محمد الصيعري أول مصمّم أزياء إماراتي في عالم الموضة الرياضية، حيث حقّق حلمه واضعاً بصمته الخاصة، بالاعتماد على دراسته والمهارات الفنية وفهمه للذوق العام، ومتأثراً بالثقافة العربية والخليجية.

- كيف خطرت لك فكرة إنشاء علامة تجارية متخصصة في الألبسة الرياضية؟

كنت منذ الصغر شغوفاً بتصميم الملابس وتنسيق الألوان، كما أحبّ الرياضة وأحرص دائماً على ممارستها. وانطلاقاً من هذا الشغف، انضممت الى العديد من الدورات الاحترافية لتصميم الأزياء والتي اكتسبت من خلالها خبرة واسعة أثمرت عن Rzist، وهي أول علامة تجارية إماراتية متخصصة في الأزياء الرياضية .

- لماذا اخترت تصميم الملابس الرياضية تحديداً؟

أي شخص لديه الشغف، يحب أن يصنع بصمة خاصة به، ويخلق حالة من الابتكار والتجديد، وهذا ما قمت به فعلاً بعد أن أجريت دراسة وافية لواقع السوق، ووجدت أن ليس هناك أي منتج إماراتي متخصص في الألبسة الرياضية ننافس به المنتجات والعلامات التجارية العالمية، وكان التحدّي يكمن في إرضاء كل الأذواق العربية والغربية، لأن دولة الإمارات تجمع على أرضها مختلف الجنسيات من دول العالم.

- ماذا عن التفاصيل التي تعتمدها في تصاميمك، وهل هي فعلاً تنافس العلامات العالمية؟

دخول عالم تصميم الملابس الرياضية لم يكن سهلاً، خاصة في ظل وجود علامات عالمية اعتادت عليها شريحة كبيرة من العملاء، لذلك كان لا بد من إطلاق تصاميم منافِسة من حيث الجودة، الشكل، والأفكار... وذلك لن يحدث إلا من خلال التركيز على أدق وأصغر التفاصيل، لخلق تصاميم مبتكَرة ذات جودة عالية، ولوضع هوية تميز تصاميمي، تم اضافة الحروف العربية الى بعض التصاميم بتقنية ثلاثية الأبعاد 3D والتي أعطتها مظهراً مختلفاً.

- هل لأزياء المرأة الخليجية خصائص معينة؟

كان الهدف من البداية التركيز أكثر على الملابس الرياضية الخاصة بالسيدات، فمن المعروف أننا نعيش في مجتمع له عاداته وتقاليده التي تحكم لباس المرأة، وهو ما دفعني لتصميم مجموعة خاصة ذات أفكار تخدم النساء العربيات والغربيات، بما يمكّنهن من ارتداء الملابس الرياضية المريحة، والمحتشمة إذا أردن، في العديد من المناسبات، سواء كانت داخلية أو خارجية.