black file

تحميل المجلة الاكترونية عدد 1090

بحث

ميرنا نور الدين: هذه أسرار جمالي ومواصفات شريك حياتي

ميرنا نور الدين

ميرنا نور الدين

ميرنا نور الدين

ميرنا نور الدين

حققت أخيراً نجاحات عدة جعلتها واحدة من أبرز النجمات الشابات، خاصة من خلال شخصيات: "نور" في مسلسل "حكاية بنات"، "دنيا زاد" في مسلسل "الحشاشين"، و"كناريا" في "فهد البطل". الفنانة ميرنا نور الدين تتحدث في هذا الحوار عن تجربتها في العمل مع معتصم النهار، وتكشف سبب رهبتها من هذا المسلسل، كما تتكلم عن دورها في "فهد البطل" مع أحمد العوضي تحديداً، ولماذا كان يمثّل تحديّاً لها، وتعلن أيضاً سرّ تردّدها على عيادات التجميل بعد كل عمل فني تقدّمه، والشرط الذي لن تتنازل عنه في اختيارها لشريك حياتها.


- ما الذي حمّسك للمسلسل الجديد "أنا أنت أنت مش أنا" مع النجم السوري معتصم النهار؟

تحمّست كثيراً للمشاركة في هذا المسلسل، لكنني في الوقت ذاته شعرت بالخوف منه لأنه يناقش فكرة جديدة، وهي عالم "الميتافيرس"، أو الواقع الافتراضي، وهو ما يُعدّ حديثاً على الدراما المصرية والعربية، كما شجّعتني الشخصية التي أقدّمها في المسلسل، لأنها مُركّبة وجريئة وتحمل في طياتها الكثير من التفاصيل.

- لماذا سُمّي المسلسل "أنا أنت أنت مش أنا"؟

في البداية لم أسال عن سبب تسمية المسلسل بهذا الاسم، ولكنني رغبت بمعرفته من خلال قراءتي للنصّ، وتبيّن لي أن قصّته تتمحور حول الواقع الافتراضي، وأنكَ حين تقتحم هذا العالم تصبح شخصيتك مغايرة لشخصيتك الحقيقية.

- الى جانب معتصم النهار، هل هناك نجم سوري آخر ترغبين بالعمل معه؟

أطمح بالعمل مع النجم السوري دُريد لحام، فأنا أحلم بالوقوف أمامه.

- هل كنت تتوقعين نجاح شخصية "كناريا" التي قدمتِها في مسلسل "فهد البطل" مع أحمد العوضي؟

سعُدت كثيراً بنجاح هذه الشخصية، فـ "كناريا" فتاة تعيش في حيّ شعبي وتنتمي الى أسرة بسيطة تعمل في جمع قطع الرخام وسط الرجال، وتحمل الكثير من المشاعر المتناقضة، وهي مسؤولة عن والدتها وأختها، وتجبرها التحدّيات على الخوض في صراعات مختلفة. لقد تعبت كثيراً في التحضير للشخصية، وبذلتُ جهداً كبيراً لتقديمها بأفضل صورة، والجمهور تعاطف مع "كناريا"، وخاصة في الحلقة الأخيرة التي أبكت البعض من شدّة التأثّر.

- لماذا قبلتِ بتقديم شخصية "كناريا" رغم صعوبتها؟

وافقت على تقديمها لأنني أُحب الشخصية الشعبية، فهي تُخرجني من منطقتي وتضعني في جو من التحدّي. "كناريا" تتمتع بخفّة الظل، لذا استغرق التحضير للشخصية وقتاً طويلاً وتطلب مجهوداً كبيراً للإحاطة بكل تفاصيلها.


- كيف كانت كواليس العمل مع أحمد العوضي؟

هي ليست المرة الأولى التي أتعاون فيها مع أحمد العوضي، ولكن "فهد البطل" عزّز من قدراتي على التمثيل مع العوضي مقارنةً بما سبق، فالعوضي لا يهتم فقط بنجاح الدور الذي يقدّمه، بل يهمّه نجاح الشخصيات الأخرى التي تشاركه العمل الدرامي. كنتُ دائماً أجلس في الكواليس معه ومع وكارولين عزمي وعصام السقا ونتشارك النقاش حول المشاهد، لنقدّم أفضل أداء لدينا ينال إعجاب الجمهور. وأتذكّر في مشاهد الضرب، كيف كان العوضي يضرب بشكل حقيقي وليس تمثيلاً، ولكن بحِرفية عالية، لدرجة أن أُصبتُ بجرح بينما كان يصفعني في أحد المشاهد، لأنه كان يضع خاتماً في إصبعه.

