جرأة الساتين وخفّة الموسلين

نجوى كرم, فستان / فساتين, يارا خوري مخايل, شذى حسون, تصميم أزياء, هيفاء وهبي, أحلام, يوم المرأة العالمي, سيرين عبد النور, الساتين, موسلين / موصلين, غادة عبد الرازق, مونيكا كروز

02 يوليو 2009

انسياب بخفة يسمح به قماش الموسلين المتعاطف مع تركيبة جسم كل إمرأة، فتبدو رشيقة وفي غاية الأنوثة الكلاسيكية التي تشرق بها المرأة. وتنسحب هذه المميزات لتشمل التول والأورغانزا والكريب جورجيت، هذه الأقمشة التي تتألق صيفاً إذا تلونت بالتدرجات الزاهية. فيما يُبرز قماش الساتين منحنيات الجسم بحدّة، وهو خطأ شائع في عالم الموضة في حال إرتدته المرأة الممتلئة. وتشمل هذه القاعدة الجمالية الأقمشة المرصعة بالترتر البرّاق والأحجار الساطعة. لا يمكن إنكار بريق الساتين الحالم وحرية المظهر الأنثوية التي تميّزه. وهناك طرق عديدة لإرتدائه، فيمكن لمن لم يناسبها الفستان أو السروال الساتيني أن تسلك خياراً آخر هو إرتداء «توب» تتداخل فيه خطوط هذا القماش المضيء أو أن تكون بقصّة رحبة وأنيقة لا فضفاضة، أو أي تصميم داكن لا يبرز عيوب الجسم، فقد يكون الساتين من ألد أعدائك إذا لم تحسني اختيار التصميم المناسب، فتعرّفي إلى نقاط الضعف والقوة في مظهرك. صور النجمات تتفق مع هذه السطور.