أسرار الحب الأول
ميس حمدان, راغب علامة, أمل حجازي, تحقيق, إبراهيم الحكمي, غادة عادل, نيكول سابا, محمد عبده, فايز المالكي, زينة, مي كساب, فتحي عبد الوهاب, طلال سلامة, شريف رمزي, أيمن الأعتر, الحب الأول, مي عبدالله, أسرار, أسمهان توفيق, أماني البلوشي, نهى نبيل
12 فبراير 2013نهى نبيل: حب من طرف واحد
المذيعة والشاعرة نهى نبيل حكايتها غريبة وعجيبة مع الحب الأول، فهي لم تقع في غرام أستاذها ولم تحبّ شاباً يشبه والدها أو أحد نجوم السينما ولكنها ارتبطت بالفعل بأحد هؤلاء النجوم من خلال علاقة من طرف واحد، بدأت منذ سبعة أعوام وتحديداً في العام 0002 ولا تزال مستمرة حتى الآن، وكان عمرها وقتها «71 عاماً» فقد أحبّت النجم العالمي ريكي مارتن، وهي تدرك تماماً صعوبة الإقتران به ولكنها تؤكد أنها تنتظر على الأقل أن تقابل شاباً يشبهه أو يحمل صفاته وخفة دمه، وعندما أجد هذا الشاب «النسخة عنه» فإنني سأحول كل مشاعري تجاهه وعندما أشرنا إلى أنها قد لا تجد هذا الشخص أجابت بلا تردد: «بلاش زواج».
سألناها مرة أخرى عن الخطوات العملية التي قامت بها من أجل تحويل هذا العام إلى حقيقة فردت بثقة: «كانت هناك حفلة غنائية «مباشرة Live» لريكي مارتن في دبي بدولة الإمارات خلال الصيف الماضي وعلى الفور سافرت وحجزت لي مقعداً وسط الجمهور وكنت أنوي التقاط صورة فوتوغرافية معه ولكنني لم أستطع فأصبت بالإكتئاب».
أماني البلوشي: أحببت أستاذي وتمنيت تعليق صورته في غرفتي
تبدأ المذيعة أماني البلوشي حديثها بجملة استفهامية فتقول: «من منا لم يمر بتجربة الحب الأول» وهي غالباً تتحول إلى تجربة فاشلة لأنها تأتي في سن مبكرة ونخوضها من دون وعي ثم نصطدم بالواقع الصعب. ففي هذه التجربة نتحاور مع قلوبنا وليس مع عقولنا، وأحاسيسنا هي التي تقودنا فنظل غارقين في الحب والأحلام والتفكير في الخلاص مع فارس الأحلام.
وترجع أماني البلوشي فشل هذه التجربة إلى عنصر الصغير وقلة الخبرة وعدم وجود مساعد لنا، لأن هذه التجربة نميل إلى ممارستها في الخفاء ونخجل من كشف العلاقة، ومن أنفسنا. كانت تجربتي الأولى في الحب عندما كان عمري «12 عاماً» وهي تجربة لم تستمر فقد وقعت في حب أستاذي وكنت وقتها أفكر في الإحتفاظ بأي صورة فوتوغرافية له لكي أعلقها على جدار الغرفة.. كنت صغيرة وكان هو فارس أحلامي، ولكن عندما كبرت أصبحت أضحك على نفسي كلما تذكرت هذه القصة، وقد حدثت هذه التجربة في الكويت واستمرت خلال المرحلة المتوسطة من الدراسة».
أسمهان توفيق: هاربة من الحب
الكاتبة والممثلة أسمهان توفيق قالت إنه لابد أن نكون أكثر شفافية في سرد أجمل الذكريات الجميلة التي عشناها في مقتبل العمر ولا تفارق الذاكرة. «تجربتي الحقيقية مع الحب الصادق كانت التجربة الأولى التي لم تكرر.عندما كنت أدرس في المعهد العالي للفنون المسرحية في دولة الكويت أحببت أحد الأساتذة في مجال الإخراج المسرحي وكنت أكن له كل مشاعر الحب وهو يبادلني الشعور نفسه ووصل الأمر إلى التفكير بأن نتزوج ولكن اتفقنا بأنه رجل متزوج وخشيت ان أهدم استقرار عائلته. وكوني أحببته حباً حقيقياً وصادقاً فضلت أن ابتعد عنه من اجل سعادته الأسرية».
