مشاري البلام: في 12/12/ 2012 احتفلت بعيد ميلادي

عبر الفنان مشاري البلام عن سعادته بدخول الكويت موسوعة غينيس بأكبر مهرجان للألعاب النارية وقال: «هذا العام اعتبره العام الذهبي لي لكون عيد ميلادي وافق في 12/12/ 2012. لذا منذ بداية العام وأنا أحبه، ناهيك بأني حققت خطوات فنية مهمة جدا خلاله».

أما أكثر الأخبار التي أحزنته فما جرى في الكويت، بالإضافة إلى القتل الذي بات سهلا وموجوداً في كل مكان. والخبر الذي كان يتمناه هو عودة الوقوف أمام الفنان الكبير عبد الحسين عبد الرضا، إنما ظروف صحة أبي عدنان أوجبت تأجيل العمل. وأخيرا تمنى المشاركة في العمل الذي سيجمع النجمتين العملاقتين حياة الفهد وسعاد عبدالله.

خالد أمين: غينيس للكويت مرتين في عام

أكد النجم الشاب خالد أمين أن العام 2012 لم يحمل العديد من الأخبار المفرحة، لكنه سعيد بدخول الكويت موسوعة غينيس مرتين هذا العام، الأولى بأطول مائدة في العالم والثانية بأضخم مهرجان للألعاب النارية. وأحزنته التظاهرات التي شهدتها الكويت في الفترة الأخيرة. وصدمه تغييبه من قبل الكثير من الفنانين، خصوصا من القريبين جدا إلى نفسه. وتمنى أن تخرج شركة الإنتاج التي يؤسسها هو وزميله الفنان خالد البريكي إلى النور، لكن الإجراءات الحكومية عطلت ولادتها هذا العام، إنما يتمنى أن تنفذ على أرض الواقع في العام 2013. كما تمنى الاستقرار النفسي والعاطفي والزواج».

مرام: أسعدني زواج أختي هند

أما الفنانة المتألقة مرام فأشارت إلى أن أكثر ما أسعدها هو نجاح مسرحية «مدينة البطاريق» التي عرضت خلال موسمي العيدين الماضيين وحظيت بإقبال جماهيري كبير، بالإضافة إلى زواج أختها الفنانة هند البلوشي من المطرب الشاب مشاري العوضي. وعن الأخبار الحزينة قالت: «للأسف باتت الأخبار الحزينة أكثر من المفرحة، لكني أرميها وراء ظهري ولا أبالي بها حتى أستطيع إكمال حياتي. ولكن أكثر الأخبار التي صدمتني لهذا العام ما حدث في ساحة الإرادة لأنه غير منطقي، فنحن تربينا وكبرنا على هذه الأرض الطيبة تحت كنف آل صباح. فلا يوجد كويتي جائع أو محتاج أو من دون بيت، الأرملة لها حقها والمطلقة كذلك. فالدولة توفر لنا كل سبل الراحة ونحن محسودون دوما من غيرنا، فلماذا كل هذه الضجة؟».

وانتقلت مرام إلى أحلامها التي كانت تتمنى حدوثها في العام 2012 وهي شراء بيت لكن للأسف لم يتم هذا نظرا لغلاء العقار في الكويت. وأخيرا تمنت أن يعود أهل الكويت مثل قبل، وتعم المحبة والأخوة والسلام، وتمنت النجاح والصحة والرضا من والدتها وربها.

شيماء علي: عام النجاحات الفنية

أخيرا قالت النجمة الشابة شيماء علي إن عام 2012 كان عام النجاحات الفنية لها، فقد شاركت خلاله في مجموعة كبيرة من المسلسلات التي كانت لها أصداء واسعة، ومنها «شارع 90» و«لو باقي ليلة» وكذلك مسرحية «مدينة البطاريق»، لافتة إلى أن أهم الأخبار التي أحزنتها إقفالها للصالون لكونها كانت تتمنى النجاح في التجارة لكنها تفضل الفن دوما على أي شيء آخر، الأمر الذي جعلها تبتعد نهائيا عن التجارة. والخبر الذي صدمها مرتبط بعلاقة الفنانين ببعضهم، فبعد أن كبرت الدائرة الفنية أصبح المناخ الفني غير ملائم لها إلى درجة أنها فكرت في الاعتزال لتبتعد عن المشاكل. وعن الخبر الذي تمنته ولم يحدث كان سفرها في إجازة طويلة للاستجمام وأخذ قسط من الراحة، لكن ارتباطاتها الفنية المتلاحقة وقفت عائقا أمامها. وأخيرا تتمنى الاستقرار الأسري والزواج في العام 2013 من فارس الأحلام الذي يقدرها ويحترمها لتكوّن معه عشاً هادئاً.

