للعام الثاني على التوالي، تعاون "كيم جونز" مع "بارلي فور ذي أوشنز" Parley for the Oceans، وهي مُنظّمة بيئية وشبكة تعاونيّة تعمل على التصدّي لتلوّث المحيطات. وقد ابتكرا معاً، كبسولة مُلتزمة خاصّة بالشاطئ، تعكس رغبة "ديور" Dior في التحوّل نحو نهج أكثر استدامةً وابتكاراً في عالم الأزياء والموضة. إنّ هذا المشروع مستوحى من شغف المصمم المؤسس للأزهار، والحدائق، والبحر. وبدافع الحب والعزم على حماية عالم البحار الرائع، أراد المدير الإبداعي لمجموعات "ديور" Dior الرجاليّة استخدام مواد مُراعية للبيئة لابتكار هذه المجموعة المُؤلّفة من 96٪ من الأقمشة المُعاد تدويرها. وكشهادةٍ على إبداع الدار اللامتناهي، تزيّنت القطع بلوحة من الألوان النابضة والمُبهجة التي تتراوح ما بين المُرجاني الزهري وأصفر الليمون، وتباينت مع تدرّجات مختلفة للرمادي، وهو اللون المُتميّز لدى السيد "ديور". وقد ازدانت التصاميم الفريدة بالأنماط الأيقونيّة على غرار "ديور إيتاليك" Dior Italic أو "سي دي دايموند" CD Diamond. احتفالاً بروعة العالم البحري، تمّت طباعة صورة مأخوذة تحت الماء على الملابس، بما في ذلك الباريو وبذلات ركوب الأمواج المصنوعة بالتعاون مع "فيسلا" Vissla. إنّه تحالف جديد، باسم الحفاظ على الطبيعة.