تعرضت الفنانة بسمة للتحرش أثناء مشاركتها في الوقفة الاحتجاجية المنددة بحبس الصحافيين في قضايا نشر، علما انها حضرت تلك الوقفة بصحبة زوجها الدكتور عمرو حمزاوي، عضو مجلس الشعب السابق، وبعد وصولهما دخلا في نقاشات مع الموجودين حول حرية الرأي والتعبير، وهو ما قوبل بالرفض من بعضهم، داعين عمرو حمزاوي إلى أن يصحح موقفه. وبعدها جرت محاولة التحرش ببسمة من شابين، لكن حمزاوي تصدى لهما وغادر المكان مسرعاً مع بسمة.

وفي الليلة نفسها، أجرت بسمة اتصالاً هاتفياً بإحدى القنوات الفضائية، أكدت خلاله أن ما حدث لن يجعلها تتراجع عن مواقفها ودفاعها عن حرية المرأة, كما كتب حمزاوي في حسابه على تويتر: "في وقفة الدفاع عن الحريات، التي شاركت بها مع بسمة، تم التحرش بها من جانب شابين، لكننا غادرنا المكان في سلام بعد المشاركة. وإن كنت أعتبر ما حدث جرس إنذار جديد لخطورة التحرش، ولمن يريدون قهر المرأة وإبعادها عن العمل العام، أقول إنه بالتحرش أو بالرجعية المرتدية عباءة دينية زائفة، لن تخاف بسمة ولا غيرها من نساء مصر الجدعان".