يقع منتجع سو/ المالديف على ضفاف بحيرة إمبودو الساحرة، ضمن وجهة فريدة تمثل تحفة فنية متألقة في جزر المالديف. يتميز هذا المنتجع الفريد بموقعه المميز، الذي يعكس جمال الطبيعة في هذه الواحة الخلابة، المُحاطة بشواطئ رملية عاجية ومياه فيروزية كريستالية لامعة. كما يُعدّ منتجع سو/ المالديف ملاذاً فاخراً يعكس أسلوبَ حياةٍ متجدداً وخلاقاً، ويحتل المنتجع موقعاً مميزاً حيث يبعد فقط 15 دقيقة بالقارب السريع عن مطار فيلانا الدولي في العاصمة المالديفية ماليه، مما يجمع بين سهولة الوصول اليهِ والخصوصية الرائعة. تم تصميم كل فيلا من الفيلات الثمانين التي يضمها المنتجع بشكل متفرد على موقع خاص بها يطلُ على الشاطئ ذي الرمال العاجية أو على ركائز خشبية فوق البحيرة، مما يوفر تجربة فريدة واستثنائية للضيوف. كما تم تجهيز المنتجع بمنافذ لتناول الطعام ومنصات للمشروبات مبتكرة تقدّم تجربة متجددة ومنعشة لبوفيه تناول الطعام طوال اليوم في إطار منتجع الشامل.

وبالإضافة إلى ذلك، ستقدّم البرامج الثقافية التي تضم أفضل ما في الموسيقى، والأزياء، والتصميم والفن تجربة متكاملة ومثيرة للضيوف. يُعَدُّ منتجع سو/ المالديف وجهة مثالية للمسافرين الباحثين عن تجربة سفر لا تنسى ومميزة في أحضان الطبيعة الخلاّبة والتصاميم الفاخرة.

وقد تم إنشاء الفلل الثمانين الفاخرة فوق الماء وعلى شاطئ البحر بالتعاون مع كبار المعماريين ومصمّمي الأزياء؛ حيث تعتبر هذه الفيلات مثالاً حيًاً للرفاهية الشاملة، وتعدُ مناسبةً لجميع الضيوف بدءاً من العائلات والأزواج إلى مجموعات الأصدقاء الذين يبحثون عن تجارب فريدة في هذا الملاذ الفاخر. إذ تنقسم الفيلات إلى ثماني فئات، بدءاً من مجموعة فيلات لاغون ووتر بول التي تتمتع بمساحة 120 متراً مربعاً إلى أتيليه أوشن وفيلات وتر بول المذهلة المكوّنة من ثلاث غرف نوم ومساحة 330 متراً مربعاً. لا تقتصر الإقامة الرائعة على ذلك فحسب، بل تشمل أيضاً فيلات العائلات ذات حمّام السباحة الخاص على الشاطئ والذي يمتاز بمساحة 238 متراً مربعاً، وتوفر كذلك الفيلا أسرّة نوم ممتعة للأطفال الصغار. كما تتميز الفيلات بحمّامات سباحة خاصة كجزء من المزايا، إلى جانب خدمات الاستقبال والإرشاد الشخصي التي تقدّمها فرق المضيفين المميزة في المنتجع.

بالإضافة إلى ذلك، يُقدم المنتجع تجربة تناول طعام متنوعة تختلف تماماً عن بوفيه تناول الطعام طوال اليوم، حيث يقدّم ثلاثة خيارات متميزة لتجربة تناول الطعام، ولكل منها فلسفتهِ الفريدة. كما يستلهم نادي سيترونيل طعامهُ من المأكولات الآسيوية ويقدّم أطباقاً مليئة بالتوابل والنكهات المميزة ذات الطراز العائلي. بينما يقدّم مطعم الهضبة قائمة تناول طعام فريدة تتضمن الأطباق المدخّنة والمطهوة على نار هادئة لمدة طويلة، باستخدام المكونات المحلية عالية الجودة والتوابل الشامية. كما يمكن الضيوف الذين يبحثون عن أجواء أكثر استرخاءً التوجه إلى لازولي، والتي هي عبارة عن صالة ومنصة مشروبات شاطئية ذات سحر كوت دازور الفرنسي، والتي تستضيف حفلات الدي جي وعروضاً موسيقية حية في فترة الليل.

كما تُحيط بالمنتجع الصحي مساحات خضراء مذهلة، ويضم غرف علاج متخصصة إلى جانب حمّام تقليدي وغرف بخار وصالة ألعاب رياضية مجهزة بالكامل، لتوفير تجربة متكاملة للصحة والعافية للضيوف. أما بالنسبة الى الضيوف الذين يبحثون عن أنشطة أكثر إثارة، يمكنهم الاستمتاع بمركز الرياضات المائية الواقع على الشاطئ.

يوفر المنتجع للعائلات والضيوف الصغار كذلك نادي ذا نست المُخصص للأطفال والذي تمَ تجهيزهُ بالكامل بالألعاب والأنشطة المثيرة للكبار والصغار على حد سواء، كما يحظى المراهقون بمساحة مخصصة لهم تُسمى "ذا زون"، والتي تتضمن غرفة ألعاب وسطحاً خارجياً، لكي يقضوا أوقاتاً ممتعة مليئة بالتشويق والمرح.

يتميز منتجع سو/ المالديف بتركهِ انطباعاً إيجابياً على البيئة عبر سلسلة من مبادرات الاستدامة التي تعكس التزام المنتجع بالحفاظ على جمال الطبيعة المحيطة بهِ. حيث تشمل هذه الجهود استخدام علامات بيئية، مثل منتجات الحمّام الفاخرة من كوداج التي تصنع في فرنسا باستخدام مكونات مستدامة وعبوات قابلة لإعادة التدوير. بالإضافة إلى ذلك، أقام المنتجع شراكات مع مبتكرين في بالاتينو لتوفير وسائل راحة داخل الفيلات قابلة للتحلّل بالكامل. كما قدّموا أول معجون أسنان صديق للبيئة وخِفَاف مصنوعة من مواد طبيعية.

يركز منتجع سو/ المالديف أيضاً بشكل كبير على الاستدامة الغذائية، حيث يتبنى ممارسات مثل تحويل الطعام المتبقي إلى سماد ودمج المكونات من مصادر محلية في جميع قوائم تناول الطعام. كما يتجنب المنتجع نهج البوفيه الكامل التقليدي. كذلك يلتزم المنتجع بتوليد الطاقة المتجددة من خلال الألواح الشمسية، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي لري النباتات، وتنفيذ تدابير كفاءة الطاقة، مثل استخدام القوارب الكهربائية ووسائل النقل الصديقة للبيئة، وتشمل الخطوات الملحوظة نحو المسؤولية البيئية إزالة تامة للمواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، مما يساهم في تحقيق مستقبل أنظف وأكثر استدامة لهذه الجزيرة الخلابة.