طلال سلامة: زوجتي حبي الوحيد
من جهته قال الفنان طلال سلامة أن الحب أسمى من كل المشاعر والحديث عنه يجب أن يكون على قدر مكانتة. عندما يتجاوز الإنسان مرحلة الطفولة ويصل لمرحلة المراهقة تتغير مشاعره ويشعر بعواطف جديدة. « في مرحلة المراهقة شعرت بحب العواطف إلا أنني لم أفضل الإفصاح عن هذا الحب وهو لم يدم طويلاً إلى أن عرفت شريكة حياتي أم محمد وكانت بالنسبة لي أول حب حقيقي.»
عبادي الجوهر قال أنه ليس من الضروري أن يعيش الإنسان قصة حب ذات مراحل ومشاهد درامية لتسكن في ذاكرته. «وبعيداً عن حب الوالدين الذي يعد من الأمور المفروغ منها في حياة الإنسان فأنا لم أعيش قصة حب عاطفية في مرحلة حياتي الأولى واقصد بذلك المراهقة لأني من أشد المحبين لفني والاهتمام به ويعد من أهم أساسيات حياتي في مرحلة الشباب، لكن عند ما شاء القدر وجدت شريكة حياتي رحمها الله وشعرت حينها بقيمة الحب الحقيقي الذي لا يشوبه كدر وهذا في رأيي هو الحب».
فايز المالكي: حب من طرف واحد
فايز المالكي قال: «كل إنسان في قلبه ذرة من الحب والعاطفة لأن ذلك من فطرة الإنسان التي خلقه الله عليها، لذا تجد هذه الناحية من أهم ما يتصف به الناس، ومن الطبيعي أن يكون لي تجربة شخصية من ناحية العواطف الجياشة التي ينتج عنها مشاعر تعبر عن الحب.» وأضاف أن أول تجربة حب له كانت في مرحلة المراهقة وكانت من طرف واحد. « ارى أن الحب من طرف واحد من اصدق أنواع الحب لأنك تحمل في جوانحك مشاعر مفعمه بالحب الصادق وكان ذلك في سن التاسعة عشر.»
محمد عبده: حبي الأول في سن العشرين
تحدث فنان العرب محمد عبده فقال إن الحب ليس مجرد كلمة يتلفظ بها الإنسان لتعبر عن إحساس قد ينتهي في لحظة.
الأهم من ذلك أن يصل الحب لدرجة الوفاء. لا أجد إنساناً يستحق إحساسي بهذا الشعور سوى والدتي التي منحتني كل ما تعنيه كلمة الحب الذي ينطلق من الوجدان.
ويرى عبده أن الحب أنواع من بينها حب العاطفة الذي لا يستطيع الإنسان التحكم فيه كونه يسكن القلب دون إستئذان ومقدمات ومن الطبيعي في بداية العمر وفي سن الشباب تحديداً وأضاف أن أول حب في حياته كان في سن العشرين.
أمل حجازي: كلّ حب نقع فيه نعتبره الحب الأول
ليس هناك من حب أوّل وثانٍ وثالث. فكلّ مرّة يشعر الإنسان بأنها المرّة الأولى التي يقع فيها في الغرام. وكنت أعتقد بأن كلّ حالة حب عشتها هي الأصدق وهي الأولى في حياتي. ولكن بعد دخولي في تجربة حب ثانية، وجدت أن التجربة التي سبقتها لم تكن حقيقية بل كانت عابرة. أما لماذا لا تستمرّ علاقات الحب في معظمها؟ فذلك لأننا نقع في الغرام في سنّ صغيرة لا نكون فيها ناضجين فكرياً ونفسياً. وفي اعتقادي أن الحبّ الحقيقي هو الذي نفكّر فيه بعقلنا وقلبنا معاً بمعنى أن يكون الطرفان ناضجين ويعرفان ماذا يريدان وكيف يحبّان بعضهما البعض؟ وبالنسبة إليّ لا أرى أن هناك حبّاً يستمرّ لسنوات طويلة حتى ولو تكلّل بالزواج لأن الروتين يقتله، ولكن الذي يستمرّ هو الإحترام والمعاملة الجيّدة. وحتى لو أن «روميو وجولييت» مثال العاشقين قد تزوجا وفقدا الإحترام المتبادل سينتهي حبهما حتماً.
