black file

تحميل المجلة الاكترونية عدد 1090

بحث

تامر حسني: 'بحبك أنت' حرّك ركود سوق الموسيقى

بعد غياب سنتين عن سوق الكاسيت، يعود تامر حسني بألبومه الجديد «بحبك أنت». ورغم التوقيت الحرج الذي طرح فيه الألبوم، يؤكد تامر أنه تعمد هذا لتحريك الركود الذي يشهده سوق الموسيقى.
ويتحدث عن مفاجآت الألبوم، وعودته إلى الرومانسية فيه، وسر لوك الأبيض والأسود الذي ظهر به على غلافه، والتعليقات التي جاءته عليه، وتعاونه فيه مع منتجه القديم نصر محروس.
كما يتكلم عن ألبومه العالمي، والنجوم الذين يغني معهم، وموقفه من الدراما والسينما، وحرصه على اكتشاف المواهب، وعلاقته بشيرين عبد الوهاب ومي عز الدين ، ودور والدته في حياته... وعندما سألناه عن حياته الخاصة قال: «هي خط أحمر»!


- هل كنت قلقاً من التوقيت الصعب الذي طرح فيه ألبومك الجديد «بحبك أنت» ؟
الهدف من طرح الألبوم تحريك عجلة الإنتاج، فسوق الكاسيت يعاني ركوداً، لذلك قررنا طرح الألبوم فور الانتهاء منه.
ونريد أيضاً أن نخلق موسماً جديداً في سوق الكاسيت، وأعتقد أن نوعية أغاني الألبوم تناسب بشدة هذا التوقيت، لأن الألبوم يحتوي على وجبة رومانسية دسمة الجمهور في حاجة إليها من أجل الخروج من الأزمات المتلاحقة التي يتعرض لها.

- البعض وصف الألبوم بأنه «عودة تامر حسني القديم»، ما ردك؟
أسعدني بشدة هذا الوصف، خصوصاً أنني تخليت في ألبوماتي السابقة عن الرومانسية الشرقية التي طبعت بداياتي.
الآن عدت إليها وتخليت عن الأغاني ذات الإيقاع السريع، وهذا كان أحد أهم الأسباب التي جعلتني أرجئ الألبوم من الصيف الماضي، حتى تكون هناك أفكار موسيقية جديدة، وأيضاً تقديم شيء جيد للجمهور.
والحمد لله وفقت في ذلك وردود الفعل كانت أفضل مما توقعت.

- ما سبب عودتك إلى الأغنيات الرومانسية ذات الطابع الشرقي؟
بسبب اختفائها من الساحة الغنائية منذ سنوات طويلة للغاية، وحلَّت بدلاً منها الأغاني ذات الإيقاع السريع، والتي تسمى «الهاوس». وعادتي دائماً أن أقدم شيئاً جيداً ومختلفاً عكس ما يتوقعه الجميع، وحاولنا أن نعيد إلى الأغنية الشرقية مكانتها الغائبة عن الساحة العربية، وأعتقد أننا وفقنا في ذلك.

- اختيارك للأغنيات الرومانسية هل كان دافعاً لظهورك بلوك أبيض وأسود على غلاف الألبوم؟
نعم، لأنه كان يجب أن يكون اللوك مقارباً لزمن الستينات لأنني عائد بالمزيكا القديمة، وكنت أرغب في القيام بشيء جديد، ويكون مناسباً أيضاً لشكل الموسيقى الشرقية في الألبوم.

- الجميع يتساءلون لماذا عدت إلى نصر محروس رغم الخلافات التي كانت بينكما؟
لم أترك نصر محروس، لكن كانت هناك اختلافات في وجهات النظر، وهو ما دفعنا إلى اتخاذ قرار الانفصال لفترة من الزمن.
ونصر محروس له الفضل عليَّ بعد الله سبحانه وتعالى في ما وصلت إليه، وتربطني به ذكريات لا تنسى مهما حدث، وهو أحد الأسماء التي لم ولن تتكرر في عالم إنتاج الكاسيت.
وحين عرض عليَّ العودة إلى شركته «فري ميوزك» رحبت بشدة وبشكل مباشر.

- تردد أنه كانت هناك مفاوضات من شركة «روتانا» معك، فما صحة ذلك؟
كان لديَّ أكثر من عرض لأكثر من شركة في الوطن العربي، لكنني في النهاية اخترت «فري ميوزك» لارتباطي بها وبنصر محروس.

