20 محطة ثورية في...

أوميغا 3, هاري وينستون, كوكو شانيل, هاميلتون, سويسرا, رولكس, ساعة, سواتش

02 مايو 2012

صارت الساعة، هذه الآلة العجيبة التي تقيس الوقت، ما صارت عليه من تطوّر ودقّة وإبداع، بفضل عبقرية عدد كبير من صنّاع الساعات. لكن تاريخ الساعات يدين أيضاً بالكثير لفلاسفة وفنانين ومهندسين وطيّارين وفيزيائيين ورياضيين وخبراء التكنولوجيات الحديثة. هنا عشرون محطة ثورية طبعت تاريخ الساعات الحديث.

1720
الكرونوغراف
لم يعد كافياً ان نعرف كمّ الساعة الآن، وبات قياس الوقت الذي مرّ حاجة ملحّة. يعود الفضل في ابتكار الكرونوغراف لقياس الوقت، الى صانع الساعات الإنكليزي George Graham، وبعده الى صانع الساعات الفرنسي Nicolas Rieussec.

1770
الحركة الأوتوماتيكية
ضيق الوقت ساهم في اختراع الحركة الأوتوماتيكية، كي لا يضطرّ حامل الساعة الى تعبئتها كلّ يوم. الإختراع كان لصانع الساعات السويسري Abraham-Louis Perrelet وقد طوّره Abraham-Louis Breguet. لكنّ دار رولكسRolex كانت الأولى في استخدام الحركة الأوتوماتيكية في ساعة يد هي Oyster Perpetual عام 1931.

 1801
Tourbillon
كان Abraham-Louis Breguet أول من فكّر في تأثير الجاذبية على قياس الوقت. اليوم يستخدم التوربيون لبيع الساعات الأفخم والأكثر دقّة. 

1830
Jumping Hours
ساعة ميكانيكية بنوافذ صغيرة تبيّن الوقت على شكل أرقام اخترعها الفرنسي Blondeau هدية ملكية، وبعد عقد كامل بوشر بتصنيعها للعامّة.

1851
أول معارض الساعات
في أيار من هذا العام، افتتحت الملكة فيكتوريا أول معرض خاص بالساعات في لندن، وهو المعرض الذي أطلق شرارة التنافس في مجال تقديم الأفضل والأفخم والأكثر تطوراً في مجال صناعة الساعات، ومهّد لأكبر معرض عالمي يُقام سنوياً في سويسرا Baselworld .

1868
IWC  والرياح المعاصرة
رياح متجدّدة معاصرة عصفت بصناعة الساعات السويسرية مع تأسيس صانع الساعات الأميركي Florentine Ariosto Jones دار IWC، مستلهماً التطوّر الصناعي الأميركي.

1884
Time Zones
في مؤتمر الميريديان Meridian Conference اقترح الكندي Sir Sandford Fleming نظاماً عالمياً للتوقيت موزّعاً على مناطق زمنية. وقد تمّ اعتماده بعد نحو عقدين من الزمن في كلّ أنحاء العالم.

1886
ختم جنيف Seal of Geneva
إذا اشتريت ساعة مصنوعة في جنيف، يمكنك أن تحصل على شهادة مميّزة. فالقوانين الجديدة التي سنّت في جنيف آنذاك تقضي بأن تحمل الساعة بكلّ تفاصيلها شهادة ضمانة وليس فقط الحركة. وهذا يشمل اختبار وظائف الساعة تفصيلاً وقدرتها على مقاومة الماء واحتياط الطاقة الخ.

 1904
كارتييه Cartier تقدّم أول ساعة معصم رجالية Wristwatch
كان الطيّار Alberto Santos Dumont يرغب في ان يعرف كمّ الساعة من دون أن يترك مقود الطائرة ليخرج ساعته من جيبه. فقرّر صديقه  Louis Cartier أن يحقّق رغبته هذه ويصمم له ساعة معصم خاصّة. وسرعان ما حلّت هذه الساعة محلّ ساعة الجيب التي صارت من التاريخ.

1920
ثورة في التصميم Art Deco
تأثّرت صناعة الساعات بالخطوط التصميمية الجيومترية التي طبعت تصاميم الآنسة كوكو شانيل ومباني Chrysler في العشرينات، خصوصاً ان الساعة خرجت من مخبئها في الجيب، لتحتلّ بكلّ ثقة المعصم. وشهدت هذه الحقبة ولادة علب Tonneau وReverso والساعات الكبيرة الحجم والموانئ ذات الأرقام الكبيرة، كذلك شهدت الساعات النسائية تصاميم تحمل روح Art Deco.

1926
أول ساعة مقاومة للماء بتوقيع رولكس Rolex
إنها ساعة Rolex Oyster التي مهّدت لخاصّة جديدة أساسية في عالم الساعات، كما مهّدت كي يصبح رياضيون متخصصون سفراء لدور الساعات السويسرية. اليوم تسجّل رولكس رقماً قياسياً في مجال مقاومة الماء Rolex Oyster Deepsea القادرة على توفير الوقت الدقيق على عمق 3900 متر من سطح البحر.