أيمن الأعتر: الحبّ الأول هو الأصدق
انتهت تجربة الحب بالنسبة إليّ، ولا أعرف لماذا لا تستمرّ علاقات الحب الأولى أي تلك التي تبدأ في المدرسة أو على مقاعد الدراسة علماً بأنني أجد أن الحب الأول هو الأصدق وذلك بعد البحث والتدقيق. وحتى الآن لم أجد الشخص الذي يجعلني أنسى الحب الأول، والذي يجعلني أغيّر رأيي في هذا المجال، فما زال الحبّ الأول هو التجربة الوحيدة في حياتي رغم أنها انتهت. كما أن هذا الحبّ جعلني أؤمن بأن العاطفة يمكن أن تولد من النظرة الأولى لأن علاقتي الأولى وُلدت من خلال اللقاء الأول.
راغب علامة: هناك حب يستمرّ وحب ينتهي بحسب شكل العلاقة ومضمونها
تجربة الحب الأول قد تستمرّ وقد تنتهي بحسب شكل العلاقة ومضمونها والحالة التي يمرّ بها الحبيبان.
أما عن تجربتي الخاصة، فقد كانت عابرة إلا أنه كان لها الأثر الكبير في حياتي حيث أنني ما زلت أذكر اسم الفتاة التي أحببتها، كما أتذكّر شكلها وبعض التفاصيل الصغيرة رغم مرور أكثر من 25 سنة على هذه التجربة.
ومنذ حوالي خمس سنوات حضرت إلى إحدى حفلاتي وسألتني ما إذا كنت أتذكّرها فأجبتها بالإيجاب وأرسلت إليها وردة وكان معها زوجها وأولادها.
نيكول سابا: أحببت إبن الجيران وكان حبّاً مراهقاً
الحبّ الأول بالنسبة إليّ انتهى لأنه كان بمثابة حب مراهق وطفوليّ. لذلك من الصعب أن تستمرّ علاقات الحب من أيام الطفولة والمراهقة إلى مرحلة الشباب والنضج لأن الإنسان يكون في تلك المرحلة غير ناضج فكرياً ونفسياً، كما يكون غير مدرك لمعظم الأمور الحياتية. والملاحظ أن غالبية تجارب الحب الأولى لا تخلو من الحركات الصبيانية الطفولية التي لا يتقبّلها العقل. ورغم مرور وقت طويل على هذه التجربة التي ما زلت أتذكّّرها في أدق تفاصيلها وأصغر أحداثها أقول بيني وبين نفسي كم كنت غبية في بعض التصرّفات التي كانت تصدر مني، كما أجدني أندم على أمور كثيرة سواء فعلتها أم لم أفعلها. أما الحبّ الأول، فكان لإبن الجيران الذي أحببته ومن ثم تركته بعدما جفّت العلاقة بيننا وأصبح هناك فتور في مشاعرنا، وعندها دخلت في تجربة حب أخرى مع شاب آخر.
إبراهيم الحكمي: الحب الأول لا يستمرّ لأنه غير ناضج
هذه التجربة انتهت منذ وقت طويل لأنه من الصعب أن يستمرّ الحب الأول إلى الأبد. ففي معظم الأحيان يكون هذا الحب وليد مرحلة غير ناضجة في حياتنا، كما يكون الإختيار مرتكزاً على العاطفة فقط دون الإكتراث إلى العقل أو الأمور الفكرية التي تعتبر أساساً في نجاح أي علاقة عاطفية. فتجربة الحب الأول انتهت بالنسبة إليّ بسبب عدم التوافق والإنسجام الفكري بيني وبين الحبيبة لكوننا كنّا نحن الاثنين في سنّ صغيرة لا تسمح لنا بفهم الحياة بالشكل المطلوب.
زينة: صغيرة على الحب
الفنانة الشابة زينة: تؤكد أن الحب الأول يكون له بريقه الخاص الذي يظل في الذاكرة والقلب معاً، بل إنك تظل تتذكره طوال حياتك، ولكنه مع الأسف والكلام على لسان زينة لا يستمر بل تنتهي جميع قصص الحب الأول بالفشل، وذلك لأسباب عدة منها صغر السن أو عدم التوافق الفكري والاجتماعي بين الطرفين وهو ما ينهي أي علاقة بشكل سريع.
