إنجي شلهوب... سيدة دبي للأناقة تقدّم مجموعتها الخاصة بالسهرات

فستان / فساتين, كأس دبي العالمي, الأناقة, مصممة أزياء, إمرأة أنيقة, إنجي شلهوب

30 نوفمبر 2010

تدعوك إنجي شلهوب، «سيدة دبي للأناقة»، كما يحلو للصحافة الإماراتية أن تسمّيها، تقديراً لإسهاماتها الكبيرة في جعل دبي عاصمة للأناقة في المنطقة، الى زيارة حميمة لحديقتها السرّية المتفتّحة في مجموعتها الخاصة للكوتور للخريف والشتاء. إنه خريف مزهر، تماماً مثل هذه المرأة المتجددة أبداً. في فساتينها شيء من حيويتها وديناميتها وابتسامتها الدائمة ونظراتها المعلّقة بحلم بعيد. وفيها أيضاً الكثير من الفنّ الذي تعشقه وتبحث عنه باستمرار. لذا، عندما تقول إنجي ان مجموعتها تشبهها، لا يمكن إلا أن تصدّقها... 

- من هي إنجي المصمّمة؟ ما الذي يوحي لها؟ ما الذي يشدّها إلى عالم الموضة؟
أقدم نفسي اليوم كمصممة جديدة وليس بصفتي امرأة أعمال ناجحة، فأنا إمرأة واقعية تسير لتوّها في طريق، وتحمل حلماً تسعى الى تحقيقه. أستوحي أعمالي من كلّ ما يدور حولي من أعمال فنّية وغيرها، وأحاول دائماً أن أستبق الأمور وأبحث عن الخطوة المبتكرة التالية. لذا أقوم بزيارة الكثير من المعارض الفنية عندما أكون في الخارج. وعندما كنت أخيراً في باريس، وقعت في حب قطعة فنية رائعة الجمال كان لها التأثير الكبير في تصاميم مجموعتي الخريفية. وقد ناقشت مع أعضاء فريق عملي في باريس، السبل الممكنة كي نقوم بترجمة تأثير هذه القطعة الفنّية في المجموعة الجديدة، بطريقة تواكب توجهات الأزياء في وقتنا الحالي. لا يمكنني الكشف عن موضوع هذه المجموعة أو الفنان الذي تأثرت به، ولكن يمكنني القول انني تأثرت بلوحة شدت انتباهي في المعرض! كذلك جذبتني منحوتة لفنان آخر وجدتها مناسبة للموضوع العام للمجموعة. وهاتان القطعتان الفنيتان كانتا وراء أفكار مجموعتي الراهنة. والواقع ان كلّ مجموعة هي أفكار تمّ جمعها من تأثيرات متنوعة ودمجها في مصدر إلهام متماسك ومركزي. وأنا أميل بصورة خاصة إلى الجمع بين عدة مؤثرات تنبثق منها فكرة تكون أساساً لتوجه معين أو لاستخدام لون محدد في المجموعة.

- أيّ شغف يشدّك نحو الموضة؟ ومتى بدأ عشقك لعالم التصميم؟
أنا مغرمة بعالم الفن و كل ما له علاقة بالإبتكار والإبداع و التصميم. هناك الكثير من الفن في الموضة، كما هناك الكثير من الموضة في الفن، لذا كان من الطبيعي أن أتجه الى عالم الأزياء  بكل ما فيه من سحر وشغف. بدأ إهتمامي بالفن يظهر منذ نعومة أظفاري وقد شجعني والداي على المشاركة في العديد من مسابقات الرسم، وربحت العديد من الجوائز. ومع مرور الوقت إزداد تعلقي بهذا العالم الرائع.

- من هو المصمّم الذي تعشقين أسلوبه وتجدين أنك تأثّرت به؟
لكل مصمم أسلوبه الخاص الذي يميزه عن غيره. لا أعتقد انني تأثّرت بمصمم واحد، فأنا أعشق نخبة التصاميم التي تقدّمها كلّ دار أزياء.

- لماذا اخترتِ أن تكون المجموعة كلّها مرتكزة على فساتين السهرة؟ وهل تنوين التوسّع لإطلاق مجموعة تصاميم عملية لأناقة كلّ يوم؟
إخترت أن أبدأ بتصميم الكوتور لأنني شعرت أن بإمكاني تضمين تصاميمي تفاصيل تتناسب والمرأة الشرقية، تغيب عن المجموعات العالمية. أحببت أن أرصد هذه اللمسات، مستعينة بنقاط القوة التي يتميّز  بها المصممون العالميون، فأدمجها كلّها في مجموعات تعكس شخصية إنجي شلهوب المصمّمة، وتحمل اسم «إنجي باريس». صحيح انني أفكّر جدّياً في إطلاق تصاميم عملية لأناقة كلّ يوم في المستقبل القريب، لكنّني أفضّل التركيز في الوقت الحالي على تطوير مجموعة  فساتين السهرة والتركيز على هذا الموضوع.

