يواجه الأمير هاري أزمة جديدة في مكان إقامته مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة الأميركية، حيث تسبب ملف الهجرة الخاص به في أميركا بأزمة قضائية بين مؤسسة الحفاظ على التراث ووزارة الأمن الداخلي.

ويواجه الأمير هاري مشكلة حقيقية بعد تأكيد الوزارة أن ملف هجرته إلى الولايات المتحدة لا يزال محاطاً بالسرية، رغم كشفه العديد من التفاصيل والأسرار الخاصة بحياته، ورفضها الكشف عن تلك الوثائق، بناءً على طلب من مؤسسة الحفاظ على التراث في البلاد.

ورأت المؤسسة أن رفض الكشف عن ملف هجرة الأمير هاري يدل على أمر مخفي فيه، وهو ما يجب إطلاع العامة عليه، داعيةً الأمير البريطاني إلى طلب إعلان ملف هجرته ورفع السرّية عنه، ولافتة إلى أن "سبب طلبها هو احتمال كذب الأمير هاري بشأن تعاطيه المخدرات في طلب الهجرة رغم اعترافه بذلك علناً".

وكانت المؤسسة قد رفعت قضية أمام محكمة في واشنطن للكشف عن وثائق هجرة الأمير هاري بعد رفض تلبية طلبها من وزارة الأمن الداخلي، حيث قدّمت طلباً عاجلاً بإصدار حكم أو رفض القضية.

وأكدت الوزارة أن الأمير هاري لم يوافق على نشر ملفات هجرته، ورغم نشاطاته المتعددة، لم يكشف أو يعلن رسمياً عن وضع إقامته في الولايات المتحدة.