- ما هي الأغنية التي تنوي تصويرها من الألبوم؟
حتى الآن تم الاستقرار على أغنية «بحبك أنت»، إضافة إلى أغنية أخرى ما بين ثلاث أغنيات مرشحة وسأختار من بينها، هي «تعالى نعيش»، و»خلينا إخوات»، و»حد شبه». وسيتم تحديد ذلك عقب انتهائنا من تصوير الأغنية الأولى.

- هل تعتبر تعليقات الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي مقياساً لنجاح الألبوم؟
بالتأكيد، لأن الميزة التي توجد في تلك المواقع هي التواصل المباشر مع الجمهور، ومعرفة ردود الفعل بشكل سريع وصريح من خلال التعليقات، وأيضاً تكون مؤشراً لآراء الآخرين ممن لا يهتمون بشبكات التواصل الاجتماعي.

- ماذا عن ألبومك العالمي ومتى سيصدر وما تفاصيله؟
الألبوم العالمي عقده مثل عقود الاحتراف للاعبي الكرة، مدته سنتان أعمل فيهما مع شركة «يونيفرسال»، وهي واحدة من أكبر شركات الإنتاج في العالم.
وسوف أقدم ألبوماً هو عبارة عن دويتوهات مع كبار نجوم العالم باللغتين العربية والإنكليزية، ويضم عشر أغنيات مع شاغي، وسنوب دوغ، وأكون، وتي بين، والـ D.J خالد، وهو من أصول عربية، إضافة إلى آخرين.

- ألا تخشى تعارض ألبومك الجديد مع ألبومك العالمي ونزولهما في توقيت متقارب إلى الأسواق؟
ألبومي العالمي مازال أمامه فترة قبل نزوله الأسواق، فهو لا يتعارض إطلاقاً مع «بحبك أنت» المتوافر حالياً.

- بماذا ترد على كل من انتقد غناءك مع المطربين العالميين وقلّل من شأن ذلك؟
نحن نمر بتوقيت صعب وحرج، وأتمنى أن نحب الخير لبعضنا البعض أكثر. وأنا أرى أن غنائي مع أي مطرب عالمي ليس هو العالمية، لكنه بداية نحو هذا الطريق الطويل والصعب.
ويجب أن نساند بعضنا كفنانين وأن نتمنى الخير لغيرنا مثلما نريده لأنفسنا.

- أي من برامج اكتشاف المواهب الموجودة كنت تتمنى أن تكون عضواً في لجنة التحكيم فيها؟
معظمها عرض عليَّ، لكني رفضت رغبةً مني في أن أكون داعماً للمواهب الجديدة دون الوجود في أي برنامج، لأنني أرفض تماماً الاستهزاء بالموهبة الشابة من أجل «شو» في البرنامج، لا سيما أن هذه المواهب تحتاج إلى الأمل حتى تستطيع أن تستمر.
وأرى أن أغلب البرامج تشبه بعضها، ولا توجد أفكار جديدة في ما تقدمه. وللعلم هناك الكثير من المواهب قد لا تستطيع النجاح في هذه البرامج، وبعد ذلك تنجح، والعكس أيضاً صحيح، لذا أرى أن البرامج لا يمكن أن تكون مقياساً لنجاح الموهبة فقط.

- وكيف ترى نفسك داعماً للمواهب الجديدة؟
من خلال أعمالي الفنية، سواء كانت في الغناء أو التمثيل، وهو ما حدث في ألبومي الجديد «بحبك أنت»، فهناك أكثر من وجه جديد يعمل في الألبوم، وكذلك مسلسل «آدم»، وأيضاً في أعمالي السينمائية.
ولا أخفي سعادتي عندما تكون أعمالي الفنية بمثابة منبر للوجوه الجديدة، لأنني كنت مثلهم في يوم من الأيام، وكنت في حاجة إلى من يساعدني.

- ما حقيقة إنشائك أكاديمية على مواقع الإنترنت لاكتشاف المواهب؟
أحضّر منذ خمسة أعوام لفكرة جيدة تناسبني وتكون مفيدة للمواهب في أكثر من مجال، لكن كنت أنتظر الجهة المناسبة لرعاية هذا العمل، وتقريباً وصلت إلى ما أفكر فيه، لكن من خلال محطة تلفزيونية تعد الأكبر في الشرق الأوسط. وسأعلن بقية التفاصيل قريباً حتى تكون الفرصة متاحة للجميع.

