تحميل المجلة الاكترونية عدد 1075

بحث

إيدا القصي: سعيدة بترشيحي عن فئة أفضل ممثلة لجوائز "جوي أوردز"

إيدا القصي

إيدا القصي

إيدا القصي

إيدا القصي

بعد ترشيحها لجوائز "جوي أوردز " هذا العام ، تشق الممثلة السعودية إيدا القصي الطريق نحو النجومية ،متسلحة بالموهبة التي أهلّتها للظهور في أدوار سينمائية بارزة كان آخرها مسلسل"نهضة الساحرات ". وعلى مقربة من مشاركتها في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، نلتقيها للتعرف عن كثب إلى مسيرتها الفنية في عالم السينما إلى جانب مواهب أخرى، تكشف عنها في هذا الحوار:

ما هي التحديات والصعوبات التي واجهتك في بداياتك في عالم التمثيل؟

أبرز التحديات التي واجهتها تتلخص في التعرف على هذا المجال ،والبحث عن الفرص المناسبة التي تنسجم مع تطلعاتي.

أي نوع من السينما والأدوار تستهويك، وتبرز طاقاتك التمثيلية؟

تستهويني كثيرا الأفلام والمسلسلات التاريخية التي تتناول واقع وتاريخ المرأة السعودية ، كما تلفتني أفلام ومسلسلات الخيال العلمي والفانتازيا.

كيف تنظرين إلى النهضة السينمائية الحاصلة أخيراً في السعودية؟

أنا سعيدة برؤية التطورات التي تحدث في السعودية تباعاً . وأشعر بالكثير من الفخر لرؤية وطني قويا ويلعب دورا كبيرا في تحريك عجلة صناعة الأفلام.

ما هو الدور أو الشخصية التي قدمتها، وتركت أثراً أو علامة فارقة في مسيرتك؟

‏من ناحية المسلسلات، اكتشفت من خلال مشاركتي في مسلسل "نهضة الساحرات" شغفي في المجازفة والأكشن، ولم أكن لأكتشف هذه الناحية لولا تجربتي في هذا المسلسل. أمّا بالنسبة إلى الأفلام السينمائية الطويلة، فأعتز بتجربتي في فيلم "راس براس" من إخراج مالك نجر، وقد أسفرت مشاركتي في هذا الفيلم عن ترشيحي هذا العام لجائزة " جوي أوردز" عن فئة أفضل ممثلة مما أسعدني كثيراً. كما كانت لي فرصة رائعة في الفيلم القصير " أنا وعيدروس "، حيث استمتعت بالعمل مع المخرجة السعودية المبدعة سارة باغنيم.

هل ترين أن هناك الكثير من الفرص المتاحة لك في السينما، أم أن الأمر بحاجة إلى جهد شخصي لنيل الفرصة المناسبة؟

بالطبع ، هناك ضرورة لبذل الكثير من الجهد الشخصي ، إضافة إلى التعاون مع الغير عن طريق العلاقات العامة والمهنية ، حيث يجب أن نكون محاطين بفريق عمل رائع ونشيط ، كي نتمكن من تقديم أعمالنا بافضل صورة ممكنة .

ما هو الجديد الذي قدمته في مسلسل "نهضة الساحرات "، وما الذي أضافه لك هذا الدور؟

"نهضة الساحرات "كان له الفضل في إضافة شعلة من الحماس على دوري الذي يتطلب إتقان حركات المجازفة مثل المحاربة بالسيوف والقتال . لم أكن أعلم أنه سيكون لدي في يوم من الأيام شغف كهذا، الذي استمر حتى بعد انتهاء العمل .وحاولت جاهدة أن أبحث عن دورات تساعدني في تطوير هذه الموهبة واتقانها . لذلك ، أتمنى في المستقبل أن أجد الفرصة المناسبة لإظهارها في أعمال عن تاريخنا السعودي الجميل ، او أن أكون صوتا للنساء عبر التاريخ اللواتي كنّ يمتلكن هذه الموهبة، ولكن لم تسلط عليهن الاضواء.

هل تحبذين المشاركة في أعمال عربية مشتركة، وترينها فرصة لانتشار أوسع؟

الانتشار ليس هدفي الرئيسي، إنما التعاون على صناعة أعمال قوية يكون لها أثر إيجابي في المجتمع.

كيف تصفين علاقتك بمواقع التواصل الإجتماعي، وإلى أي حد تسمحين للمتابعين بالدخول إلى حياتك الشخصية؟

مواقع التواصل الاجتماعي هي أداة رائعة تقّرب محّبي الأفلام إلى صانعي الأفلام . لطالما أحببت التحدث من خلال مواقع التواصل الاجتماعي عن الأخبار السعيدة والإنجازات والأعمال الفنية القادمة التي أعّد لها . ولكن اعتبر حياتي الخاصة هي مساحتي الإبداعية، و أفضل أن أحافظ على خصوصيتها.

ما هو جديدك من أعمال؟

سيكون لدي فيلمين في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، من خلال فيلم طويل تحت عنوان "إلى ابني" مع المخرج والممثل ظافر العابدين ، وأيضا لديّ مشاركة في الفيلم القصير " انا وعيدروس " من إخراج المبدعة سارة باغنيم.

يعرف عنك أنك كاتبة وصانعة محتوى، ما هي الكتابة التي تتخصّصين بها وأي محتوى تقدمينه؟

بداياتي كانت بسيطة حيث أنّني بدأت هذا المجال من خلال كتابة اسكتشات كوميدية لبعض صانعي المحتوى المؤثرين، إلى جانب الكتابة المسرحية . ولكن ان سألتني اليوم عن المجال الكتابي الذي أفضّل التركيز عليه، فهو بلا شك كتابة الافلام والمسلسلات.

ما هي الرسالة التي توجهينها للمواهب الناشئة في السعودية بعد 5 سنوات من الإحتراف؟

رسالتي الوحيدة هي "المثابرة"، لأّن ما نحتاجه في هذا المجال هو السعي خلف الأهداف التي نضعها لأنفسنا. تحضرني عبارة قرأتها ذات يوم مفادها أنّ الاحلام بلا سعي، هي مجرد أحلام. ولذلك ،فإنّ السعي والمثابرة هما جزئان لا ينفصلان من تحقيق الاحلام والطموح . ويجب على الإنسان عدم الوقوف والنظر إلى الاحلام والطموح نظرة بعيدة غير قابلة للتحقيق. كان والدي – حفظه الله - يردد على مسامعي هذه العبارة "أسعي خلف ما تحبين ،ولكن أسّسي شيئا يبقى أثره واضحاً بعد مرور الزمن. 

المجلة الالكترونية

العدد 1075  |  حزيران 2024

المجلة الالكترونية العدد 1075