بالفيديو - عمرو مصطفى يبرر تصريحاته الأخيرة: "أتعرّض لحرب شرسة"!

القاهرة – "لها" 11 يوليو 2023

خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "90 دقيقة" الذي تقدّمه الإعلامية بسمة وهبة على قناة "المحور"، قال الفنان عمرو مصطفى إنّه يتعرض لحرب شرسة، موضحاً: "الحرب على التراث الموسيقي كله، حبيت أرجّع الهوية الموسيقية اللي إحنا متعودين عليها، وعملت أغنية اسمها أفتكرلك ايه، ودي كانت ضمن خمس أو ست أغاني حبيت إني أعيد بيها هويتنا الموسيقية مع زملائي بآلاتنا الشرقية".


وأضاف: "هذه الأغنية تصدّرت التريند لأكثر من أسبوعين، وحققت أكثر من 600 ألف مشاهدة في غضون أسبوعين، ومن هنا، بدأت حرب عليّ من أشخاص موجودين في صناعة الموسيقى".

وأردف مصطفى بالقول: "بعدها عملت حلقات كتير عشان أتكلم عن مشروعي، رغم إن السوشيال ميديا مليئة بمهرجانات بأصوات المطربين القدام، وشنّوا حملة عليّ، وأنا أسميهم جماعة بسّك عليه، واحد طالع في عربية بيقول إنتي اشتغلي إيه، وللأسف في فنانين بيحرضوهم"... مؤكداً أنّ هناك فنانين أو بالأحرى ثلاثة فنانين يحرّضون بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي عليه.


وعن تصريحه المثير للجدل "أنا اللي دخلت الغيتار مصر"، قال: "الغيتار موجود في مصر من أيام الأستاذ محمد عبدالوهاب، لكن كنت عاوز أقول إني خليته موجود في التوزيع الموسيقي بشكل أساسي".

وأضاف: "مش أنا اللي دخلت الغيتار مصر، خانّي التعبير لما قلت كده، واتفهمت غلط، محدش هيقول إنه دخل الغيتار مصر، ومش هقول إني دخلت الغيتار للأغنية الحديثة، لكني خليت للغيتار طعم في كل الأغاني. حبيت أرجع لهويتي المصرية والعربية تاني وحاولت إني أركنه شوية على جنب، لكن لقيت هجوم رهيب عليّ، رغم إن اللي بيهاجموني محدش فيهم اتكلم على المهرجانات... لكن الغيتار من قبل ما أتولد موجود لدى العبقري عمر خورشيد، والفنان الكبير حميد الشاعري... وده توضيح فقط لأن الكل ساب أهداف الحقوق للمبدعين ومسكوا في تصريح غير مقصود واتفهم غلط".

وعن خلافه مع تامر عاشور حول إحدى أغانيه، قال عمرو مصطفى: "مشكلتي انتهت مع تامر عاشور بعد لما كتب منشور أقر فيه بأنه حصل على لحن مني بدون علمي والمطلوب كتابة اسمي كملحن على الأغنية أو يتم حذفها من على يوتيوب خالص لإن هي كده كده هتتشال وأنا أهدافي أدبية مش مادية".

وأضاف: "لو تامر عاشور كتب أن الأغنية من ألحاني هحذفله الأغنية من علي يوتيوب لإن أنا مش عايزه يغنيلي... أنا باحث عن حقوق المؤلفين والملحنين اللي بيتنازلوا عنها لبعض شركات الإنتاج علشان هما وأولادهم ميمدوش إيديهم لأي حد... عايزين الناس الغلابة الموجودة في الموسيقى نرتقى بيهم ونعملهم حياة كريمة، وأنا مش بلحن في مصر بس أنا بلحن في العالم كله وأنا مش مغرور بس أنا هتواضع مع أي حد ولا هعطي فرصة لحد يسرقني تاني".