- هل ستفكر في الدراما مرة أخرى؟
بالتأكيد وأتمنى تكرارها، لكن النجاح الكبير الذي حققه مسلسل «آدم» يجعلني أتخذ خطوات بطيئة في الدراما والبحث عن أفكار تكون جديدة للجمهور.
وما زلت في انتظار الفكرة التي تحضني على الدراما مرة أخرى، لكن بشكل جديد ومختلف.

- من دراما رمضان الماضي ما المسلسلات التي نالت إعجابك؟
مسلسلات عديدة أبرزها «مع سبق الإصرار»، و«طرف ثالث»، و«رقم مجهول»، و«الزوجة الرابعة»، كنت أتابعها وأعجبتني بشدة.

- وماذا عن أعمالك السينمائية المقبلة؟
فيلم «أبي خلف الشجرة» سيكون عملي السينمائي المقبل، وهو من تأليف أيمن بهجت قمر، وإنتاج أحمد السبكي، وحالياً في مرحلة الكتابة، ويتناول أحداثاً جديدة تماماً عما سبق أن قدمته من أعمال.
كما أنني سعيد بالتعاون مع أيمن بهجت قمر لأنه واحد من أهم المؤلفين في الساحة الفنية. وأتمنى أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور.

- لماذا قررت مقاضاة المنتج محمد السبكي؟
بسبب عدم حصولي على مستحقاتي المالية على أجزاء «عمر وسلمى»، رغم النجاح الكبير الذي حققته الأفلام. أنا حزين لوصول الأمر بيني وبين محمد السبكي إلى القضاء، لأنني أحبه وأقدره على المستوى الشخصي، لكن هذا لا يمنع من البحث عن حقي.

- كيف ترى وضع السينما في ظل حالة الانهيار الذي تعانيه؟
أرى أن الفيلم الجيد يستطيع أن يجذب الجمهور في أي ظرف، باستثناء الأحداث الكارثية التي تمر بها البلاد في بعض الأوقات.
لكن الناس دائماً ما يبحثون عن الترفيه والتخفيف عن أنفسهم من ضغوط الحياة اليومية، وأيضاً من كثرة متابعة الأحداث السياسية.

- هل أنت قلق على فيلمك الجديد؟
بالتأكيد سأكون قلقاً على فيلمي وألبومي وكل ما أقدمه من أعمال، لأنها مسؤولية كبيرة... كل فنان يحب جمهوره يكون قلقاً، لأنه شعور طبيعي وصحي ناتج عن ثقة الجمهور بفنان يتحمل المسؤولية.

- هل تعتبر عملك الدائم مع أصدقائك المقربين ميزة أم عيباً؟
أصدقائي المقربون أعمل معهم لسببين، أولهما ثقتي بمواهبهم وقدراتهم التمثيلية وأسمائهم الكبيرة، وثانياً لأنني أحبهم على المستوى الشخصي، ومنهم صديقي النجم أحمد زاهر والنجم ماجد المصري، وصديقي وأخي المخرج محمد سامي.
وأريد أن أسال هل وجد أحد أن أياً منهم غير لائق في ما قدمه؟ على سبيل المثال في مسلسل «آدم» كل منهم حصل على العديد من الجوائز والإشادات من الجمهور والنقاد، لكن الخطأ إن شاركنا معاً في عمل ما وقدمنا أدواراً غير لائقة، لأن الميزة في العمل مع الأصدقاء تقدر بطريقة نسبية بناءً على نوع العمل ومضمون ما نقدمه.

- ومن تتمنى التمثيل معه؟
بالتأكيد هناك كثير من أصدقائي الفنانين المميزين، لكن من يحتل مكانة كبيرة ومميزة في قلبي هو الأسطورة الزعيم عادل إمام، وذلك لأسباب عدة، أولها أنني واحد من ملايين المعجبين به، ثانياً هو فنان بمعنى الكلمة، ثالثاً تحقيقه ما لم يستطع فنان آخر أن يحققه، من مجهود وشهرة ونجاح وتتويج على عرش السينما لأكثر من 40 عاماً. فهو ليس فخراً لمصر فحسب، بل للعالم العربي بأكمله.

