تنتظر غالبية النجمات إجازة الصيف للقيام برحلات يتخلّصن بها من ضغوط العمل والتصوير، فيسافر بعضهنّ خارج البلاد لاستكشاف معالم سياحية جديدة، أو للاطلاع على أحدث صيحات الموضة، أو للتسوّق، وتفضّل فنّانات عدم مغادرة البلاد والاكتفاء بالاستمتاع بالصيف على الشواطئ. في هذا التحقيق، تكشف “لها” أسرار عطلات النجمات الصيفية، وكيف يقضين الإجازة وأين، وما النشاطات التي يمارسنها في السفر أو على شاطئ البحر.

ياسمين صبري: أعشق اليخوت وأمارس اليوغا وأواكب الجديد في الموضة

ياسمين صبري من أكثر الفنانات اللواتي يحرصن على السفر إلى بلدان كثيرة، وهي دائماً تبحث عن الجديد في كل بلد تزوره، وتحرص على توثيق هذه الرحلات عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، سواء بنشر صور خاصة بهذه الرحلات أو فيديوهات تكشف أماكن شهيرة في البلد الذي زارته.

تحرص ياسمين على توثيق أي رحلة تقوم بها، سواء كانت بمفردها أو مع طليقها رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، وهي تتنقل دائماً بطائرة خاصة، ولذلك غالباً ما تكون أسفارها شبه سرّية لا يعلم بها الجمهور إلا بعد أن تنشر تفاصيلها على “إنستغرام”.

ياسمين تعشق تمضية الإجازة الصيفية على شاطئ البحر، سواء كان ذلك في الدول الأوروبية وخاصة اليونان التي تهوى السفر إليها، أو في إحدى المدن الساحلية المصرية كالجونة، فكانت تنشر صوراً لها من اليونان وفرنسا وإيطاليا، وغيرها من الدول التي تطل على البحر الأبيض المتوسط. كما وثّقت زياراتها المتكررة إلى الجونة وشرم الشيخ على “إنستغرام”، وتؤكد أنها تشعر بالارتياح على شاطئ البحر، لاسيما في الرحلات على متن اليخوت وممارسة الرياضة على الشاطئ، وخاصة اليوغا التي تمنحها - بحسب وصفها - الصفاء الذهني والراحة النفسية.

ولا تقتصر رحلات ياسمين صبري على التنزّه وقضاء الأوقات على شاطئ البحر، بل تحرص في رحلاتها على متابعة أحدث خطوط الموضة وعروض الأزياء والإصدارات الجديدة من العطور.

غادة عبد الرازق: أبذل جهدي للاستمتاع مع أسرتي بالإجازة

أما الفنانة غادة عبد الرازق فتحرص على قضاء إجازة الصيف وسط عائلتها، فلا يمكن أن تنطلق في رحلة أو تسافر من دون ابنتها روتانا وحفيدتيها خديجة وجويرية وزوجها هيثم زنيتا.

وتؤكد غادة أنها لا تبخل على نفسها أو على أسرتها، في سبيل الاستمتاع بالإجازة، حيث استأجرت في إحدى رحلاتها إلى جزر المالديف جزيرة لمدة أربع وعشرين ساعة للحفاظ على خصوصية العائلة بعيداً من العيون، ووثّقت تلك الرحلة على “إنستغرام” بمقاطع فيديو أظهرت فيها تفاصيل الجزيرة، كما كشفت من خلالها عن هوايتها في الغطس.

وتلفت غادة الى أنها تميل الى الرحلات الأوروبية لتكون على حريتها، فتسير في الشوارع بلا مكياج وترتدي الملابس المريحة من دون أن يتجمّع حولها المارّة، مؤكدةً أنها تشعر دائماً بالراحة مع أسرتها في تلك الرحلات، لكنها في الوقت نفسه تعشق الساحل الشمالي الذي تعود إليه بعد أي رحلة للاستجمام على شاطئ البحر.

وتوثّق غادة عبد الرازق أسفارها بالعديد من الصور التي تكشف زياراتها إلى كل الأماكن التي استجمّت فيها، موضحةً أنها تحب السفر إلى المدن الفرنسية لقضاء الإجازة، وتحرص خلال رحلاتها على التسوّق والتعرّف على أحدث صيحات الموضة، رفقة ابنتها وحفيدتيها، كما تحرص على ممارسة الرياضة، وخاصة ركوب الدرّاجات الهوائية، لأن هذه الرياضة تكسبها اللياقة البدنية والصفاء الذهني وحُسن التصرف.

مي عمر: أحبّ السفر مع زوجي وأحرص على كامل أناقتي في الإجازة

تشير الفنانة مي عمر الى أنها تحب السفر مع زوجها المخرج محمد سامي، للتخلص من ضغوط العمل بعد انتهائهما من تصوير أعمالهما الفنية، لكنها في أسفارها تحرص على الظهور بكامل أناقتها ومكياجها، وأن تكون إطلالاتها مناسبة للمكان الذي تزوره.

واهتمام مي الواضح بأحدث خطوط الموضة يجعلها في أغلب الأوقات تختار باريس أو روما لقضاء الإجازة الصيفية بحيث تكون قريبة من أهم دور الأزياء، ولطالما وثّقت مي زيارتها إلى باريس والتسوّق من أهم محلات الموضة وشراء أحدث التصميمات.

ورغم عشقها لباريس، تؤكد مي عمر أنها تحب أحياناً الاستمتاع بإجازة الصيف في الساحل الشمالي مع زوجها وأصدقائها، وتحرص على نشر صور لهم من هناك.

