لا يزال حفل الزفاف الأسطوري لأمير عبد المتين، في سلطنة بروناي، والذي بدأ الأسبوع الماضي وينتهي غداً الثلاثاء، محط اهتمام الصحافة والعالم نظراً للبذخ وفخامة التجهيزات. 

وتضمنت الاحتفالات الفخمة أمس الأحد، حفلاً خاصاً في قصر "نور الإيمان" (إستانة نور الإيمان)، دُعي إليه عدد من القادة والملوك، حيث حضر العريس البالغ من العمر 32 عاماً، وزوجته يانغ موليا أنيشا روزناه البالغة 29 عاماً حفيدة أحد مستشاري السلطان.

وفي الأمس أيضاً، استقبل الأمير خرّيج أكاديمية "ساندهيرست" العسكرية الملكية البريطانية المرموقة، والضابط في القوات المسلّحة لبروناي وطيار مروحية، ضيوفه هو وزوجته، خلال حفل منظّم بدقة في قلب قصر "نور الإيمان" الواسع الذي يضم 1788 غرفة على الأقل.

وقام الأمير عبد المتين وزوجته بعد ذلك بأول جولة لهما كزوجين في موكب في العاصمة بندر سري بيغاوان، أمام آلاف من السكان المبتهجين، في مراسم تشكّل ذروة احتفالات مستمرة منذ عشرة أيام.

وحضر حفل الزفاف أكثر من خمسة آلاف مدعو ممثلَين عن العائلات الملكية في الأردن والسعودية والبحرين وبوتان، وعدد من قادة دول المنطقة، بينهم رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، والرئيسان الإندونيسي جوكو ويدودو والفيليبيني فرديناند ماركوس الابن.

وأثار هذا الزفاف الفخم جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الإجتماعي، وانقسمت التعليقات بين من استمتع بالتجهيزات والتقاليد الموروثة في البلاد، ومن رأى أن الحفل عبارة عن بذخ وإسراف مُبالَغٌ فيها.