مجموعة أوبرا الأيقونية تفسح في المجال لتفسيرات مستمرة ومدهشة للغاية. بحيث يلعب الشعار دوراً رئيساً فيها.

تتضمن المجموعة خواتم وقلائد وأساور مرنة، وأساور وقلائد وأقراطاً على شكل أزرار، مقدّمة في ثلاثة إصدارات مختلفة، بينها قاسم مشترك ساحر: طبقة شعاعية من التول، التي تشكلّ السمة الأبرز والأثمن لإبداعات "بوتشيلاتي" Buccellati .

تمّ ترصيع الشعار في هذا الإبداع بأحجار شبه كريمة (مثل العقيق وعرق اللؤلؤ)، أو بمينا ملون، أو حتى تُرك بدون تثبيت لإبراز الشفافيّة والخفّة المذهلة في الصناعة الحِرفيّة لشبكة التول. كل الإصدارات متوافرة بالماس أو من دونه.

على وجه الخصوص، يعود تاريخ المينا إلى تقليد صياغة الذهب عند اليونانيين والرومان، لكنه تطور فنياً بشكل حاسم خلال الحقبة البيزنطية، وبدءاً من القرن الخامس تم استخدامه لتزيين الكنائس والكاتدرائيات والقباب، وكذلك الكؤوس، السفن وأباريق النحاس. بعد ذلك، في القرن الـ18، ظهرت زخارف المينا المصقولة على الساعات والعلب وعلب السعوط، حتى القرن التاسع عشر والقرن العشرين، حيث وبفضل التطبيقات الزخرفيّة الرائعة، أصبح لدينا أدلة مشهورة ملحوظة في قطاع صياغة الذهب.

تعيد "بوتشيلاتي" Buccellati إحياء تقاليد الطلاء بالمينا وتستخدمها لابتكار عنصر زخرفي جديد ملؤه السحر والأناقة.

كما كان الحال في الماضي، يُغطّى الذهب بطبقة متجانسة من المينا، حيث يتمّ طهيها بعد ذلك تِباعاً وتثبيتها على سطح المعدن.