وبصراحة: فقد عشت قصة حب جميلة خلال المرحلة الثانوية وكانت مع زميل لي ولقد كنت معجبة به جداً، ولكن للأسف لم يكتب لهذه القصة النجاح للأسباب التي ذكرتها سابقاً.
وعما يتردد أخيراً عن ارتباطها بقصة حب نفت زينة هذا الكلام، وقالت إن كل ما يتردد لا أساس له من الصحة فلا توجد أي قصة حب في حياتي لأنه ببساطة إذا مررت بذلك فسأعلنه للجميع، فهو شيء لا أخجل منه إطلاقاً، فأنا حالياً أركز على فيلمي المقرر عرضه هذه الأيام «الشبح» مع الفنان أحمد عز وأتمنى أن يحقق النجاح الجماهيري.
فتحي عبد الوهاب
الفنان فتحي عبد الوهاب، يقول: بالتأكيد الحب الأول يظل ذكرى جميلة لدى أي شاب يتمنى الإحساس به بل والمرور بقصة حب تتوج بالزواج فهو حلم أي شاب أو فتاة.
ولكن هذا الأمر لا يتحقق بشكل كبير خصوصاً مع المغالاة الشديدة التي يطلبها أهل الفتاة هذه الأيام وهو ما يجعل أي شاب يقف عاجزاً أمام هذه المطالب الكثيرة، لذلك لا توجد قصة حب تتوج بالزواج في هذه الفترة التي نعيشها ولنكن صريحين فهناك نسبة قليلة جداً هي التي يكتب لها النجاح والاستمرار، والحمد لله إنني كنت من هذه النسبة القليلة التي تحقق معها ذلك.
فأنا لا أستطيع الحياة من دون حب ولا أتخيل الزواج بفتاة لا أحبها، والحمد لله أيضاً أن قصة الحب الحقيقية في حياتي هي زوجتي، وأنا سعيد جداً معها لما بيننا من تفاهم متبادل في مختلف شؤون حياتنا، خصوصاً أن زوجتي متفهمة لطبيعة عملي وهو أمر مهم جداً في حياة أي فنان، وذلك تجنباً للمشاكل التي قد تحدث في ما بعد.
شذى: لم يكن حبّاً
أما المطربة الشابة شذى، فتقول: أول حب عشته كان قصة وانتهت فأول تجربة يمر بها أي شاب أو فتاة يكتب لها الاستمرار والنجاح، لأنه غالباً ما يكون إعجاباً وليس حباً كما يتخيل الكثيرون، والدليل على ذلك أنه بمجرد انتهائها يشعر الفرد بأن ما مر به هو مجرد إعجاب فقط، ولكن ليس معنى كلامي أنه لا يوجد هناك تجارب ناجحة، فهي موجودة ولكنها قليلة جداً وبصراحة لم تحدث معي.
وعن أول قصة حب في حياتها تؤكد شذى أنها كانت مع ابن الجيران وأنها كانت معجبة به جداً في البداية وأعتقدت أنها تحبه ولكنها اكتشفت بعد ذلك أن الأمر لم يتعد مرحلة الإعجاب.
وحول وجود قصة حب جديدة تعيشها هذه الأيام، تقول شذى: أنا بالفعل أعيش قصة حب جميلة ولكنها من خلال أحداث المسلسل الذي أشارك في بطولته مع الفنان الشاب عمرو حسن يوسف وأتمنى أن تتحقق هذه القصة في حياتي الشخصية.
أحمد فهمي: الحب الأول لا يدوم
المطرب الشاب أحمد فهمي عضو فريق «واما» يقول: بالتأكيد أي شاب يمر بالحب الأول ولكنه يختلف من فرد إلى آخر، فهناك شباب يعتبرونه مجرد إعجاب وآخرون يرونه الحب الأول بالنسبة إليهم، وهذا أمر يجب تمييزه عن «العلاقات المتعددة» التي يمر بها أي شاب في المرحلة الثانوية، حيث يحاول الشاب التعرف إلى عدد كبير من الفتيات، ولا تنسَ شيئاً آخر أن أي شاب في فترة المراهقة يشعر عند تعرفه إلى أي فتاة أنها فتاة أحلامه، ولكن بمجرد التعرف إليها بشكل كبير ينتابه شعور بأنها ليست الفتاة التي رسمها في خياله!