- لأيّ امرأة تتوجّهين بمجموعتك؟
مجموعتي هي لإمرأة راقية مليئة بالأنوثة والمحبّة للأناقة والعصرية والجريئة والمرحة.

- ألوان تصاميم مجموعتيك الأولى والثانية، قويّة الحضور؟ ماذا تريدين أن تقولي من خلالها؟
إن ملامح شخصيتي الدافئة و القوية انعكست على تصاميمي، فجاءت مليئة بالألوان المرحة. وفي مجموعتي الأخيرة اعتمدت على لون السماء الزرقاء في تصميم ثوب Nuage De Pensée  ومن المؤكد أن يلفت تدرج الألوان المستخدمة والفريدة أنظار كل مصمّم يتمتّع بالذوق والخبرة. من الواضح أن الأزهار ستطغى على الاتجاهات في عالم الموضة خلال الموسم المقبل. وعلمت في الواقع، بعد استخدام الأقمشة التي تحتمل رسوم أزهار في عدة قطع من مجموعتي، أن العديد من المصمّمين الآخرين قد اعتمدوا مواضيع تطغى عليها رسوم الأزهار لعروض أزيائهم الفاخرة، لذلك يجب أن نتوقع مشاهدة هذا التوجه هذا الموسم لدى أكثر من مصمّم.

- هل تتناسب المجموعة مع فئة عمرية وطبقة إجتماعية أكثر من غيرها لجهة التصميم والأسعار والمقاسات؟
مجموعتي «إنجي باريس» هي هدية لكل  النساء الأنيقات، إنطلاقاً من فهمي لعمق احتياجات المرأة العربية وأسلوبها. وتضيف تصاميمي أسلوباً أوروبياً ولمسة متوسطية إلى خزانة ملابس المرأة العربية، سواء كان ذلك من خلال الأقمشة أو الألوان أو الأنماط.

- من تريد أن تنافس إنجي في هذه المجموعة؟
ليس ثمة منافسة، فأنا أبدأ لتوّي و بهدوء ومن خلال مجموعة من التصاميم المدروسة للغاية والتي تعكس أهوائي كمصمّمة وتبرز ذوقي الشخصي. لقد قامت دور الأزياء الكبيرة بدعمي و تشجيعي، فأنا أبني نفسي بين أصدقاء، لا بين منافسين.

- من هي الشخصية التي تتمنّين أن تلبس من تصاميمك؟
لا أ ستطيع أن أسمّي شخصية معينة، و لكن أتمنى أن تلبس كل إمرأة  لامعة أنيقة ملفتة من تصاميم «إنجي باريس». لكنني فخورة بأن أعلن أن النجمة الفرنسية المعروفة Arielle Dombasle ظهرت على غلاف مجلة غالا الفرنسية مرتدية أحد تصاميمي، وارتدت تصميماً آخر من تصاميمي خلال جولتها الغنائية.

- تحمل مجموعتك إسم باريس Paris، لكنك اخترت دبي لإطلاقها، لماذا؟
لقد استوحيت أفكار أزيائي من باريس، عاصمة الموضة، المدينة التي درست فيها والتي أشعلت فيّ شغف الموضة. لكنني رغبت في الوقت نفسه في أن أطلق مجموعتي «إنجي باريس» من دبي، عاصمة الأناقة في الشرق الأوسط، كي أرتكز الى قاعدة صلبة في منطقتنا، قبل أن أنتقل إلى الخارج.

- أين ستكون متوافرة هذه المجموعة؟
ستتوافر مجموعة «إنجي باريس»  فقط في متجري إتوال «لا بوتيك» في مول الإمارات ووافي في دبي، كما في فرعي بيروت وجدة.

- أخيراً، نصيحة أناقة للمرأة العربية؟
يجب أن ترتدي المرأة ما يناسب شكل جسدها وأن تختار الألوان المناسبة للون بشرتها و شعرها. الأكسسوارات مهمّة جداً أيضاً لإكمال الأناقة، مع عدم المبالغة في استعمالها. فيمكن لمظهر فستان أسود أن يتغير فقط باستخدام حزام ملون أو مطبّع. لذا أنصح المرأة العربية بألا تهمل الأكسسوار لإطلالة أنيقة.