- هل من عمل درامي جديد يجمعك بالعوضي قريباً؟

لا مشاريع مع العوضي في الوقت القريب، ولكن أتمنى أن نتشارك في تقديم عمل درامي مميز على غرار "فهد البطل".

- هل تبحثين عن الدور أم هو يبحث عنك؟

لم أبحث عن الدور في أيٍّ من أعمالي السابقة، لكن دائماً أقدّم ما قدّره الله لي، على غرار شخصية "كناريا" في "فهد البطل"، أو "دنيا" في "الحشاشين"...

- ما هي مواصفات شريك حياتك؟

أهم شرط أن يكون رجلاً متفهّماً لطبيعة عملي في الفني ويدعمني في نجاحي.

- كيف تحافظين على جمالك؟

أُكثر من شرب الماء، فهو مهم جداً لنضارة البشرة، كما أذهب إلى أطباء تجميل بعد الانتهاء من كل عمل فني أشارك فيه للعناية ببشرتي، فالتصوير يؤثر سلباً في صحة البشرة، كذلك أمارس الرياضة بانتظام للحفاظ على رشاقتي.

- ما رأيك بعمليات التجميل؟

لستُ ضد عمليات التجميل إذا كانت في نطاق محدود وتستدعي الحاجة إليها، لكنني أرفض تلك التي تغيّر من ملامح الوجه وتُشوّه الصورة التي خلقنا الله عليها.


- هل تحبّين السفر، وإلى أين؟

أحب السفر الى إيطاليا، فأنا أعشق كل ما فيها، وهي بلد الموضة والأزياء الراقية.

- ما الذي ترغبين بمشاهدته من أعمال درامية؟

بالطبع أشاهد أعمالي كاملة وليس فقط المشاهد التي أؤديها، كما أحب متابعة الأعمال الكوميدية، فهي تشكّل متنفساً لي وتُخرجني من جو العمل وتخلّصني من ضغوط الحياة.

- هل تتقبّلين النقد على ما تقدّمينه؟

أتقبّل النقد إذا كان بنّاءً، وأرفضه إذا رأيت أن فيه تجاوزاً أو تجريحاً.

- ما أبرز سمات شخصيتك؟

قد يظنّ البعض أنني هادئة، لكنني في الحقيقة بعكس ذلك تماماً، كما أنني امرأة "بيتوتية" أحب المكوث في المنزل، ولا أحبّذ الخروج إلا مع صديقاتي المقرّبات.

- كيف ترين السوشيال ميديا وتأثيرها فيك كفنانة؟

السوشيال ميديا سلاح ذو حدين، ولكن سلبياتها أكثر من إيجابياتها، وقد تضرّرت منها من خلال تركيب بعض الصور لي، وهو ما ضايقني كثيراً، ولعل ما خفّف عني هذا الأمر هو قدرة الناس على التمييز بين الصور الحقيقية والأخرى المفبركة، وقد ألجأ إلى القضاء لاتخاذ إجراءات قانونية في ما أتعرض له من مضايقات على مواقع التواصل الاجتماعي.

- كيف تتعاملين مع الشائعات؟

أتجاهلها تماماً ولا ألتفت إليها.


- هل تسعين وراء "الترند"؟

لا، وفي رأيي "الترند" الحقيقي هو الشارع، فعندما ألمس ردود فعل الناس الذين ألتقي بهم في الأماكن العامة، أشعر بالرضا التام عن نفسي وعن الدور الذي قدمّته، فمقياس النجاح بالنسبة إليّ هو نبض الشارع وليس السوشيال ميديا، ولعل أبلغ مثال على ذلك، مناداة الناس لي بـ"كناريا" من شدّة تأثّرهم بالشخصية.

- كيف تخرجين من عباءة شخصية قدّمتها في عمل ما؟

السفر هو سبيلي الوحيد للتخلص من تأثير أي شخصية قدّمتها في عمل درامي، والاستعداد عقلياً وجسدياً للمشاركة في آخر جديد.

المجلة الالكترونية

العدد 1090  |  تشرين الأول 2025

المجلة الالكترونية العدد 1090