حسن الردَّاد: هيفاء متواضعة وأرفض اتهامها بالغرور

هيفاء وهبي, ألبوم غنائي, أيتن عامر, ألبومات, زواج الفنانين, دراما رمضان, الوسط الفني, إيمي سمير غانم, حسن الرداد, مسلسل

25 يوليو 2012

وقع في حب هيفاء وهبي من أول نظرة، بل قرر محاربة والده من أجلها... هذا ما فعله الفنان حسن الردَّاد خلال أحداث مسلسل «مولد وصاحبه غايب» الذي يشارك في بطولته ويقدم من خلاله دور الشاب الثري الذي يضحي بكل شيء من أجل حبيبته.
حسن الرداد يكشف لنا تفاصيل دوره في هذا العمل، وشكل علاقته بهيفاء وهبي، وحقيقة تعاملها مع فريق عمل المسلسل بغرور، والعديد من الأسرار الخاصة بكواليس هذا المسلسل.
كما يتحدث عن الأعمال التي قرر متابعتها في رمضان، وخطوته السينمائية المقبلة، وعلاقته بإيمي سمير غانم وآيتن عامر.


- كيف جاء ترشيحك للمشاركة في بطولة مسلسل «مولد وصاحبه غايب»؟
في البداية أريد أن أعبر عن سعادتي بالمشاركة في هذا العمل الذي سوف يقدمني بشكل جديد ومختلف.
أما ترشيحي فجاء من خلال المنتج محمد فوزي الذي قدمني قبل أكثر من أربع سنوات لأول مرة إلى الجمهور من خلال مسلسل «الدالي»، فقد فوجئت باتصاله بي ليؤكد رغبته في وجودي في هذا العمل، موضحاً أن الدور الذي سأقدمه سيكون إضافة قوية إلى مشواري الفني.
ورغم انشغالي في تصوير مسلسل آخر بعنوان «كيكا على العالي»، لم أتردد ولم أفكر في الاعتذار عن هذا العمل، لأنه مميز.

- وما سر حماستك للمشاركة في هذا العمل؟
وجود الفنانة هيفاء وهبي، وأعتقد أن هذا سبب كافٍ للموافقة على المسلسل، لأنها فنانة كبيرة وتملك جماهيرية ضخمة في جميع أنحاء الوطن العربي.
ولذلك أعتبر مشاركتي في هذا العمل فرصة جيدة وحلماً تحقق، بالإضافة إلى السيناريو المتميز الذي كتبه المؤلف الكبير مصطفى محرم.
كما أنني سعدت بالتعاون مع المخرجة شيرين عادل التي تملك رؤية إخراجية متميزة.
وأرى أن مسلسل «مولد وصاحبه غايب» عمل متكامل العناصر ويجذب أي فنان للمشاركة فيه.

- وماذا عن دورك؟
أجسد دور شاب ينتمي إلى أسرة غنية، إلا أنه يقرر البدء من الصفر والعمل كموظف عادي في شركات والده.
يلتقي هيفاء ويقع في حبها، إلا أن أسرته ترفض تلك العلاقة لأنها فتاة فقيرة تعمل راقصة في الموالد الشعبية، لكنه يتحدى أسرته ويصر على الزواج منها، وتتوالى الأحداث في إطار مشوق ومثير.

- هل من الممكن أنتقدم تضحيات من أجل الحب؟
بالطبع، فإذا قابلت الفتاة التي أحلم بها سوف أفعل كل شيء من أجلها ولن يستطيع أحد الوقوف في وجهي.

- هل هناك تشابه بينك وبين الشخصية التي تقدمها في المسلسل؟
نعم، فمن الأسباب التي دفعتني للموافقة على هذا العمل وجود تشابه بيني وبين الشخصية، فهو شاب طموح يعشق عمله ويحب الحياة والضحك، وفي الحقيقة كل هذه الصفات موجودة في شخصيتي.

- تجسد دور الشاب الثري الأرستقراطي، ألا تخشى حصرك في هذا الإطار؟
لم أقدم دور الشاب الأرستقراطي سوى في الأجزاء الثلاثة الخاصة بمسلسل «الدالي» ومسلسل «الجماعة»، أما أدواري الأخرى فكانت مختلفة.

