بعد سنتين على رحيل المصمّم العالمي صاحب الإسم الألمع في مجال تصميم الأزياء خلال النصف الثاني من القرن العشرين إيف سان لوران، نظّم Le Petit Palais ومتحف الفنون الجميلة في باريس ومؤسسة بيار بيرجيه ودار إيف سان لوران معرضاً تكريمياً كبيراً للمصمم الذي أحبّ المرأة وقدّرها وأراد أن يُعطيها القوّة بعدما كانت شانيل قد أعطتها الحريّة من خلال ملابسها.
ويُعدّ هذا التكريم هو الأكبر والأهم منذ رحيل المصمّم في الأوّل من شهر حزيران/ يونيو ٢٠٠٨، إذ يُغطّي المعرض الأعوام الأربعين التي قضاها إيف سان لوران في داره الخاص منذ العام ١٩٦٢ إلى عام ٢٠٠٢.
ويضمّ المعرض المجموعة الإستثنائية التي حفظتها «مؤسسة بيرجيه» ودار «إيف سان لوران» والتي ضمّت أكثر من ٥٠٠٠ قطعة، فضلاً عن أفلام وثائقية وصور تُضيء مسيرة هذا المصمّم الذي أحدث ثورة في عالم الأزياء إلى أن بات يُعرف بصاحب «الأسلوب الثوري».