وتحبّ مي أيضاً السفر الى جزر المالديف، لأنها تشعر بالراحة النفسية وسط الطبيعة الخلاّبة للجزر، وهي دائماً توثّق أسفارها الى المالديف بنشر صور عفوية تبدو في إحداها جالسة على الأرجوحة، وفي أخرى تتناول الطعام...

ولا تكتفي مي عمر بالسفر إلى الدول الأوروبية خلال فصل الصيف فقط، بل تحرص على الذهاب إليها للاستمتاع بأجواء عيدَي الميلاد ورأس السنة، خاصة عندما تكون مرتبطة هي وزوجها بأعمال فنية، مشيرةً إلى أنهما سافرا في احتفالات “الكريسماس” ورأس السنة الماضية إلى لندن، وأنها وثّقت تلك الرحلة بصور التقطتها مع زوجها في شوارع لندن، ونشرتها عبر حسابها في “إنستغرام”، مؤكدةً أنها كانت من أفضل الإجازات التي قضتها مع زوجها.

هنا الزاهد: أحب زيارة الأماكن غير المعتادة لتعلّم أشياء جديدة

تختلف اختيارات هنا الزاهد لقضاء إجازة الصيف عن غيرها من الفنانات، فهي تحرص على تمضية الإجازة في مناطق لم يعتد زيارتها الكثير من النجوم، خاصة أنها وزوجها الفنان أحمد فهمي يعشقان زيارة دول بعيدة عن الأجواء الأوروبية.

وتؤكد هنا أنها تحب استغلال إجازتها في استكشاف دول جديدة وأماكن غير معتادة، مثل زيارتها لمدينة زنجبار في تنزانيا بأفريقيا، وهي دولة لا يزورها إلاّ القليل من الفنانين، لكنها اكتشفت فيها أشياء كثيرة كانت غامضة بالنسبة إليها.

وتحب هنا أن تخوض في رحلاتها تجارب مختلفة، مثل ركوب الطائرات المحلية، ورحلات السفاري في الغابات والاستمتاع بسحر الطبيعة.

كما تعشق هنا مدينة الجونة في مصر، وحين لا تكون هي وزوجها مرتبطَين بتصوير أعمال فنية، تغتنم الفرصة لقضاء الإجازة في الجونة، لأنها مدينتها المفضلة، وهي تهتم بمشاركة متابعيها على “إنستغرام” بكل تفاصيل الرحلة.

وفي بعض الأحيان، تقضي هنا إجازتها مع صديقاتها بعيداً من زوجها عندما يكون مشغولاً بعمل فني، وهو ما ظهر بوضوح في تعليقه على نشرها إحدى الصور في الساحل الشمالي وهي تستجم على شاطئ البحر، حيث قال ساخراً: “خلّي الساحل ينفعك”.

سمية الخشاب: السفر هوايتي المفضلة وأجد فيه متعة كبيرة

تعشق سمية الخشاب قضاء الإجازة في التجوّل واستكشاف الجديد في البلدان التي تزورها، وهي تستغل كل دقيقة في إجازتها للاستمتاع بها. فالسفر بالنسبة إليها هواية تجد فيها متعة كبيرة، حيث تفضل قضاء الإجازة بين شرم الشيخ وباريس ولندن، وتستغل رحلاتها إلى أوروبا للاطلاع على أحدث خطوط الموضة، وشراء الإكسسوارات والملابس من كبرى دور الأزياء. لكن شرم الشيخ في رأيها هي أفضل مدينة للاستجمام على مستوى العالم لما تتمتع به من طبيعة ساحرة ومياه صافية وطقس معتدل طوال أشهر السنة، خاصة في فصل الشتاء.

وتؤكد سمية أنها تعشق لندن وتزورها باستمرار، وأن للبنان مكانة خاصة في قلبها، وتزور دبي بهدف التسوّق. كما أنها تهوى الذهاب الى الساحل الشمالي، ووقعت في غرام مدينة العلمين الجديدة لما فيها من أجواء مميزة تذكّرها بالمدن الراقية في العالم.

أما عن مدينة الإسكندرية فأكدت سمية الخشاب أنها عاشت طفولتها على شاطئها، ولذلك لا بد من أن تذهب كل فترة إليها كي تستمتع بالبحر والشاطئ.

نيللي كريم: البحر علاج نفسي من تعب عام كامل

تقول الفنانة نيللي كريم إنها تعشق تمضية إجازة الصيف في مصر، وخاصة في الساحل الشمالي، لأنها ترى في البحر علاجاً نفسياً ناجعاً بعد إرهاق في العمل لعام كامل، كما تهوى السفر إلى جزر المالديف وغيرها من المدن الأوروبية والأميركية.

وتوضح نيللي أنها وقعت في غرام مدينة نيويورك بعدما أمضت فيها شهر العسل، وأنها تستغل وجودها فيها للتسوّق من محلات الملابس الشهيرة وذات الماركات العالمية.

وتؤكد نيللي أنها بمجرد أن تنتهي من ارتباطاتها الفنية هي وزوجها، تحزم حقائبها وتسافر إلى إحدى المدن الساحلية، وجهتها المفضّلة لقضاء إجازة ممتعة على شاطئ البحر.

وتشير نيللي كريم الى أن عشقها للبحر لا يقتصر على السباحة، بل هي تهوى الجلوس قبالته والتأمل في زرقة المياه.