- ما الأدوار التي تتمنى أن تقدمها؟
أتمنى تقديم أدوار عكس التي سبق أن قدمتها، لأنني أعشق تجسيد الشخصيات بشكل عام، لكن دائماً تواجهني عبارة «أنت مطرب ومينفعش تمثل من غير ما تغني».
كسرت هذه القاعدة في مسلسل «آدم» الذي كنت فيه ممثلاً فقط، ويبقى لي أن أكسر القاعدة الثانية، وهي أن أخرج من دائرة الكوميدي والرومانسي وأتجه إلى الأكشن، وهو ما أستعد له حالياً.

- من هو فنان تامر حسني المفضل سواء كان مصرياً أو عالمياً وما الأعمال التي تفضلها له؟
أنا من عشاق المطرب الراحل الكبير عبد الحليم حافظ، وأحب الكثير من أغنياته، لكن أقربها إلي «أنا لك على طول»، و»جبار»، وبلاش عتاب»، و»موعود».
أما بالنسبة إلى الفنان العالمي فميولي دائماً إلى الأصوات الغنائية التي تتمتع بإحساس، مثل ويتني هيوستن، وماريا كاري، وسيلين ديون، وحديثاً أديل.

- تعتبر من أكثر الفنانين الذين تعرضوا للشائعات فكيف تتصدى لها؟
من كثرة الشائعات أصبحت الآن تأخذ شكلاً كوميدياً في حياتي، ولا أهتم بها، لكني أسمعها مثل أي شخص يسمع عنها ولا أعيرها أي اهتمام.
وأعتقد أن الجمهور أذكى مما يتصور مطلق هذه الشائعات، لكنها تُتداول بحكم أن لدينا قطاعاً كبيراً من الناس يعشقون الكلام والحديث عن آخرين، إضافة إلى أنهم يقسمون بالله كذباً ويتحدثون أنهم شاهدوا وسمعوا، وفي الحقيقة أنهم لم يشاهدوا أو يسمعوا من الأساس. لكن الفراغ يجعلهم يتهكمون على الناس بالشائعات التي لا أساس لها من الصحة.

- من هم أقرب الناس إليك وتستشيرهم في أعمالك باستمرار؟
لدي أشخاص يمثلون الثقة في حياتي وعلى رأسهم أمي، فكلامها سيف على رقبتي، لأنها الإنسانة التي عاشت من أجلي وضحت بشبابها وعمرها وحدها وبمفردها من أجلنا أنا وأخي حسام.
هذه هي الأم التي صورتها أمامي في كل خطوة ، وفي كل لحظة ألم وفي كل لحظة نجاح، وأحاول دائماً أن أنجح ويزداد طموحي كي أرى ابتسامتها وأكسب رضاها دائماً، وأقول لها أعلم يا أمي كيف كان قلبك مجروحاً بكل ما أتعرض له من عوائق وظلم وافتراءات، لكنك تعلمين أيضاً أن الله سبحانه وتعالى موجود ولا يضيع حق أحد، وأعلم أنك الآن سعيدة بنجاح ألبومي.
وباختصار «أنا بحمد ربنا عشان أتولدت لقيت الأم دي أمي»، وهذا هو مقطع أغنيتي الجديدة لها التي سأطرحها قريباً.

- كيف تسير علاقتك بشيرين عبد الوهاب ومي عز الدين؟
علاقتي بشيرين عبد الوهاب «زي الفل»، فهي صديقتي وأختي ورفيقة مشوار حياتي الغنائي، وهي نجمة كبيرة وصوت ساحر أتمنى لها التوفيق في كل أعمالها الفنية.
أما مي عز الدين «سلمى» فالعمل معها يعد أجمل فترة في حياتي السينمائية، لأننا متفاهمان إلى أبعد الحدود وصديقان منذ أكثر من عشر سنوات، وأتمنى لها المزيد من النجاح في حياتها الشخصية والعملية.

- هل من الممكن أن تغني مع شيرين مرة أخرى أو تجتمع مع مي في عمل فني؟
بالتأكيد يشرفني العمل مع شيرين عبد الوهاب ومي مرة أخرى، ولمَ لا؟

- حين تكون في سيارتك ماذا تفضل أن تسمع؟
في سيارتي أستمع إلى جميع المطربين، وبالتأكيد لكل مطرب أغانٍ أحبها، وأسمع أيضاً من باب الاطلاع ومن أجل أن أهنئهم من كل قلبي على نجاحاتهم.

