تفاصيل مثيرة في قضية اتّهام المنتجة سارة خليفة بتجارة المخدرات

كواليس وتفاصيل مثيرة شهدتها قضية المنتجة والمذيعة المصرية سارة خليفة، والتي اتُّهمت بتصنيع وجلب مخدر البودر، وذلك عقب تحقيقات النيابة التي أمرت بحبس المتهمة، وإنكارها معرفتها بالعصابة أو المضبوطات أمام النيابة التي استمعت لأقوالها على مدار 15 ساعة.

تحقيقات النيابة كشفت العديد من المفاجآت في اتّهام سارة خليفة بجلب وتصنيع المواد المخدّرة، حيث قالت المنتجة الشهيرة خلال تحقيقات النيابة إنها لا تعلم شيئاً عن المضبوطات، وأنها كانت متواجدة في شقتها وتم القبض عليها، وأنها تعاني من مرض وطلبت توقيع الكشف الطبي عليها.

وعلى مدار 15 ساعة، باشرت النيابة العامة في القاهرة الجديدة تحقيقات موسّعة، بداية من معاينة مسرح الواقعة وسماع أقوال المتهمين في القضية وعلى رأسهم سارة خليفة، بالإضافة لفض أحراز القضية ومواجهة المتهمين بالمضبوطات التي شملت كميات من مخدّر البودر.

التحريات كشفت العديد من المفاجآت حول المنتجة الشهيرة سارة خليفة، حيث تبين أن المتهمة حاصلة على الشهادة الابتدائية فقط، وعملت في بعض القنوات غير المرخّصة، وقدّمت برامج تلفزيونية من دون الحصول على تصريح أو عضوية من نقابة الإعلاميين، بالمخالفة للقانون، إضافة الى رصدها قبل أيام من جانب جهاز مكافحة المخدرات.

وأدلى المتهم السادس في القضية باعترافات قلبت موازين التحقيق، حيث أقر بأن سارة خليفة هي مَن تدير العصابة بشكل مباشر، مؤكداً أنها صاحبة الأمر والنهي في عمليات التصنيع والتوزيع والتخزين.

ورغم اعتراف المتهم بأن المنتجة سارة خليفة هي المسؤولة عن العصابة، استمرت المتهمة في إنكارها للواقعة، حتى قررت النيابة العامة حبسها 4 أيام على ذمة التحقيق.

وكانت التحريات قد أفادت بأن المتهمة والمتعاونين معها استخدموا شقتين سكنيتين في القاهرة كمعملين لخلط وتهيئة المواد المخدرة (البودر) لاستخدامها بعد ذلك في الحشيش الاصطناعي ثم الإتجار بها.

وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط عناصر العصابة وكان بحوزتهم كمية كبيرة من مخدّر الحشيش الاصطناعى بلغت 200 كيلوغرام (المواد الخام والآلات والأدوات المستخدمة فى خلط وتهيئة المواد المخدّرة)، وكمية من المشغولات الذهبية، إضافة الى مبالغ مالية بعملات محلية وأجنبية، وخمس سيارات من أعمالهم المشبوهة.

وتقدّر القيمة المالية للمواد المخدّرة المضبوطة (420 مليون جنيه)، وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتحرير المحاضر اللازمة للواقعة وتحويل المتهمين الى النيابة التي باشرت التحقيقات.

وفي التحقيق معها أمام النيابة، قالت سارة خليفة: "معرفش حاجة عن المخدرات"... وذلك في بداية أقوالها في واحدة من أخطر القضايا الجنائية المرتبطة بالإتجار بالمواد المخدّرة، بعد اتهامها بقيادة تشكيل عصابي متخصّص في تصنيع وترويج مخدر البودر، أو ما يُعرف بالحشيش الاصطناعي.

وكشف محامي سارة خليفة، المتّهمة بتجارة المواد المخدّرة تفاصيل مثيرة حول اعتراف موكّلته أمام النيابة العامة بالقاهرة الجديدة في اتهامها بتجارة المخدرات، حيث أكد أن موكّلته لم تعترف بالواقعة أمام النيابة العامة، وليس لها دخل بالمضبوطات، وأشار الى أن موكلته أنكرت الواقعة أمام نيابة القاهرة الجديدة جملة وتفصيلاً.

وتسلّمت جهات التحقيق، تقرير كاميرات المراقبة في الواقعة، حيث كشف رصد الكاميرات لحظة دخول المتهمين الى وكر المخدّرات في القاهرة وخروجهم منه.

مقالات ذات صلة

جاستين بيبر يوثق بفيديو سبب توتره.. وهذا ما قاله عن انفصاله

القبض على إعلامية مصرية بتُهمة الإتجار بالمخدّرات!

سارة خليفة مخدر البودر المواد المخدرة الحشيش الاصطناعي