وبالنسبة لي فقد عشت أجمل قصة حب حقيقية في حياتي مع زوجتي «أميرة» التي كانت زميلتي في معهد الكونسرفتوار وقد كنت أحبها كثيراً فهي حب حياتي والحمد لله أن الموضوع انتهى بالزواج وأنجبنا ابناً جميلاً. لذلك أنصح أي شاب بأن يكون لديه إصرار على الزواج ممن يحبها!
ميس: أتذكر الحب الأول فأضحك..
الممثلة الشابة ميس حمدان قالت: انا بصراحة لا أؤمن باستمرارية الحب الأول فهو غالباً ما ينتهي بالفشل السريع، خصوصاً ان أي فرد يمر بهذه القصة لا يتجاوز عمره الـ 16 عاماً وفي هذه الفترة تكون المشاعر متغيرة وليست ثابتة بدليل فشل معظم قصص الحب الأول فهو لا يدوم، أما بالنسبة لي فكانت أول قصة حب شعرت بها مع شاب أردني وكنت في سن صغيرة بعض الشيء، ولكن العلاقة لم تكتمل لأنه حب مراهقة، وعلى فكرة عندما اتذكر ذلك بيني وبين نفسي أضحك لأنني كنت اعتبرها وقتها حبا ولكنها في النهاية لم تتعد الاعجاب.
وعما اذا كانت تعيش حالياً قصة حب تؤكد أنها تركز حالياً على عملها وان قلبها خال وهي من النوع الذي لا يقع في الحب سريعاً.
مي كساب: أربع قصص حب
المطربة الشابة مي كساب تعترف بأنها عاشت ثلاث قصص حب مختلفة و«أول قصة حب مررت بها كانت في محل ميلادي في طنطا وكنت وقتها لا اتجاوز الـ 15 عاماً، وأحببت وقتها بشكل كبير فقد كان ابن الجيران واستمرت هذه العلاقة لمدة عامين، وانتهت بمجرد دخولي الجامعة التي تعرفت فيها إلى زميل لي ولكنها انتهت ايضاً بالفشل لوجود مشاكل كبيرة بيننا ولكن أهم قصة حب في حياتي كانت بعد تحقيقي للشهرة في مجال الغناء حيث ارتبطت لمدة عامين بشخصية مشهورة ايضاً، وبالفعل كنت أحبه كثيراً وكنت أتمنى استمرارها ولكنها ايضاً باءت بالفشل، للاختلاف في وجهات النظر بيننا، وهذه القصة هي التي اعتبرها قصة الحب الحقيقية في حياتي لانني كنت ناضجة بعض الشيء وكانت مشاعري تجاهه حقيقية وليست مشاعر مراهقة مثلاً».
وتضيف مي كساب: ولكنني حالياً أمر بقصة حب رابعة مع خطيبي الرائد سعيد جميل وقد تمت خطبتنا خلال الاسبوع الماضي وانا سعيدة جداً بهذه التجرية التي اتمنى الاستمرار فيها.
شريف رمزي: كان إعجاباً ظننته حبّاً
الفنان الشاب شريف رمزي يؤكد أن أول شعور بإعجاب حقيقي تجاه فتاة كان في عمر الـ 16 عاماً وكانت الفتاة صديقة له في المدرسة واسمها ليلى وفي البداية اعتقد أنه حب، ويضيف: «ولكنني اكتشفت بعد ذلك أنه إعجاب فقط لأن أول قصة حب حقيقية شعرت بها هي القصة التي اعيشها حالياً مع خطيبتي منة ابنة الفنان حسين فهمي والفنانة ميرفت أمين».
ويضيف شريف: أن مسألة نجاح أو فشل الحب الاول تتوقف على الشخص ذاته فكل تجربة حب لها ظروفها الخاصة بها ومختلفة عن الأخرى فلا توجد قصة حب مشابهة للأخرى وما يراه البعض إعجابًا وحبًا من أول نظرة قد يراه الآخرون لعب عيال، فهذه المسألة نسبية تتغيّر من فرد الى آخر، أتمنى أن يحالفني التوفيق في قصة حبي الحقيقية وان تستمر الى الأبد، وادعوا لنا بالتوفيق خاصة لأنني حالياً لتجهيز عش الزوجية.
غادة عادل: أوّل حب كان مع أول شخص التقيت به!
