أطلّت عارضات دار لوي فويتون بشعر جيمي هاندركس عازف الغيتار الإلكتروني الأكثر إبداعاً في تاريخ موسيقى الروك، فقد وضعت العارضات الباروكات الضخمة باللون الأشقر، لون لم تعهده هذه التسريحة. وعكست تصاميم الدار ميول مراهقة ترتدي البرمودا المطرّز بالزهور بشكل هندسي إلى جانب بصمة الدار نقش LV. أما دار هيروكو كوشينو اليابانية، فبعد غيابها الطويل عن باريس، عادت بتقنية الأوريغامي، فن طي الورق الياباني، لهندسة أزيائها التي تماهت مع رشقات الألوان المتداخلة والمموّهة. واختارت دار كاستلباجاك الإبحار باتجاه جزيرة إستوائية ناقشة أزياءها بجناحي الببغاء ووجوه ربّان الباخرة. ولدار دريز فان نوتن Dries van noten رواية أخرى مع عالم النقوش. فقد ساد عرضها فوضى النقوش الأفريقية والتايلندية واليابانية التي زخرفت سراويل الحرير. أما دار إيسيه مياكي، فاستمدت نقوشها من مهرجان الربيع وألوانه الحيوية التي صبغت الجوارب أيضاً. لوحات تجريدية برسم يدوي وألوان مائية إلى جانب النقش الباكستاني برؤية مصمّم الدار داي فوجيوارا.