المصمّمة الفلسطينية لمى المُعتصم

كلوي كارداشيان, ماثيو ويليامسون , تصميم أزياء, مصممة أزياء, لمى المُعتصم

21 يونيو 2011

لا داعي لوضع كلمة تجوري Toujouri بين هلالين فهي كلمة عربية تعني الخزنة. وقد حفظت هذه الأخيرة كنزاً أنثوياً وقّعته مصمّمة الأزياء الفلسطينية الشابة لمى المعتصم. فدار Toujouri حدّدت «قيمة الأناقة لكل أنثى ضمن إطار الحرير والأحجار البرّاقة». وقد فتحت الخزنة عام 2008، وخرجت بابتكارات «تمزج ما بين الأساليب التقليدية والتصاميم العصرية بألوان غنية ومواد أثْرت الزخرفة عند منطقة الصدر والخصر والأكمام». تطريزات يدوية ارتأت لمى اكتمال تُحفها في الهند، حيث تنسج دارا جان بول غوتييه وكينزو أزياءهما.

ولم تكن لمى المعتصم بعيدة عن عالم التصميم الراقي، فهي تتلمذت خلال دراستها في دار Chloé، الدار التي منحتها «طموح تأسيس ماركة تجارية للملابس الجاهزة». فيما أدخلها المصمّم البريطاني ماثيو ويليامسون «الذي تنقّلت برفقته بين عواصم الموضة طوال ثلاث سنوات، عالم الأعمال في عالم الموضة «قبيل تخرجي من كليّة الفنون والتصميم Central Saint Martins».

تتوسّع بخطوات أنيقة، فتصاميمها حاضرة في لندن (سلسلة متاجر هارودز) وفي دبي (Village Mall وDubai Mall)، كما في الكويت والمملكة العربية السعودية. وقد افتتحت أخيراً متجرها الرئيسي في قطر (حيث وُلدت) في جزيرة لؤلؤة قطر إلى جانب متجري Stella McCartney وAlexander McQueen. وهنا تشير لمى إلى أنها تجيد الإنتشار التدريجي جيداً فهي لا تريد أن تقع «في خطأ دار كريستيان لا كروا الذي لطالما أثرى مخيلتي، لكن عدم تدارك إغداقه في عالم الموضة أدى إلى إفلاسه».

وتسرد تشكيلة هذا الموسم الروح الحالمة بالبساطة والترف عبر قصّة الفخامة الملكية والأناقة المثيرة بتدرجات لونية ساطعة ودافئة، التوتي والمرجاني والأزرق والرمادي. فيما بعض الأقمشة مزركشة بانسجام مع حرير الجورجيت وكريب الصين ونسيج الحرير والساتين الحريري الرملي المغسول. يذكر أن لمى بدأت مشوارها من فندق Vendome Luxury في باريس في فسحة لمواهب عالمية مبدعة. حرير 100%، عبارة لطالما قرأناها في المنطقة الداخلية لأحد أزيائنا، وهي تنسحب على كل ابتكارات Toujouri.