شبه وتشبّه
نانسي عجرم, باراك أوباما, نوال الزغبي, ميليسا غورغا, إليسا, هيفاء وهبي, فريد الأطرش, نايا, كلوديا شيفر, بريجيت باردو, تقليد, نجمات
27 أغسطس 2012ثمة فرق شاسع بين الشبه والتقليد. وإن كان الإثنان يفضيان إلى النتيجة نفسها، لكن الشبه لا يمكن أن يكون تشبهاً. نجمات تشبه النجمات بشكل مثير للنظر. إلمسوا الشبه. شفاه نيكول شيرزينغر وروزالين سانشيز، عيون دوقة كامبريدج الأميرة كايت ولورين كونراد، حواجب كريستي أليه وفيرغي. أما قمر وهيفاء وهبي، ومايا دياب وبيونسيه ...! تجدر الإشارة إلى أن المقلّدة قد تفوق «النسخة الأصلية» جمالاً، أحياناً. أما في عالم الرجال فالقصة أقل وطأة وهي تنحصر ما في شكل عام، في الشبه لا التشبّه...
شبه حقيقي
- الممثلتان الأميركيتان ميلا كيونيس وسارة هايلند.
- المغنية البورتوريكية روزالين سانشيز والمغنية الأميركية نيكول شيرزينغر.
- الممثلة الأميركية كريستي آلي ونجمة فريق The Black Eyed Peas فرغي.
- دوقة كامبريدج الأميرة كايت ومصمّمة الأزياء والممثلة الأميركية لورين كونراد.
- الممثلة الأميركية زوي دوشانيل ومغنية البوب الأميركية كايتي بيري.
- النجمة إليسا والفنانة الأميركية شير.
- كلوديا شيفر وبريجيت باردو : ساهم هذا الشبه في تربع كلوديا على عرش العروض في التسعينات.
Tip
تطلبت السيرة الذاتية عن حياة العندليب الأسمر انتاج برنامج «العندليب» الذي أعدّته شاشة الـmbc. وقد وقع الاختيار على شادي شامل الذي يشبهه إلى حد كبير لكن المسلسل لم يلق الأصداء الإيجابية.
قرّرتُ أن أشبه ...
قرّرت أن تشبهي ...
تكثر ظاهرة التشبه بالنجوم من خلال المظهر وأسلوب الأناقة، إنما ظاهرة تغيير الملامح تشكّل حالة ما أبعد من التأثر الطفيف والإعجاب. خصوصاً إذا كان المراد من التشبّه محاولة استفزاز، وهذا ما يفعله مدير أعمال غالباً حين تدير نجمة ظهرها له. وفي العالم العربي نماذج كثيرة تعود إلى عقود لعلّ أبرزها إطلاق الموسيقار الراحل فريد الأطرش الراقصة نادية جمال بديلة سامية جمال....
نايا بديلة لنوال الزغبي أو قمر بديلة لهيفاء وهبي أو ميليسا بديلة لإليسا. الأسماء كثيرة، وقد تسقطها الذاكرة أحياناً خصوصاً إن كان قرار التشبّه صادراً عن نيّة شخصية وعابرة، وخير مثال الفنانة إليز التي تشبّهت بنانسي عجرم ف»اقتبست» شكل وجنتيها حتى وشم حاجبيها. قد يلمس الناظر إلى صورتها التأثر بنانسي دون مقارنة، أي وضع صورة نانسي إلى جانب صورة إليز.
الفنانة إليز: أزلت الدهون من وجنتيّ وشفتيّ ولم أعد أشبه نانسي عجرم!
هذا ما قالته إليز التي عادت أخيراً إلى الغناء بعد انقطاع تخطى السنتين: «دخلت عالم الفن كهاوية وقدمت أعمالاً منفردة، لكنني تركته حين واجهت صعوبات إنتاجية. تعبت بمفردي حتى وقعت عقداً مع « الشركة الأولى للإعلام». أحضر اليوم ألبومي الأول وسيكون متنوعاً». تضيف : «لا مجال للمقارنة بيني وبين نانسي عجرم هذه المرة». هل سعيت للتشبه بنانسي ؟ لا تعترف إليز بذلك لكنها تقول بأن ثمة ملامح مشتركة وقد يكون الدلع أيضاً أو أسلوب الغنج.
لكنها تلفت إلى أن المشاهد سيتعرّف اليوم على «إليز الحقيقية». كيف ؟ ما تقصدين بالحقيقية ؟ تجيب إليز بكل جرأة وصراحة: «لقد أزلت الدهون التي حقنتها في وجنتيّ وشفتيّ. لقد لعبت بملامحي واكتشفت هذه الغلطة بعدما بدا وجهي ضخماً على الشاشة. كنت صغيرة ... بلغت أخيراً الـ25. وأظن أنني أبدو أجمل دون تجميل».
حسن عباس: أشبه أوباما بنسبة 85%
بحثت عن حسن عباس (من لبنان) كثيراً. ذاك الشاب الذي لم يتجاوز السابعة عشرة من عمره، والذي عرفت أنه يشبه الرئيس الأميركي باراك أوباما بالصدفة. هو يشبه الرئيس باراك أوباما فعلاً. وعرفت أيضاً أنه يعمل في ورشة لتصليح السيارات في جنوب لبنان، لكن حين قررت لقاءه لم أجده. قرّر السفر إلى ساحل العاج للإنضمام إلى شقيقيه اللذين يعملان هناك في مجال البناء. ومجدداً استأنفت البحث عن اسم حسن عباس عبر موقع فايسبوك، وما أكثر الحسابات التي تحمل هذا الإسم، إلى أن حصلت على رقم شقيق حسن في أفريقيا. اتصلت به، لكن مذ عرف أنني صحافية وأريد أن أطرح عليه بعض الأسئلة اغترّ بنفسه قائلاً: «لقد سئمت ألاعيب الصحافة. إن كنت فعلاً جادة في إجراء حوار معي عليك القدوم إلى أفريقيا، أو الإنتظار ريثما أعود». شعرت في هذه اللحظة أن حسن عباس لا يشبه أوباما فحسب، بل هو متأثر بمركزه وبات يتصرّف وكأنه في منصب رئيس.
تمنّع عن الإجابة لكنني كرّرت سؤالين : هل تشعر بأنك تشبه أوباما ؟ وهل هذا امتياز لك أم واقع محرج لا تحبه ؟ كانت إجابته مختصرة. لكنه أكد أنه يشعر بأن أوباما يشبهه بنسبة 85 %. طالبته أن يضيفني كصديقة على حسابه الخاص عبر موقع فايسبوك، فتردّد وطالبني بأن أضيفه أنا لا أن يفعل هو. ثم أضاف: «ستتعرفين على صورتي بسرعة أرتدي اللون الأحمر. لا أذكر إن كان قميصاً بكمّين قصيرين أو طويلين. إبحثي عني». بعد دقائق من محاولات التوصل إلى حديث مفيد فقدت الأمل وأخبرته بأنني سأهاتفه لاحقاً. فوجئت بعد دقيقتين بأنه أضافني كصديقة. هو يشبه الرئيس باراك أوباما فعلاً ! ... الأذنان والأنف والجبين و»المركز». وكانت غالبية التعليقات على صوره بأنه «أوباما».