ينتشر على السوشيال ميديا مجموعة كبيرة من المقاطع الترويجية لمنتجات تجميل غير معروفة وطرق تطبيقها بخطوات ملفتة وذكية لاستمالة المشاهدين، وهو ما حذر منه الأطباء لاحتواء هذه المنتجات على نسب عالية من الكورتيزون التي قد تسبب الاتهابات الفطرية، والتورمات، والحروق.

ومن المعروف أن جائحة كورونا دفعت الكثير من الاشخاص إلى الاعتماد على التسوق الإلكتروني، ما أوقعهم ضحايا لتجار يعرضون منتجات غير مطابقة للمواصفات، وبعضها يصنع منزلياً، لذلك من الضروري التنبه لهذه النقطة لأنه يتم الاعتماد على منتجات وخلطات مجهولة المصدر، تحت مزاعم وادعاءات تجميلية وعلاجية قد يعطي نتائج خادعة لوقت قصير، تتبعها مشاكل صحية تستدعي تدخلات جراحية.

لذلك ينصح بضرورة الاعتماد على المواد والمنتجات المسجلة والمرخصة في الدولة، بعيداً عن المنتجات مجهولة المصدر، لأن الكثير من منتجات التجميل التي تباع عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، يصعب السيطرة عليها، إلا من خلال الوعي الصحي لدى الأفراد، خصوصاً أن كثيراً من الخلطات والمنتجات التجميلية لا تناسب أنواعاً كثيرة من البشرة لأن غالبية المواد المستخدمة تحوي نسباً عالية من مادة الكورتيزون، وتعطي نتائج سريعة في الشكل لقوتها، إلا أنها تسبب مشاكل صحية على المدى الطويل، مثل ترقق الجلد، وظهور الأوعية الدموية في الجسم، وظهور أعراض تشبه البهاق.

إضافة إلى أن بعض المواقع والصفحات يروجون لمنتجات تجميلية، ولا يملكون العلم الكافي بها، لتحديد محاذير استخدام المنتج والأعراض الجانبية، الأمر الذي سبب زيادة اعداد المصابيت بالتورم والالتهابات والحروق، وأنواعاً من الحساسية.