أشباه المشاهير
سعاد حسني, تامر حسني, مشاهير, عبد الفتاح الجريني, فهد الحيان, تقليد, تقليد المشاهير والفنانين
27 أغسطس 2012

أحمد الجمل: شبهي بتامر حسني منحني فرصة التمثيل والفتيات يلتقطن الصور معي
يعتبر أحمد الجمل شبهه بالفنان الشاب تامر حسني فاتحة الخير عليه، ويقول: «أنا شاب أبلغ من العمر 29 عاماً، تخرجت في معهد فني تجاري، لم أكن أركز على شكلي عندما ظهر تامر حسني، لأن جسمه كان نحيلاً. لكن بمجرد أن أصبح تامر على هيئته الآن أصبح الشبه بيني وبينه شبه متكامل، وبدأ الناس يتعاملون معي في الشارع على أنني تامر حسني، حتى أنني عندما أجلس في الأماكن العامة أحيانا لا يرضون أن أدفع الحساب في مقابل أن أجلس لأجذب لهم الزبائن. وأصبحت مشهوراً في منطقتي، فمحبو تامر يجيئون ليصافحوني ويسألوني إذا كنت أحبه أم لا؟ والفتيات دائماً يأتين لالتقاط الصور معي».
وأضاف: «ظللت كإنسان عادي حتى قابلت تامر بالصدفة في أحد المراكز التجارية وطلب مني أن أشاركه في إحدى حفلاته، حيث أظهر كشبيه في البداية، وبعدها يخرج من أسفل المسرح كشكل استعراضي جديد. وبالفعل شاركته في ثلاث حفلات، وبعدها اكتشفني المخرج سيف ممتاز لأقدم برنامج توك شو كوميدي يعتمد على تقليد الفنانين، فكانت بدايتي الفنية، وأصبحت بعد ذلك مطلوباً في أكثر من عمل لأشارك فيه كشبيه لتامر، فهذا الشبه منحني الفرصة لأكون ممثلاً، حتى لو انحصرت في شكله. لكنه غيَّر مجال عملي وكان بوابة دخولي عالم الفن».

هاني حسين: لم أستغل شبهي بمهند ولن أقلده
أما الفنان الشاب هاني حسين فيرى أن الشبه الكبير بينه وبين الممثل التركي كيفانج فيتش، الشهير بمهند، لم يؤثر عليه بالسلب ولا بالإيجاب، لأن هاني كفنان ظهر منذ دخوله برنامج المسابقات «ستار أكاديمي» بشكل خاص به ودون محاولة استغلال هذا الشبه، وقدم مجموعة من الاستعراضات، بالإضافة إلى الغناء وقدرته على كتابة الشعر وعمله في عروض الأزياء وفي الرسم باعتباره فناناً تشكيلياً أيضاً. ويقول: «كثير من الفنانين في مصر والعالم العربي لهم شبيه في دول العالم، سواء شخصيات عادية أو مشاهير، لكن هذا الشبه من الممكن أن يضر أو ينفع، لكن بالنسبة إلي لم أضع في اعتباري أبداً أنني أشبه مهند، فهو حقق نجومية من خلال انتشار المسلسلات التركية في مصر بشكل كبير، مثل «إيزال» و»العشق الممنوع»، وحالياً أنا مشغول في فني ولا أفكر في هذا الشبه، وإذا عرض عليَّ عمل على غرار الأعمال التركية، سأقدمه بطريقتي الخاصة ولن أقلد مهند».
وأضاف: «أنا لا أشبه مهند فقط، بل هناك شبه كبير بيني وبين الفنان حسين فهمي في شبابه، حتى أنني جسدت دوره في مسلسل «الشحرورة» الذي يحكي حياة الفنانة صباح، والذي عرض العام الماضي».
وأكد هاني أنه لن يفكر في تغيير شكله من أجل أن يظهر أكثر شبهاً بمهند، لأن له شخصيته الخاصة، وجميع من تعاملوا معه يعرفون ذلك.