1929
أصغر حركة بتوقيع جاجير-لوكولتر Jaeger-LeCoultre
فاجأت دار جاجير-لوكولتر محبي الساعات وصانعيها باختراعها أصغر حركة ميكانيكية Calibre 101  (14X4،8X3،4 ملم) فنالت الجوائز على اختراعها هذا.

 

1958
مصمّمو الساعات المستقلّون

كان Gerald Genta عرّاب مصمّمي الساعات المستقلّين وقد ابتكر تصاميم كلاسيكية عدّة تتحدّى الزمن وأذهل صنّاع الساعات. ورغم رحيله عام 2011، ما زال اسمه حيّاً في مجموعة Bvlgari's Gerarld Genta Collection. اليوم ساهمت استعانة كبرى دور الساعات بمصمّمين مستقلين في صناعة نجومية الكثير منهم، وأشهرهم Eric Giroud وعلى سيرته الذاتية دور مثل Harry Winston  وشواروفسكي Swarovsky وTissot ودور أخرى يعمل معها وفق عقود بالحفاظ على السرّية التامة. وهكذا أصبح مصممو الساعات المستقلون ماركة مسجّلة بحدّ ذاتها. 

 1965
قياس الوقت في الفضاء
هل يمكن أن تعمل ساعة ميكانيكية في جاذبية ضعيفة؟ كيف سيكون أداء الساعة في البرد الأقصى والحرّ الأقصى؟ ماذا إذا انكسر زجاج الساعة؟ أسئلة أجابت عنها ساعة Omega's Speedmaster التي اختارتها ناسا NASA الساعة الرسمية المعتمدة من وكالة الفضاء الأميركية. هذه الساعة وسّعت آفاق صنّاع الساعات الى الفضاء الأوسع وكواكب أخرى. وحتى يومنا هذا، تلعب الساعات دوراً رئيساً في اكتشفات الفضاء، خصوصاً أن كلّ رائد فضاء له الحقّ في اصطحاب أربع ساعات معه في رحلته الفضائية.

1971
«صنعت في سويسرا» Swiss Made
ليس في هذه العبارة دلالة فقط على بلد المنشأ، بل ضمانة بأن يكون جمع الساعة والإختبارات للتأكد من دقّتها كلّها جرت في سويسرا، وذلك وفقاً لقانون صناعي يعود الى كانون الأول/ ديسمبر من عام 1971. بعض كبرى دور الساعات وعلى رأسها Jaeger-LeCoultre يضغط لتغيير القوانين وجعل Swiss Made صفة أكثر سويسرية.

1972
غزو الديجيتال Digital 
كانت دار Hamilton السباقة في إطلاقها تحت اسم العلامة التجاريةPulsar. أرقام حمراء ديجيتال تشير الى الوقت في ميناء أسود، تستمدّ قوتها من بطارية صغيرة.

1983
Swatch
شكّلت ساعة Swatch ثورة في صناعة الساعات السويسرية، وهي أيضاً منقذتها في وجه المدّ الياباني مع ساعات Seiko الحديثة والرخيصة. ساعة جميلة التصميم بمواصفات بسيطة وسعر في متناول الجميع. إنها الساعة الأخرى Second Watch أو الساعة السويسرية Swiss Watch كما أراد عملاق صناعة الساعات نيكولا حايك ان يدلّ اسمها. وهكذا فرضت سواتش نفسها حتى على محبي الساعات الأغلى والأفخم الأكثر تعقيداً! وبات لكلّ منّا ساعته الخاصة من سواتش.

1986
السيراميك يدخل عالم الساعات
لقد كانت دار رادو السبّاقة في إطلاق أول ساعة من السيراميكRado Ceramica. وجاءت دار شانيل Chanel لتكمل المشوار مع ساعة J12 التي نقلت استخدام السيراميك في تصنيع الساعات الى مرحلة أكثر أناقة وفخامة.

1999
ترصيع الفولاذ والبلاستيك بالماس

صحيح ان ترصيع الستيل والبلاستيك بالماس لم يشكّل منعطفاً في صناعة الساعات، لكنه بلا شكّ أسعد الكثير من الفتيات ذوات الإمكانات المادية المتوسطة. لقد كانت دار إيبل Ebel الأولى في ترصيع علب ساعاتها المصنوعة من الفولاذ، ثم جاءت تكنومارين Technomarine لترصّع علبها البلاستيكية بالماس كي تتماشى أكثر مع أسلوب أناقة مدينة سان تروبيزSt  Tropez المتوسطية.

2010
الساعة الأكثر رقّة
وأصبحت الساعات أشبه بعارضات الأزياء الأقلّ وزناً، عندما قدّمت دار فاشرون كونستنتان Vacheron Constantin حركة Vacheron Heritage Ultra-Fine1955 برقّة 1،64 ملم. ولحقت بها بياجيه Piaget التي كشفت عن أرقّ حركة أوتوماتيكية (2،35 ملم).