بالفيديو - أحمد زاهر يكشف دور "نعمة الأفوكاتو" في خسارة وزنه

15 نيسان 2024 | القاهرة – "لها"

أحمد زاهر

حلّ الفنان أحمد زاهر ضيفاً على برنامج "كلام نواعم" المذاع عبر قناة MBC، حيث كشف أن مشاركته في مسلسل "نعمة الأفوكاتو"، الذي عُرض خلال موسم رمضان الماضي، شجّعته على خسارة 22 كيلوغراماً من وزنه، ليظهر بجسم هزيل ومكسور نفسياً بما يتناسب مع شخصيته في العمل.

وقال زاهر: "الدور جذبني وشعرت أن الشخصية فيها شيء مميز، وهي لشخص مريض نفسياً ومكسور ولديه مشاكل كثيرة، والشخصية جذبتني لدرجة أنني فقدت 22 كيلوغراماً من وزني، بعد أن كان لدي عضلات وأحرص على الذهاب الى الجيم بسبب دوري في فيلم "فارس"".

وكشف أحمد زاهر عن معاناته مع زيادة الوزن خلال فترة مرضه قائلاً: "عندما أُُصبت بالمرض ظللت أعاني الألم لثلاث سنوات وكنت يائساً وأحلم بالموت، وطبعاً هناك أشخاص وقفوا بجانبي وأولهم زوجتي، وبدأت أبذل مجهوداً كي أخفّض وزني الذي بلغ 185 كيلوغراماً".

وأضاف: "بعدما فقدت وزني أصبح جسمي نحيلاً، وكان لا بد من أن أكتسب بعض الوزن، وهو ما فعلته، لأنني كنت أريد الحصول على جسم يناسب دور الأكشن الذي لعبته في فيلم "فارس"، وظللت لسنتين أتردّد على الجيم، وكان الله يساعدني في ذلك".

ورداً على سؤال: هل توقعتَ النجاح لمسلسل "نعمة الأفوكاتو"؟ قال أحمد زاهر: "دائماً عندما أعمل مع المخرج محمد سامي، وهذا ثامن عمل أصوّره معه، تحدث بيننا كيمياء، ونحن صديقان ونفهم بعضنا من نظرات العين، وتوقعت النجاح للمسلسل لكن ليس الى هذه الدرجة".

يُذكر أن مسلسل "نعمة الأفوكاتو" عُرض في النصف الأول من شهر رمضان الفائت، وهو مكوّن من 16 حلقة، وحقق نجاحاً كبيراً وردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتدور أحداثه حول "نعمة سعيد أبو علب" التي تعمل محامية وتتخذ من "قهوة بلدي" مقراً لها، وهي متزوجة من "صلاح" الذي يعمل في محل لبيع المنبّهات ويحلم بكسب قضية وقف تجعله يرث ملايين الجنيهات، وتترافع "نعمة" في قضية كبرى وتحصل للمتهم على البراءة وتتقاضى مقابل أتعابها عشرة ملايين جنيه، فتقرر أن تعطيها لزوجها وتخبره أنه كسب القضية التي انتظرها طوال حياته، لتتغير حياة زوجها وتتفاجأ "نعمة" بتصرفاته.

المسلسل هو بطولة: مي عمر، أحمد زاهر، كمال أبورية، أروى جودة، سلوى عثمان، سامي مغاوري، لبنى ونس، عماد زيادة، هدير عبد الناصر، غادة فلفل، أحمد ماجد، ولاء الشريف، محمود غريب، ومن تأليف وإخراج محمد سامي.