مدحت أبو العز: خشيت النزول إلى ميدان التحرير بسبب شبهي بالرئيس السابق!
مدحت أبو العز شديد الشبه بالرئيس المصري السابق حسني مبارك، وهذا الشبه جعل حياته تنقلب. فبعد إن كان يعامله من حوله وكأنه الرئيس أصبحوا يعاملونه بشكل سيئ بعد الثورة وسقوط مبارك. ويقول أبو العز: «اكتشفت الشبه الكبير بيني وبين الرئيس السابق حسني مبارك منذ التحاقي بالجيش وارتدائي البدلة العسكرية، وكان رؤسائي يتحدثون عن هذا الأمر كثيراً، لأنني كنت أشبهه تماماً، وكنت أتعامل مع قياداته فكنت في نفس سلاحه «الطيران». وكنت أعيش بشكل عادي حياتي اليومية قبل ثورة «25 يناير»، ولم يكن للأمر أهمية قصوى، غير أنني عندما أمشي في الشارع أرى أن بعض الناس يسلمون عليَّ او يقتربون حتى ينظروا في وجهي، أو يضحكوا كتعبير عن استغرابهم لشكلي، بل كان منهم من يعاملني وكأنني رئيس بالفعل. لكن بعد تنحي مبارك أصبح الشبه بيني وبينه نعمة ونقمة معاً، فالناس اهتموا بشخصيتي وعرضت عليَّ أعمال سينمائية لتجسيد دوره في أفلام أو مسلسلات، لكنها أصبحت نقمة كبيرة لأن عملي كمحاسب تأثر بل شبه انتهى، نتيجة أن البعض أصبح يخاف مني ويكرهني بسبب كراهيتهم لمبارك، أو يقال إنني رفعت أجري في مقابل عملي كممثل فعزفوا عني وأصبح شبهه نقمة. أيضاً حرمني شكلي من استخدام حقوقي السياسية، فكنت أتمنى أن أنزل إلى الميدان أو أشارك في إحدى التظاهرات، لكنني كنت أعلم أنني لو نزلت سأضرب وأهان لأنني أشبه من يكرهونه».

خالد فتحي: أحياناً أظن نفسي المطرب عبد الفتاح الجريني
ويقول خالد فتحي، شبيه عبد الفتاح الجريني: «مسألة تشابهي مع الجريني جاءت عن طريق الصدفة، لأنني لم أقصد تقليده على الإطلاق، بل أحب تغيير شكلي دائماً، وفي فترة قررت أن أقوم بإطالة شعري، وفوجئت وقتها بتعليقات من المقربين لي تؤكد وجود شبه بيني وبين عبد الفتاح الجريني، وكأنني توأمه، فاندهشت من ذلك في البداية. وبعدها وجدت الجمهور في الشارع يتجمهر حولي ويظن أنني الجريني، وهناك البعض يطلب مني التقاط الصور التذكارية على أساس كوني عبد الفتاح، حتى أنني أحياناً أظن نفسي هو من كثرة التعليقات على ذلك».
وأضاف: «بحكم أنني مطرب صاعد تقابلت مع الجريني مراراً، وهو صديق لي، وكانت المقابلة الأولى بيننا في «راديو رحاب إف إم» والتي يملكها حميد الشاعري، حيث كنت أشارك في إحدى المسابقات الغنائية التى تقيمها المحطة، وتقابلت مع عبد الفتاح الجريني هناك، وبعدها أصبحنا صديقين، وفوجئت بأنه يهتم بسؤالي على نتائجي بالمسابقة والمشروعات الغنائية التى سأقدم عليها بعد ذلك، مثل حملة «في حب مصر» وتسجيلي أغنية مع تامر حسني بعنوان «عين شمس»، وأخيرا قدمت أغنية بعنوان «قالوا ياما» بمساعدة تامر حسني أيضاً، كما أنه يحاول إعطائي من خبراته في الميني ألبوم الذي أقوم بالتجهيز له خلال الفترة الحالية».
ويكمل خالد: «أنا شديد الإعجاب بعبد الفتاح الجريني، لأنه من المطربين القلائل الذين استطاعوا أن يحجزوا مكانهم عند الجمهور منذ الألبوم الأول له، ويشرفني أن أكون شبيهاً له، وأتمنى أن أصل إلى ما حققه من شهرة ونجومية، كما أنتظر تقديم دويتو غنائي معه خلال الفترة المقبلة، ونظهر باللوك نفسه وقصة الشعر نفسها، لكننا حتى الآن لم نتحدث في هذا الأمر».

