تستقطب الهند المسافرين من مختلف أنحاء العالم، إذ تتمتع بجاذبية خاصة، بفضل تاريخها العريق وإرثها الثقافي، فضلاً عن الفن والهندسة المعمارية والتقاليد الغنية والغامرة ومطبخها المفعم بالألوان ومهرجاناتها الضخمة. وتوفر مجموعة قصور وفنادق ومنتجعات "ذا ليلا" وجهات ساحرة في مختلف أنحاء الهند لجميع المسافرين، سواء للزوّار الجدد أو للراغبين بعيش تجربة نابضة بالتنوع من جديد. وفي ما يأتي ستة أسباب تجعل من الهند الوجهة المقبلة للراغبين بعيش تجربة لا تُنسى:

الأيورفيدا: يمكن ضيوف فندق "ذا ليلا كوفالام" الاستفادة من علاجات أصيلة وعريقة لتعزيز صحتهم واستعادة التوازن الداخلي في مركز الأيورفيدا العالمي في الفندق. ويشكل الفندق الوجهة المثالية للضيوف الراغبين بالاسترخاء أو الاستفادة من تجارب علاجية، حيث يمتد على مساحة شاسعة تبلغ 8000 قدم مربعة، ويحتضن جناحاً خاصاً لممارسة اليوغا، فضلاً عن 12 غرفة علاجية تضمن تجديد نشاط الضيوف.

تاريخ عريق: يمكن ضيوف قصر "ذا ليلا بالاس نيودلهي" التعرف عن قرب على أبرز معالم العاصمة الهندية من خلال جولات في المدينة برفقة مختص في التاريخ. وتتضمن الجولات زيارة مَعلَم قطب منار، بالإضافة إلى محطات استراحة في عدد من أشهر وجهات عشاق الطعام في مدينة دلهي القديمة. ويمكن الضيوف أيضاً زيارة الحصن الأحمر، حيث تُقام احتفالات يوم الاستقلال، والانطلاق في رحلة لزيارة تاج محل الغنيّ عن التعريف.

مهرجان الرياح الموسمية: يستمتع ضيوف قصر "ذا ليلا بالاس جايبور" بأجواء مفعمة بالألوان ورقصات طيور الطاووس مع بدء الرياح الموسمية خلال آب/أغسطس في مهرجان تيج. وسيكون ضيوف الوجهة على موعد مع تجربة طعام ملكية في مطعم موهان محل، المتخصص بالأطباق الهندية والمستوحى من قصر شيش محل، بالإضافة إلى جولة نهارية في قلب مدينة جايبور التاريخي، والذي يضم صروحاً معماريةً تتحدى الجاذبية وقصوراً رائعة.

مدينة البحيرات: تُعد مدينة أودايبور إحدى أجمل المدن المُزينة بالبحيرات في العالم، حيث يتيح قصر "ليلا بالاس أودايبور" لضيوفه فرصة استكشاف ثقافتها الغنية والنابضة بالحياة. وتشكل زيارة المدينة تجربةً لا تُنسى، بفضل المناظر الطبيعية الخلابة المُحيطة بمنازلها وعوامل الجذب التي تزخر بها، بدءاً من اللمسات التصميمية المُزينة بالرخام ووصولاً إلى الأقمشة والمباني التراثية. ويشكل قصر "ليلا بالاس أودايبور" وجهةً فاخرة، حيث يجسد الهندسة المعمارية الراجستانية ويعكس الإرث الغني والملكي لمدينة أودايبور.

تجربة محاطة بالفنون الزخرفية: تستقي التصميمات الداخلية المُزخرفة إلهامها في قصر "ليلا بالاس بانغالورو" من الطراز المعماري الكبير للقصر الملكي في ميسورو، إذ تزيّنه القباب النحاسية والأسقف المزخرفة التي تستحضر الهندسة المعمارية لمعابد جنوب الهند في القرن السادس عشر. ويمكن الضيوف العودة في رحلة إلى الماضي من خلال جولة آرت ووك التي تستعرض المجموعة الفنية في الوجهة، والاستمتاع بمشاهدة العناصر المعمارية التقليدية والعصرية في طرازها المعماري.

الألحان الجنوبية: تتصدّر مدينة تشيناي مشهد التقاليد الفنية والموسيقية العريقة لجنوبي الهند، لذا لا بد لضيوف قصر "ذا ليلا بالاس تشيناي" من زيارة أكاديمية كالاكشيترا دانس للاستمتاع بمشاهدة قصص ترويها رقصات فريدة. وتركز الأكاديمية، التي تأسست عام 1936، على أشكال الرقص التقليدي والأساليب الموسيقية في المنطقة، بما في ذلك الآلات الموسيقية التقليدية مثل الصنوج والطبول والآلات الهوائية.

وتوفر وجهات مجموعة قصور وفنادق ومنتجعات "ذا ليلا" المنتشرة في مختلف أنحاء الهند تجارب غامرة ومميزة تضمن راحة المسافرين في أجواء من الفخامة الملكية.