بالفيديو - نزار الفارس يكشف تفاصيل أزمته مع حورية فرغلي ورانيا يوسف

القاهرة – "لها" 08 فبراير 2024

في مداخلة مع برنامج "تفاصيل" الذي تقدّمه الإعلامية نهال طايل عبر قناة "صدى البلد 2"، كشف الإعلامي العراقي نزار الفارس تفاصيل أزمته مع الفنانة حورية فرغلي، كما تحدث عن سوء التفاهم الذي حدث مع رانيا يوسف، مؤكداً أنه على استعداد لتقبيل رأسها اعتذاراً عما بدر منه تجاهها.

وعن طبيعة علاقته بحورية فرغلي، قال نزار الفارس: "أحبها وهي تحبني وأحترمها وهي كمان تحترمني وأكنّ لها كل التقدير والحب".

وكشف أن شخصاً مقرّباً من حورية فرغلي هو الذي أفسد علاقتهما وتسبّب بالخلافات بينهما، فقد كان يستفيد من حورية ولكنها طردته من حياتها، و"الأمور بيننا جيدة حالياً".

ورداً على سؤال: هل يتزوج نزار الفارس من حورية فرغلي؟، أجاب بأن لا مانع في ذلك، والزواج سرّ إلهي، وهو مرتبط بالمصير.

وعن تصريح حورية فرغلي "نزار قاللي بيتي اتخرب بسببك وأنه يجيد فن التمثيل عليها"، قال: "يا ساتر يا رب ليه بيتي اتخرب!؟... أنا مش متزوج علشان بيتي يتخرب بسببها، أنا أعزب فأي بيت أتخرب بيت أبويا ولا بيت أمي مثلاً!؟".


وأكد نزار الفارس أنه لا يسعى الى "التريند" وقد أهدى حورية فرغلي مصحفاً ووردة لأنها فنانة جميلة، ولكنه ندم على إهدائها الوردة، فكيف يهدي الورد للورد! حسب وصفه.

وقال الفارس: "بعد تكريمي في مصر، روحت منزل حورية وصالحتها والأمور جيدة وبيننا كل الحب والاحترام والتقدير، ومفيش بينا صلح لأني تواصلت معها وهي ردّت عليا وقولت لها أول ما أنزل مصر أكيد أجي أشوفك وأزورك".

وأضاف أن حورية حين استقبلته في منزلها طبعت قبلة على خدّيه الأيسر والأيمن، ثم صافحته بكل أدب واحترام، وجلسا لمدة ساعة كاملة تحدّثا خلالها، وقد وجد كل الحب والاهتمام في منزلها.


وعن أزمته مع الفنانة رانيا يوسف، قال نزار الفارس إنه لا يمانع في التصالح مع الفنانة رانيا يوسف، مثلما فعل مع حورية فرغلي، ولكن هناك اختلاف بين الاثنتين. إذ قال: "ظروف رانيا يوسف تختلف عن ظروف حورية وأنا أتشرف إني أصالح رانيا يوسف وأقبّل رأسها... رانيا يوسف فنانة مصرية كبيرة ومن أجمل الناس اللي شوفتها في حياتي وعندها كاريزما وحضور وهي ست محترمة وأعطيها بوكيه ورد".

وأوضح نزار الفارس أن القضايا التي كانت بينه وبين رانيا يوسف انتهت منذ عامين، قائلاً: "أنا أحترمها وأقدّر مشوارها وأحبّها لأنها فنانة وقيمة وقامة مصرية كبيرة، ولكن لم تشأ الظروف أن أصالحها، وإذا رأيتها في أي مكان سأقبّل رأسها وأتشرّف بذلك".