نادية حسني: لن أكرر تقديم شخصية سعاد حسني
أما المذيعة الشابة نادية حسني، شبيهة الفنانة الراحلة سعاد حسني، فتقول عن هذا التشابه: «منذ صغري وأنا أعلم أن هناك تشابهاً في ملامحي مع سعاد حسني، لكنني لم أحب أن أستغله، نظراً لأن عملي في ذلك الوقت كان بعيداً عن التمثيل. أما اسم نادية حسني فهو اسمي الحقيقي، ولم أغيره بعد اتجاهي الى التمثيل، بالعكس أحببت البقاء على الاسم بهذا الشكل رغبة في الارتباط بها من جهة، والاحتفاظ باسمي الحقيقي من جهة أخرى».
وتضيف: «مع دخولي مجال الإعلام وظهوري في برنامج «يلا سينما»، الذي تنتجه وتذيعه قناة دريم المصرية، بدأ اهتمامي بالمجال الفني، وأصبح المخرجون يطلبون مشاركتي معهم في مسلسلات، وظهرت في مسلسل «زينات والتلات بنات» مع الفنانة فردوس عبد الحميد، ومسلسل «مشوار امرأة» مع الفنانة نادية الجندي».
وعن قيامها بتجسيد دور السندريللا الراحلة في الدراما المصرية من خلال مسلسل «العندليب»، تقول: «بسبب وجود تشابه كبير بيني وبين سعاد حسني، رشحني البعض للمخرج جمال عبد الحميد، وبالفعل اتفق معي على أداء الدور، ولذلك تابعت دروساً في التمثيل وكنت قلقة للغاية من هذا الدور، نظراً لأنه سيتم بكل تأكيد المقارنة فيه بيني وبين الفنانة الراحلة. ومع ذلك وجدت المخرج جمال عبد الحميد سعيداً بدوري تماماً، ومقتنعاً بأنني أستطيع تقديم دورها على أحسن وجه».
وعن العروض السينمائية التي جاءتها لتجسيد دور الراحلة مرة أخرى، تقول: «أرفض بكل تأكيد تجسيد الدور مرة أخرى، فأنا أرفض تكرار نفسي، وأيضاً عملى الإعلامي لا يترك لي مجالاً لذلك».
وعن أبرز مواقف المعجبين معها بسبب هذا التشابه، تقول: «لم تحدث لي مواقف مع الجمهور بسبب هذا التشابه، وربما يعود ذلك إلى أن الجمهور يعرفني جيداً من خلال البرامج التي أقدمها. أما وقت عرض المسلسل فكانت تأتيني ردود فعل على دوري فقط».

شريف عبد المنعم: شبهي بعبد الحليم اختصر لي خطوات كثيرة
ومن أشباه الفنانين الكبار، نجد المطرب الشاب شريف عبد المنعم، شبيه الفنان الراحل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ. وعن هذا التشابه يقول شريف: «تقارب ملامحي من ملامح النجم الراحل كان سبباً كبيراً لاكتشاف موهبتي في الغناء والتمثيل. فبعد تخرجي في كلية التجارة، درست الموسيقى. كما شاركت أثناء الدراسة في حفلات غنائية، وحصلت على لقب مطرب الجامعات العربية من خلال مهرجان مراكش الدولي، الذي أقيم في العاصمة المغربية الرباط».
ويكمل: «الشبه بيني وبين المطرب الراحل عبد الحليم حافظ ظهر خلال المسابقة التي أقامتها قناة mbc، لاختيار ممثل يقوم بدور العندليب، وذلك من خلال برنامج «العندليب.. من يكون؟». وعندما بدأت القناة الترويج للبرنامج، نصحني عدد كبير من زملائي بالمشاركة فيه، فنجحت في اجتياز التصفيات والمراحل الأولية ودخلت النهائيات. وخلال المسابقة، هنأني عدد من أعضاء لجنة التحكيم على شكلي وأدائي الغنائي خلال المسابقة، سواء الفنانة داليا البحيري مقدمة البرنامج وقتها، أو الشاعر والسيناريست الكبير مدحت العدل، وأيضاً الموسيقار هاني مهنا الذي قال لي إن أقرب الأشياء التي تجمعني بالمطرب الراحل، بعيداً عن الشكل، الروح الخفيفة والمواقف الكوميدية التي كنت أفتعلها».
ويضيف شريف: «التشابه مع عبد الحليم اختصر لي خطوات طويلة في مجال الغناء، فأصبحت مشهوراً، وبدأت أحيي حفلات في مختلف الدول العربية مثل المغرب، وأيضاً ساعدني في المشاركة في أكبر البرامج التي أنتجها التلفزيون المصري، مثل برنامج «القصر» مع الإعلامية شافكي المنيري».
وعن العروض الفنية التي جاءته بسبب التشابه مع العندليب، يقول: «العرض الوحيد الذي وافقت عليه كان من خلال مسابقة العندليب، والتي فاز بها الفنان شادي شامل. لكن بعدها قررت أن أبتعد تماماً عن شكل العندليب وأبحث عن شخصيتي، حتى لا يتهمني الجمهور والإعلام بأنني مازلت أقلد العندليب».

