التسلسل الغذائي من الأمور الضرورية التي يتجاهلها الكثير من الأشخاص، ومن الأساسيات التي يطبّقها الشعب الياباني للمحافظة على أجسامهم رشيقةً وصحية. 

ويرى خبراء التغذية أن التسلسل الغذائي الناجح يبدأ بالخضروات، ثم الأطعمة الغنية بالبروتين أو الدهون، لتنتهي الوجبة بالكربوهيدرات كالمعكرونة والبطاطس، موضحين أن البدء بالألياف المتوافرة في الخضروات، يساعد على إبطاء عملية هضم الطعام، مما يسمح بالتدفق المستمر للطاقة، وتخفيف الرغبة في الأكل، ثم يأتي دور البروتينات والدهون التي تحتاج إلى وقت أطول من الكربوهيدرات لهضمها، فيزيد الشعور بالشبع وتصبح كمية الكربوهيدرات قليلة جداً.

وبالتالي فترتيب تناول الطعام ليس نهجاً غذائياً يزيد الشبع فقط، لكنه يتميز أيضاً بفوائد صحية كثيرة مثل دعم فقدان الوزن، فبدء الوجبات بتناول الخضار، ثم البروتينات والدهون، يعطي شعوراً بالشبع وسعرات حرارية أقل، مما قد يحقق هدف إنقاص الوزن من دون حرمان.

كما يساهم في تعزيز مستويات السكر في الدم، فإن تسلسل الطعام يمكن أن يكون أداة رائعة للمساعدة في تنظيم مستويات الغلوكوز، لمن لديهم مخاوف بشأن نسبة السكر في الدم.