- ومن يعجبك من المطربين الحاليين؟
هذا سؤال محرج، لأنهم جميعهم أصدقائي وأحتفظ بالرد عليه لنفسي، فأرى أن جميعهم على قدر كبير من النجاح، ولكل فنان منهم جمهوره الخاص ومحبوه في كل مكان.

- صورت جزءاً من فيلمك «نور عيني» في لبنان، فكيف كنت تمضي أوقاتك فيه؟
أحلى الأوقات في حياتي هي التي كنت موجوداً فيها في لبنان، لأن الاستقبال كان كبيراً للغاية، وكان هناك تسهيلات كبيرة وضخمة لي ولفريق العمل، و»الفانز» كانوا يحضرون التصوير ونغني معاً في أوقات الفراغ. وأقول لهم «وحشتوني» وإن شاء الله سأكون موجوداً في أقرب وقت معهم.

- ما هو إحساسك عندما تنتقد في موضة وبعد ذلك يقلّدك الجمهور؟
منذ ظهوري وأنا أتعرض للانتقاد بسبب لحيتي وأيضا بسبب تسريحة شعري، وبعد ذلك انتشرت بشدة، ثم بعد ذلك طريقة ملبسي والحفلات و»الشو» الذي كنت أقدمه على المسرح، وطريقة تصويري للحفلات، ثم كان كل ذلك ينتشر بسرعة البرق، خاصة أن الذي ينتقدني هو من يحاول بعد ذلك أن يقلدني بعد استيعابه لما أقدمه، لا سيما أن وجهة نظري تكون صحيحة ويصدق ما كنت أفعله.
وهذا الشيء يسعدني بشدة، وفي النهاية هي كلها أفكار واجتهادات وليست موضة، ويسعدني أن أرى كثراً يقلدونني فيها.

- بماذا تنصح كل الوجوه الجديدة؟
نصيحتي لكل شاب يحلم بالنجاح هي عدم إهدار الوقت، وأن يعمل على ما ينقصه بشدة، وأن يطور نفسه دائماً ويتعلم ويجتهد ولا ييأس، لأن الوقت الذي يمر لا يستطيع أن يعوضه، وأن استغلال الوقت نعمة كبيرة يجب استغلالها بدلاً من إهداره في ما لا يفيد ولا ينفع.

- لمن يهدي تامر حسني كل ما حققه من نجاح؟
أهدي نجاحي دائماً لجمهوري الوفي المخلص الذي يكون بجواري في الأزمات قبل الفرح، وهم يحبونني بصدق وإخلاص لذلك فنجاحي دائماً يكون لهم.

- وماذا تقول لأعداء النجاح؟
لا أقلق من تدابيركم فإن كل ما تستطيعون فعله هو تنفيذ إرادة الله ليس أكثر من ذلك.


اعترافات سريعة

أرفض الحديث بأي شكل، سواءً من قريب أو من بعيد، عن حياتي الشخصية وزواجي من بسمة بوسيل، لأن حياتي الشخصية ملك لي ولا يجوز لأحد أياً كان الحديث أو التدخل فيها، فخصوصياتي خط أحمر.

أنا سعيد بنجاح أغنية «ياريته يستاهل»، والتي قدمتها مع بهاء سلطان في ألبومي الجديد «بحبك أنت»، والفكرة جاءت مني لأنني أحب صوت بهاء سلطان، وأحب أيضاً الأغنيات ذات التركيبات المختلفة، والتي لا يتوقعها الجمهور، لذلك قررت غناء ديو مع بهاء سلطان لأعيد به ذكرياتنا معاً، منذ أن قدمنا من قبل «قوم أقف وأنت بتكلمني»، والتي عرضت قبل عشر سنوات تقريباً، وحققت نجاحاً كبيراً عند الجمهور.

أغنية «إرجعلي» واحدة من أهم الأغنيات التي قدمتها بمشواري الغنائي، وهي من أغنياتي المفضلة وأحب سماعها كثيراً.

لم أحدد موعداً لطرح الأغنية الجديدة التي أهديها لوالدتي، وسيتم الإعلان عنها خلال الفترة المقبلة.

المجلة الالكترونية

العدد 1090  |  تشرين الأول 2025

المجلة الالكترونية العدد 1090