- هل كانت هناك استعدادات خاصة لدورك في «مولد وصاحبه غايب»؟
العمل لم يتطلب مني سوى دراسة جيدة للشخصية التي أقدمها، وذلك للإلمام بكل تفاصيلها وجوانبها النفسية والاجتماعية.
كما أنني عقدت العديد من جلسات العمل مع المؤلف مصطفى محرم قبل التصوير، من أجل الاتفاق على الخطوط العريضة الخاصة بالشخصية.

- كيف كان التعاون مع هيفاء وهبي؟
لا يمكنني وصف مدى سعادتي بالتعاون مع هذه الفنانة التي تحمل لقب النجمة الشاملة، فكواليس العمل التي جمعتني بها كانت ممتعة للغاية، فهي إنسانة متواضعة، كما أنها تحرص على بذل جهد كبير لإخراج العمل بشكل متميز، بالإضافة إلى التزامها مواعيد العمل.
هناك الكثير من المشاهد التي تجمعني بهيفاء وأتمنى أن تنال إعجاب الجمهور، كما أتمنى العمل معها مرة أخرى.

- ما تعليقك على الانتقادات التي لاحقتها واتهامها بالتعامل مع فريق عمل المسلسل بغرور؟
أرفض توجيه تلك الاتهامات الكاذبة إليها، والصحف التي تنشر تلك الأخبار لا تبحث سوى عن تحقيق النجاح والشهرة على حساب تشويه سمعة الآخرين.
هيفاء فنانة متواضعة للغاية وتتعامل مع فريق العمل بحب وتواضع، ولم يصدر منها أي فعل به تعالٍ أو غرور، بالعكس فهي أضفت روحاً جميلة على كواليس العمل.

- ما حقيقة نشوب خلافات بينها وبين فيفي عبده التي تشارك في البطولة؟
هذه شائعات لا أساس لها من الصحة، والغريب أن هذه الشائعات السخيفة انتشرت قبل التصوير بفترة طويلة، ففي الحقيقة هناك أشخاص لا يشغلهم سوى محاولة الإيقاع بين الفنانين وتشويه صورة الفن أمام الجمهور.
وأريد أن أعبر عن سعادتي البالغة بالتعاون مع نجمة بحجم فيفي عبده، فهي فنانة «جدعة» وتتمتع بحس كوميدي عالٍ، وعندما تعاملت معها شعرت بأنها قريبة من قلبي.

- هل تحرص على متابعة الألبومات الغنائية التي تطرحها هيفاء؟
بالطبع، فأنا من أشد المعجبين بصوتها وبألبوماتها الغنائية، وحريص على الاستماع إلى كل أغنية جديدة لها.
هيفاء نجحت في تكوين شعبية ضخمة للغاية في أنحاء العالم العربي، وهذا الأمر تستحقه لأنها تجتهد، وما وصلت إليه في عالم الغناء هو نتيجة اجتهاد وتركيز كبيرين.

- ومن الأكثر نجاحاً هيفاء المطربة أم الممثلة؟
هيفاء نجحت في إثبات نفسها في المجالين، فنجاحها في مجال التمثيل لا يقل شيئاً عن نجاحها في الغناء، وأكبر دليل على صحة كلامي هو تألقها في أول تجربة تمثيل لها من خلال فيلم «دكان شحاتة»، الذي قدمته قبل ثلاث سنوات تقريباً، فقد خالفت كل التوقعات وأثبتت للجميع أنها فنانة موهوبة.
فهي نجحت في تحقيق المعادلة الصعبة والتوفيق بين الغناء والتمثيل، وأراها فنانة شاملة تملك كاريزما السوبر ستار.

- انتشرت العديد من الشائعات حول وجود قصة حب تجمعك بالفنانة آيتن عامر التي تشاركك بطولة مسلسلك الآخر «كيكا على العالي».
لا أعرف ما سبب خروج تلك الشائعات التي لا أساس لها من الصحة، لكن هذه ليست الشائعة الأولى فمنذ عام انتشرت أخبار حول ارتباطي بإيمي سمير غانم، وأنا لا أعيش قصة حب في الوقت الحالي، وأفضل التركيز على الأعمال التي أشارك في بطولتها.

