الاتحاد للطيران في تعاون مع شيف إماراتي لتقديم وجبات إفطار عصرية على متن رحلاتها

27 مارس 2023

تستقبل الاتحاد للطيران الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة ضيوفها خلال فترة شهر رمضان بقائمة من الأطباق الرمضانية على متن الطائرة.

وتعاون فريق الطهاة في الاتحاد للطيران للمرة الثانية مع الشيف الإماراتي خالد السعدي لإعادة ابتكار أطباق رمضانية شهيرة تندمج فيها الوصفات والمكوّنات الإماراتية الأصيلة مع تقنيات الطهي المعاصرة.

وبهذه المناسبة، قال تركي الحمادي، رئيس قسم المنتج وخدمات الضيافة في الاتحاد للطيران: "يجمع تعاوننا المستمر مع الشيف خالد مهاراته في الطهي مع لمسته العصرية المميزة في إعداد الأطباق المحلية الإماراتية، يداً بيد مع فريق الطهاة في الاتحاد للطيران. نأمل أن يستمتع ضيوفنا بقائمة الطعام المخصّصة لشهر رمضان الكريم، ونتطلع إلى استضافتهم على متن طائراتنا لتذوّق هذه الأطباق الرمضانية الخاصة".

يمكن الحصول على وصفات تشكيلة الأطباق الشهية المصمّمة حسب الطلب من جانب الشيف خالد، عبر الإنترنت أو من خلال مسح رمز التعريف الموجود أسفل قائمة الطعام. لتتيح للضيوف إعادة ابتكار تلك الوجبات اللذيذة في منازلهم. كما تتوافر قائمة طعام الأطباق الرمضانية للضيوف المسافرين على كل المقصورات في أوقات الإفطار إلى ومن عدد مختار من دول مجلس التعاون الخليجي. وكذلك الرحلات التي تخدم مجموعات العمرة إلى جدّة خلال الشهر الكريم.

وفي هذا الخصوص، قال الشيف خالد السعدي: "لقد كان من دواعي سروري العمل مرة أخرى مع فريق الطهي في الاتحاد للطيران، أتاح لي هذا التعاون الفرصة لتقديم الأطباق الإماراتية بلمسة حديثة للضيوف الدوليين على متن الناقل الوطني لدولة الإمارات. وخلال شهر رمضان، يتوق المسافرون إلى وجبة إفطار مغذّية، وأردت أن أقدّم جوهر المطبخ الإماراتي إلى ضيوف الاتحاد للطيران لتذوّق النكهات المحلية وترك انطباع دائم على ذوقهم".

تبدأ تجربة الاتحاد الرمضانية انطلاقاً من صالات انتظار الضيوف في مطار أبوظبي الدولي التي أيضاً توفر وجبات إفطار وغرفاً مخصّصة للصلاة. وبالنسبة الى المسافرين الذين يبدأ موعد إفطارهم قبل مغادرة الرحلة أو بعد الوصول، فسوف يتم تقديم علب وجبات تحتوي على مشروب ووجبة خفيفة والتمر ليحملوها معهم.

تجدر الإشارة إلى أنه سيتم تحديث نظام الترفيه على متن الطائرة، E-box، بإضافة تشكيلة من المحتوى الرمضاني، بما في ذلك تسجيلات من القرآن الكريم، فضلاً عن إمكانية استخدام مؤشّر القِبلة.