الفنانة غادة عادل تقول: أول قصة حب حقيقية في حياتي كان بطلها زوجي المخرج مجدي الهواري وهذا ليس مجرد كلام وخلاص، ولكنه الحقيقة، خصوصاً أنني طوال عمري وبحكم عمل والدي كنت أعيش في ليبيا ولم آت الى مصر إلا بعد تخرجي ووقتها عرفتني إحدى صديقاتي إلى مجدي فكان أول شخص أقابله في مصر، ولا أنكر أنني شعرت منذ النظرة الأولى بمشاعر غريبة وإعجاب شديد وتضحك غادة وتستطرد: هذا ما يسميه البعض الحب من أول نظرة والحقيقة أنني مؤمنة به جداً لأنه حدث معي شخصياً، وعلى فكرة، حدث هذا الأمر مع مجدي ايضاً ولاحظت منذ الوهلة الاولى لمقابلتي له اهتمامه الشديد وإعجابه بي وبالفعل بدأ التعارف الى أن فاتحني مجدي في موضوع الزواج ووقتها شعرت بسعادة غامرة تنتاب كل مشاعري، شيء جميل ان تعيش قصة حب جميلة تنتهي بالزواج ممن تحب وأنا بالفعل اتذكر هذه الأشياء وكأنها حدثت أمس، والحمد لله أن زواجنا أثمر أربعة أطفال هم كل حياتنا، وأتمنى أن تظل قصة حبي مع مجدي مستمرة إلى الأبد.
لا تخلو حياة معظم الناس من حُبّ أول يترافق مع مرحلة المراهقة، ويتميز بالعواطف المثالية، والأحلام المجنّحة، وحظُّ هذا الحب في الاستمرار حظٌّ ضئيل ذلك أن الشاب والفتاة يكونان في هذه المرحلة غير مسؤولين عن مستقبلهما، وغالباً ما يكونان على مقاعد الدراسة. لذلك فإن عمر الحب الأول قصير كعمر الزهور، سرعان ما يدركه الذبول فيتلاشى مع مرور الزمن تاركاً وراءه ذكرى طيبة يستعيدها الناس من حين لآخر مع ابتسامة لا تخلو من كآبة.
هذا عن الحبّ الأول بشكل عام، فماذا عن قصص الحب الأول في حياة النجوم؟ هذا ما تعرضه «لها» في تحقيق من حلقات نعرض فيه كل يوم قصة حب نجم:
مي عبد الله: خوفنا من الأهل جعلنا نتبادل الحب بالنظرات
الفنانة الشابة مي عبد الله وجدت أن الحديث عن تجربة الحب الأول أمر محرج وطلبت إعفاءها من ذلك ولكن عندما بينا لها أن هذا الأمر طبيعي تشجعت وقالت: «حسناً أستطيع القول أن هناك تجربتين لي في هذا الإطار الأولى عندما كنت طفلة عمرها ثلاث سنوات خلال دراستي في مرحلة الروضة، وكان حبيبي طفلاً عمره أربعة أعوام وهذه التجربة لا أنساها أبداً لأننا كنا نحب بعضنا كثيراً وكان الإحساس متبادلاً، وهو في كل الأحوال إحساس بريء.. لقد كنا نتبادل الشوكولاتة والمصاصات والسندويتشات ولكن كنت أحصل منه على كميات أكبر مما كان يأخذ هو مني، ولذلك فقد كنت أنا ممتلئة الجسم، أما هو فقد كان نحيفاً لأنني كنت آكل طعامه!
أما التجربة الثانية فكانت أكثر نضجاً عندما كان عمري «81 عاماً» وكانت علاقة بالنظرات من دون اعتراف حقيقي بالحب خاصة وأننا كنا في وقت يتسم بشدة الأهل في التربية فكان الخوف يسيطر علينا ويجبرنا على إبقاء هذه العلاقة في حدود ضيقة جداً، وهي في كل الأحوال تجربة قصيرة لم تستمر سوى شهور قليلة حيث انتهت لأنها لم تكن تستند على مشاعر ناضجة، بالإضافة إلى العقبات التي كان يضعها الأهل في طريقنا، وأعتقد أن الحب الحقيقي هو الذي يولد بعد سن الـ 12 عاماً حيث النضوج الفكري، أما الحب تحت العشرين فهو حب «عبط» و«هبل» وأرى أنه لا توجد بنت لم تمر بتجربة الحب الأول إنه شعور غريزي.