبده، والحكاية كلها على بعضها عجباني مع إني مكنتش فاهمة أوي معنى الكلمات.