هي الغربة التي حطت رحالها على عرضه في نصف النهائيات، بالقناع تغرَب وتميز، بالعودة إلى الوطن أنهى العرض، لكن ما بين الغربة والعودة قصة بين نائل ووالده عصام جمّال الذي رافق ولده بالعزف على العود للمرة الأولى على مسرح Arabs Got Talent. عصام سيترك نائل يغرد بمفرده ونائل سيقدم العرض الأخير وحيداً.

 

أخبرنا عن موهبتك وعن العرض الذي ستقدّمه في المرحلة نصف النهائية.

سأقدّم عرضاً في الرقص المتوازن أظهر فيه قدراتي ومهاراتي مضيفاً بعض الحيَل، وسوف يرافقني والدي عزفاً على آلة العود في الوقت نفسه، وأعتقد أنه عرض فريد من نوعه وسوف يثير اهتمام الجمهور.

كيف اكتشفت موهبتك؟

أنا لبناني أعيش في كندا منذ 9 سنوات، انضممت إلى مدرسة السيرك الوطنية في مونتريال حيث أعيش، تمرّنت وتابعت موهبتي وتخرجت من هذه المدرسة عام 2008 وقدّمت عروضاً عالميةً في ألعاب السيرك مع مؤسسة كندية اسمها Seven Fingers.

هل يرافقك والدك في كل عروضك؟

أول مرة رافقني فيها والدي على العود كانت على مسرح Arabs Got Talent. قرّرت أن نجتمع ونمزج موهبتينا، بما أنه عازف محترف منذ 30 سنة، ولم يسبق لنا أن لعبنا معاً على المسرح، وأعتقد أن قرارنا كان صائباً.

هل عزف العود هي مهنته؟

كانت مهنته الأساسية لمدة 30 سنة، وقد توقف عن العزف في الآونة الأخيرة.

بعد مرحلة الإختبار، كيف كان تعليق الجمهور؟

فوجىء عددٌ من الأصدقاء بمشاهدتي على الشاشة، كونها المرة الأولى التي أقدّم فيها عرضاً مماثلاً. وقد تواصلت معي مجموعة من الناس من العالم العربي لتعبّر لي عن إعجابها بموهبتي.

وبعد تأهل نائل لمرحلة النهائيات كان هذا الحوار معه..

ماذا تشعر بعد تأهلك للنهائيات؟

إنه جنون، لا أستطيع أن أصدق أني تأهلت للنهائيات، ولم أتوقع ذلك. لا أعرف ماذا أقول... هذا جنون.

ما الذي لم تتوقعه، تصويت الجمهور أو تصويت لجنة التحكيم؟

لم أتوقع أن أحوز نسبة تصويت عالية من الجمهور، لكن في ما يختص باللجنة توقعت أن يعجبهم عرضي وخصوصاً عرضي بالقناع ولكن ليس النتيجة.

ماذا ستحضّر للنهائيات؟

حقيقةً لا أعرف، ولكني سأحاول أن أغير الأجواء والقصص التي أديتها، وسأعمل على إبراز مهاراتي. لدي بعض الأفكار ولكن لا فكرة واضحة لغاية الآن.

هل من الممكن أن تضع القناع في النهائيات؟

ممكن لِمَ لا. ولكن لن أكرر نفسي وسأحاول أن أحضر نفسي بشكل جيد.

هل سيشاركك والدك في النهائيات؟

لا أعلم، ربما سأكون بمفردي.

عن تجربته وتجربة نائل كان هذا الحوار مع والد نائل عصام الجمال.

منذ متى تعزف على العود؟

منذ كان عمري 8 سنوات، واليوم أبلغ من العمر 60 سنة أي أعزف منذ 52 سنة.

ما هي أهم مراحل مسيرتك الفنية؟

تعلمت العود بمفردي، ثم دخلت المعهد الموسيقي في عمر الـ12 سنة بتشجيع من والداي. أولاد عمتي كانوا يعزفون العود ووالدي كان يحب الغناء. وكان يعلم في المعهد الفنان الكبير زكي ناصيف، كما كان زميلي في الدراسة مارسيل خليفة ولكننا لم نكن في المرحلة الدراسية نفسها، أنا كنت في السنة الأولى وهو الخامسة.

إلى أي مدى تأثرت بالعمالقة؟

هم مثالي الأعلى ولاسيما زكي ناصيف، وفي العزف مارسيل خليفة. وبعدما تخرج مارسيل عُين كأستاذ في المعهد وكنت أحد تلاميذه. وبعد أن سافرت إلى فرنسا وصلتني أخبار أن مارسيل أصدر ألبومات غنائية، ومن أصدقائي أيضاً خالد الهبر. وعملنا مع أحمد قعبور وكنا "رفقة عمر".

هل لديك أعمال خاصة؟

نعم، وشاركت في العديد من المسرحيات من خلال الموسيقى والرقص والتمثيل. وعملت مع صباح في مسرحية "ست الكل" كراقص، وكنا الفرقة الرسمية الممثلة للبنان في العالم العربي.

متى بدأ نائل الرقص؟

بدأ الرقص في سن الـ 5 سنوات.

هل شجعته؟

نائل شجع نفسه بنفسه ولكني لم أقف في طريقه، وسررت به، وهو فنان ومرهف الإحساس. أنا فخور به جداً.

ماذا سيقدم نائل ووالده؟

سأعزف أغنية فيروز "نسم علينا الهوا" وسيتضمن عرض نائل موضوع الهروب من الهجرة إلى الوطن، وعودة نائل إلى لبنان.

هل ستؤلفان فرقة معاً؟

لا، سأتركه يغرد بمفرده.