شبيها طلال مداح وفهد الحيَّان من السعودية تحدث عبدالله أحمد ومحمد القادري عن موضوع شبههما بطلال مداح وفهد الحيان عبدالله أحمد: شبهي بالراحل طلال مداح شرف لي، وفرص نجاحي قليلة...
تحدث الفنان عبد الله أحمد عن الشبه بينه وبين الفنان الراحل طلال مداح قائلاً: «التشابه الشكلي بيني وبين الراحل طلال مداح مدعاة للفخر، كوني أمتلك ملامح من قامة قيثارة الشرق طلال مداح رحمه الله واسكنه فسيح جناته». مضيفاً أن من أهم محطات حياته لقاءه بالراحل قبل 15 عاماً برفقة الشاعر سعيد الغامدي، فيقول:«قبل اللقاء أخبر الشاعر سعيد الغامدي الفنان طلال مداح عن فنان شاب يشبهه فأصر أبو عبد الله على لقائي، وعندما تشرفت بتلك اللحظة الخالدة، غنيت أمامه العديد من أغانيه، فقال لي أنت شبيهي في الصوت والصورة وحتى النظارة». وعن إيجابيات الشبه وسلبياته ذكر عبد الله أن كل إنسان يتشرف بأن يكون قريباً من طلال مداح لإنسانيته وفنه الصادق وحبه للآخرين، وأن ذلك شعور يسكن وجدانه، ولكن في المقابل لهذا الشبه سلبيات أيضاً أهمها صعوبة تحقيق النجاح في الساحة الغنائية للمقارنة بينه وبين قامة فنية كبيرة كالراحل طلال مداح.

محمد القادري: لا أبالي بالشبه بيني وبين فهد الحيان
الممثل الكوميديان الشاب محمد القادري القريب جداً في الشبه من الممثل فهد الحيان، قال:«نعم يخلق من الشبه أربعين، فمنذ أن كنت هاوياّ أشارك مع العديد من الفرق في مسرحيات تجارية وعبر مهرجانات تابعة للجهات الحكومية والناس يطلقون علي «فهد الحيان»، ويضيف أنه في تلك الفترة كان لا يبالي بهذا التشابه لأنه لم يكن يفكر بأنه سيتخذ من الفن مجال عمل له، لدرجة أنه كان يلبس نفس لباس الحيان في المسلسل الشهير « طاش». وعندما تقدم في العمر ومنحه المخرج السعودي عامر الحمود فرصة الظهور عبر التلفاز قال: «شعرت بأهمية البعد عن تقليد أي شخصية، والبحث عن خط مميز وهذا ما تحقق لي والحمد لله».

ماذا لو كانت ملامحك قريبة الشبه بأحد النجوم أو المشاهير؟ وما هو إحساسك لو اختلط الأمر على البعض وأشار إليك على أنك هذا النجم الذي تشبهه؟ هل ستُسرّ أم تشعر أنك في ورطة؟... هذه الأسئلة وغيرها واجهنا بها مجموعة من أشباه المشاهير لنعرف كيف أثر هذا الشبه على حياتهم؟ وكيف يتعامل معهم من حولهم؟ ونبدأ بأشباه مشاهير من مصر...