- كيف تمكنت من التوفيق بين تصوير العملين؟
لا يمكن وصف الإرهاق الذي أعانيه بسبب مشاركتي في بطولة مسلسلين دفعة واحدة، كل عمل منهما يتطلب مني تركيزاً شديداً، والصعوبة الحقيقية تتمثل في الفصل بين الشخصيتين، لأن كلاً منهما مختلفة تماماً عن الأخرى.

- ما رأيك بالتنافس الشرس الذي يشهده موسم الدراما الرمضاني هذا العام بين كبار نجوم الدراما والسينما؟
بالعكس، أرى أن كثرة عدد المسلسلات هذا العام ومشاركة كبار نجوم الدراما والسينما فيها، ظاهرة إيجابية للغاية، بإمكانها إعادة الروح إلى الدراما المصرية، كما أنها ستجبر كل فنان على إخراج أفضل ما لديه، حتى يظهر العمل الذي يشارك فيه بشكل جيد قادر على منافسة الأعمال الدرامية الأخيرة والحصول على أعلى نسبة مشاهدة.

- ما هي الأعمال التي تحرص على مشاهدتها هذا العام؟
بكل تأكيد أحرص على مشاهدة الأعمال التي أشارك فيها، كما أنني قررت الاكتفاء بمشاهدة أربعة مسلسلات، وهي «باب الخلق» للفنان محمود عبد العزيز، و«فرقة ناجي عطا الله» للنجم عادل إمام، و»الخواجة عبد القادر» للفنان يحيى الفخراني، و«عرفة البحر» للنجم نور الشريف.

- ما سبب ابتعادك عن السينما؟
أنا موجود في السينما رغم حالة الكساد التي تمر بها، فقد قدمت بعد ثورة «25 يناير» فيلم «كف القمر» ، وتعاونت فيه مع عدد كبير من نجوم السينما، منهم خالد صالح ووفاء عامر وحورية فرغلي وجومانا مراد.
ووافقت على المشاركة في بطولة فيلم «حظاظا بظاظا» الذي أتعاون من خلاله لأول مرة مع ياسمين عبد العزيز، وأجسد دور زوجها.
وفي الحقيقة أنا سعيد للغاية بالمشاركة في هذا الفيلم لأنه متكامل العناصر، فالدور الذي أقدمه جديد، كما أن العمل مع فنانة بحجم ياسمين عبد العزيز فرصة جيدة لأي فنان.
وهناك ثلاثة عروض سينمائية تلقيتها في الفترة الأخيرة، منها الأكشن والاجتماعي والرومانسي، إلا أنني لم أتخذ قراراً نهائياً بشأن المشاركة فيها، فقد قررت الانتهاء من تصوير الأعمال الدرامية قبل التفكير في خطواتي المقبلة.

- يرى البعض أن خطواتك الفنية بطيئة، فما تعليقك؟
هذا صحيح، فأنا أعترف بأن خطواتي بطيئة إلا أنها ثابتة وناجحة، فأنا لا أهتم بالكم لكن بالكيف.

- ما ردك على بعض الآراء التي تؤكد أنك دخلت مجال التمثيل عن طريق وسامتك أكثر من موهبتك الفنية؟
هذا الكلام غير صحيح، فهناك فنانون لا يتمتعون بمقدار كبير من الوسامة إلا أنهم نجحوا في إثبات أنفسهم في مجال التمثيل، وبالتالي النجاح لا يتعلق بالوسامة، لكنه يتعلق بامتلاك الموهبة الحقيقية.

- من هم أصدقاؤك في الوسط الفني؟
الحمد لله علاقتي قوية وجيدة بجميع الفنانين، ولا توجد عداوة أو كراهية بيني وبين أي فنان، لكن دنيا سمير غانم ونسرين إمام وأحمد صفوت من أقرب أصدقائي داخل الوسط الفني، وأنا حريص على التحدث معهم باستمرار.