إبراهيم الحربي: لم تكن هناك أخبار سعيدة

«للأسف لم تكن هناك أخبار سعيدة في حياتي العام 2012، فكل الأخبار كانت مؤسفة وسيئة ومؤلمة. أصبحت الأشياء المفرحة عملة نادرة في ظل ما نعيشه من أحداث متلاحقة على كل الصُعُد، اللهم إلا القليل منها مرتبطة بنجاح أبنائي أو زواج أحد من أقاربي. أما بالنسبة إلى الخبر الحزين فهو يتمثل في الثورة السورية التي طالت وأخذت معها الكثير من أرواح الأبرياء الذين ليس لهم دخل بالسياسة. وكذلك ما حدث في الكويت أحزنني بشدة، إنما اعتقد أنها فترة وستمرّ على سلام لأن الكويت أكبر من أي شيء آخر، ومرّت بالعديد من الأزمات لكنها تجاوزتها على خير، فمهما اختلف أبناء الكويت يجمعهم على الدوام حب الوطن والولاء له. وبالنسبة إلى الخبر الذي صدمني فهو ما تردد في الفترة الماضية من أن هناك علاقة بعيدا عن الفن تجمعني والفنانة الإماراتية ميساء مغربي، وبالطبع هذا الكلام عار تماما عن الصحة، فميساء زميلة عزيزة جدا على قلبي لا أكثر ولا أقل. وتمنيت طوال عام 2012 أن تخرج أعمالي التي انوي إنتاجها إلى النور لكن حالت الظروف دون إتمامها. وأخيرا أتمنى الاستقرار الأسري والمهني في حياتي، ناهيك باستقرار الأوضاع السياسية في كل الأوطان العربية».

أحمد ايراج: عام الفرح

العام 2012 كان وجه الخير على النجم الشاب أحمد إيراج الذي بدأ بزواجه من النجمة الشابة زينة كرم، ناهيك بدخوله معترك الانتاج المسرحي عبر شركته الجديدة «ريد كاربت» من خلال مسرحية «كتاب العجائب». كما أن أكثر الأشياء المفرحة له هو دعم وزارة الشؤون ممثلة في تنمية مركز المجتمع التي قدمت له مسرحا بديلا لعرض عمله بعد المشكلات الكثيرة التي تعرض لها من بعض النواب ورفضهم عرض العمل في منطقة صباح الناصر، الأمر الذي أحزنه، خصوصا أنه كان ينتظر الدعم منهم في أولى تجاربه الفنية. وعن الأخبار الصادمة له في هذا العام أشار إيراج إلى أنه إنسان متفائل ويتقبل كل الصدمات بصدر رحب. وأخيرا تمنى مواصلة نجاحه عبر شركة «ريد كاربت» بالإضافة إلى استقرار أسرته الصغيرة.

عبير أحمد: صدمت لشائعة حسني مبارك

عبّرت النجمة عبير أحمد عن سعادتها بإنقاص وزنها هذا العام واعتبرته إنجازاً ومن أهم الأحداث المفرحة لها في هذا العام، بعدما كرهت مشاهدة نفسها على الشاشة لكنها حاليا راضية عن نفسها وتعيش وسط ابنيها وزوجها. وأضافت أن أهم الأخبار التي أحزنتها هي شائعة وفاة الرئيس المصري السابق حسني مبارك، خصوصا مع الظروف الصعبة التي تعيشها مصر في الوقت الحالي. وصدمت هي الأخرى لما حدث في الكويت، بالإضافة إلى شائعة طلاقها وزوجها الثاني الذي أكدت أنها تعيش معه حياة هادئة بعيدة عن المشاكل. وعن الخبر الذي تمنته ولم يحدث قالت: «لا اهتم لهذه الأمور لأني أسعى دوما لتحقيق حلمي، فلا التفت إلى  شيء يمكن أن يسوقني نحو اليأس». وأخيرا تمنت الاستقرار الأسري على المستوى الشخصي، بالإضافة إلى النجاح والمزيد من الشهرة والازدهار على المستوى الفني.

خيمت الأحداث السياسية على معظم أحلام نجوم الكويت وأمنياتهم لهذا العام، ففي السابق حين كنا نتوجه إليهم في مثل هذه الأيام كانت أمنياتهم تتفاوت بين نجاحات في العمل أو الأسرة أو شراء سيارة أو رحلة وهكذا... إنما اليوم سيطرت الأحداث السياسية على حياتهم وبات شغلهم الشاغل هو الدعاء بالأمن والأمان والاستقرار وبالتأكيد على السلام الذي أصبح عمله نادرة. هكذا كان لسان حال الفنانين عندما توجهنا إليهم لمعرفة أهم الأخبار التي مرت عليهم العام الماضي وماذا ينتظرون من العام المقبل.