نشر موقع "دايلي ريكورد" البريطاني تقريراً مع الطبيب وعالم الأوبئة البروفيسور تيم سبيكتور، تحدث فيه عن عادة يفعلها الجميع وتمنعهم من خسارة الوزن، كاشفاً أن وجبة الفطور التي تناولها لمدة 10 سنوات جعلته يكتسب 10 كيلوغرامات دون أن يدري، ومن هنا يقدم نصائح لتخطي هذا الأمر. 

وأكد البروفيسور سبيكتور خلال حديثه إلى خبير النظم الغذائية الشهير مايكل موسلي في البودكاست الخاص به على منصة "بي بي سي"، أنه قام بتغيير روتينه الصباحي بعد أن لاحظ ارتفاع مستويات السكر في الدم في الصباح مباشرة بعد تناول ما كان يعتقد أنه نظام غذائي صحي.

وأوضح أن تناول أطعمة مثل الخبز المحمص والمربى وكوب شاي وكوب من عصير البرتقال جعل وزنه يزداد، لذلك نصح الجميع بضرورة مراجعة العناصر الغذائية في وجبة الفطور لكي يصل كل شخص إلى ما يناسب جسمه.

ولفت إلى أن وجبة الفطور في الغالب تكون عبارة عن كوب من الشاي مع حليب كامل أو قليل الدسم. وكوب من عصير البرتقال والخبز المحمص والمربى، مشيرًا إلى أنه كان ينتقي الخبز المحمص البني، إذ لم يكن يعرف وقتئذ أنها غالبًا ما تكون مصبوغة باللون البني.

وشرح البروفيسور سبيكتور أن مستويات السكر في الدم لدى زوجته أيضاً كانت تتفاعل بشكل مختلف مع نفس وجبة الفطور، ومن هذا المنطلق فإنه يجب على كل شخص أن يقوم بتجربة أطعمة مختلفة بهدف اختيار ما يناسب جسمه.

وأوضح أنه يأكل حاليا الزبادي كامل الدسم مع المكسرات والبذور والتوت ويحول الشاي إلى القهوة مما يساعده على الاحتفاظ على الشعور بالشبع حتى موعد وجبة الغداء.

وأضاف أن هذا هو السبب وراء نصيحته بتجربة عناصر غذائية مختلفة، لأنه بالنسبة لحالته كان من الجيد أن يتحول إلى وجبة فطور غنية بالدهون، ويقول: "لقد أصبح هناك فرقا جذريا. ورأيت على الفور أن التغيير أدى إلى انخفاض نسبة السكر لدي. كما أنني لم أشعر بالجوع تقريبا في الساعة 11 أثناء تواجدي في العمل. ولم أشعر أنني بحاجة لتناول وجبة خفيفة في منتصف اليوم.