black file

تحميل المجلة الاكترونية عدد 1090

بحث

المصممة توري بورش: هكذا غيّرتني الموضة كامرأة ومصمّمة

TB_SS25_SHOW_Look2_4x5

TB_SS25_SHOW_Look2_4x5

TB_SS25_SHOW_Look32_4x5

TB_SS25_SHOW_Look32_4x5

TB_145613_504_A

TB_145613_504_A

TB_157351_702

TB_157351_702

TB_160524_701

TB_160524_701

TB_162451_500_A

TB_162451_500_A

TB_163842_700_A

TB_163842_700_A

TB_164724_100_A

TB_164724_100_A

TB_164764_650_A

TB_164764_650_A

TB_165413_999_A

TB_165413_999_A

TB_167329_300

TB_167329_300

هي ليست مجرد اسم في عالم الموضة، بل قصة امرأة بدأت حلمها من فكرة صغيرة وتحوّلت إلى واحدة من أكثر المصمّمات تأثيراً في هذا الجيل. بأسلوبها الذي يجمع بين البساطة الراقية والابتكار المدروس، استطاعت أن تخلق هوية فريدة لعلامتها التجارية، وأن تترك بصمتها في قلوب النساء حول العالم. في هذا اللقاء الخاص، نقترب أكثر من Tory الإنسانة قبل المصمّمة، لنكتشف كيف غيّرتها التجربة، وما الذي يُلهمها اليوم، وكيف ترى المرأة من خلال تصاميمها. كما تحدّثنا عن علاقتها الوطيدة بالمرأة العربية، وتكشف كيف أصبحت الأناقة والشخصية القوية جزءاً من حوارها المستمر مع عميلاتها في الشرق الأوسط. رحلة من الشغف، التحدّي والإبداع... نرويها هنا بكلماتها.


- أنتِ في مجال الموضة منذ فترة طويلة. ما أكثر ما تعتقدين أنه تغيّر فيكِ كمصمّمة وكامرأة؟

لقد أمضيت 20 عاماً في التعلّم من خلال العمل، وأصبحت مجموعاتنا تعكس ذوقي الشخصي بشكل أكبر، والطريقة التي أرى فيها المرأة اليوم. كنتُ أبدأ العمل على مجموعة من خلال سرد قصة أو استلهام مرجع معين، فيلم، فنان، صورة قديمة... أما الآن فأبدأ بالتفكير في التناسب والشكل الخارجي، ونبتكر الكثير في الأقمشة.

- لو عاد بكِ الزمن إلى الوراء وطُلب منكِ تقديم نصيحة واحدة لـ Tory في عام 2004 قبل إطلاق مجموعتها الأولى، ماذا كنتِ ستقولين لها؟

كنت سأذكّرها بأن «السلبية مجرد ضوضاء»، وأن التحدّيات لن تتوقف أبداً. عليكِ فقط أن تأخذي كل يوم بيومه، ومع كل تحدٍ تواجهينه، ستصبحين أقوى وأكثر صلابةً.

- تتميز مجموعة ربيع وصيف 2025 بطاقة متجدّدة جداً، هل يمكنك أن تخبرينا عن القصة أو المزاج الذي ألهمكِ، وكيف يعكس مكانكِ الإبداعي الآن؟

لطالما استلهمتُ من الرياضيين والحركة، لكن هذه المرة كنت أفكر في جوهر الرياضة: القوة الرشاقة، الدقة والحرّية. الإحساس بالتحرّر، وتخطّي الحدود، وإعادة تعريف ما هو ممكن. أعدنا تفسير عناصر من زيّ الرياضة، مثل سراويل الجودو، وملابس السباحة، وحذاء الباليه، لكنني لم أرغب أن يكون الأمر حرفياً بشكل مفرط.


- تُعرف النساء العربيات بجرأتهنّ في الأناقة، وبتألقهنّ وحضورهنّ المتزايد في الموضة والأعمال. هل لاحظتِ صدى علامتك التجارية لدى النساء في العالم العربي؟ وهل تأثرتِ بذوقهن في تصميماتك؟

لطالما أُعجبت بأناقة النساء العربيات وقوّتهنّ ، وقد التقيت بالكثير من النساء المُلهمات في الشرق الأوسط، من رائدات الأعمال والمصمّمات إلى رياضيات مثل آمنة القبيسي، أول سائقة سباقات إماراتية. نحن موجودون في المنطقة منذ عام 2006، وافتتحنا أول متجر لنا في دبي عام 2009، لذلك كنا نتعلّم ونتطوّر جنباً إلى جنب عميلاتنا.

أنا سعيدة جداً بأن مجموعاتنا تلقى صدى لديهنّ؛ فالعميلة في الشرق الأوسط شديدة التميّز، وتتمتع بفهم راقٍ للرفاهية والجودة والحِرفية. وبالنسبة إليّ كمصمّمة، من الرائع أن أكون قريبة منهنّ الى هذا الحد.

نصمّم مجموعات خاصة لشهر رمضان وعيد الفطر، وهذا امتياز وشرف كبير لنا. كما نحرص على تقديم هذه المجموعات بعناية واحترام، ونعمل عن كثب مع شركائنا لفهم التقاليد والجماليات المتنوعة في كل أنحاء المنطقة.

- هل هناك أي مواد جديدة، أو أشكال، أو خطوات جريئة في هذه المجموعة شعرتِ بالحماسة أو الخوف منها قليلاً؟

في ربيع وصيف 2025، تتنوع خاماتنا بين الرياضية والفاخرة، من القطن المبطّن وحياكة الوافل، إلى الترتر المجدول يدوياً. تنّورتي المفضّلة تحتوي على سلك معدني مدمج عند الخصر، بحيث يمكنك تعديل شكلها وثنيها حول الوركين للوصول إلى الشكل المثالي. كما أعشق حذاءنا الجديد Twisted Pump؛ فتصميمه مستوحى من حذاء الباليه، بكعب نحتي وفُتحة صغيرة عند الأصابع.

- لطالما جمعت علامتك بين الأناقة الكلاسيكية والراحة العصرية. ما هي فلسفتكِ الأساسية عند البدء بتصميم جديد؟ وهل تطوّرت مع الوقت؟

أكثر ما يهمّني هو أن تشعر المرأة بالثقة والقوة. لطالما استلهمتُ من الأزياء الرياضية الأميركية، لكن الحمض النووي للعلامة في تطوّر دائم. أريد الاستمرار في المجازفة، واستكشاف إبداعي، واصطحاب العميلة معنا في هذه الرحلة.


- عالم الموضة يتغير بسرعة. كيف تحافظين على هويتكِ وتبقين متجذّرة في صناعة متقلّبة؟

أحيط نفسي بأشخاص رائعين، وأتبع حدسي. وعندما لا أفعل ذلك، عادةً ما تسوء الأمور.

- ما هو اتجاه الموضة الذي تحبّينه سرّاً، لكنكِ لا تعترفين بأنكِ تصممين بناءً عليه، أم أنكِ تعترفين؟

أحب فكرة أن الناس لم يعودوا يبالون بالاتجاهات. إنهم يرتدون ما يناسبهم، وليس لإرضاء الآخرين.

- الكثير من المصمّمين الشباب يعتبرونك قدوة. ما النصيحة التي تقدّمينها لمن يحاول دخول عالم الموضة اليوم؟

«لا تسمح لأحد بأن يضعك في قالب».

المجلة الالكترونية

العدد 1090  |  تشرين الأول 2025

المجلة الالكترونية العدد 1090