فتح كبسولة زمنية للأميرة ديانا بعد 30 عاماً من إقفالها... محتوياتها مفاجئة
الليدي ديانا لحظة وضع الكبسولة في الجدار
الليدي ديانا في المستشفى
محتويات كبسولة الأميرة ديانا
الليدي ديانا والأميران ويليام وهاري
تم اكتشاف كبسولة زمنية تركتها الأميرة ديانا داخل جدران مستشفى في لندن، وفُتحت بعد أكثر من 30 عاماً.
في عام 1991، عندما كانت أميرة ويلز رئيسة مستشفى غريت أورموند ستريت في لندن، ساعدت في دفن صندوق خشبي مُغلّف بالرصاص مليء بأشياء تُمثّل الحياة في التسعينيات.
بينما كانت ديانا تُشرف على الكبسولة، اختارت طفلين، هما سيلفيا فولكس وديفيد واتسون، الفائزان في مسابقة برنامج الأطفال التلفزيوني الشهير "بلو بيتر".
واختارا تضمين صورة ثلاثية الأبعاد لندفة ثلج، وآلة حاسبة تعمل بالطاقة الشمسية، وعملات معدنية بريطانية، وبذور أشجار من حدائق كيو، وورقة من الورق المُعاد تدويره، إضافة الى جواز سفر أوروبي، وجهاز تلفزيون جيب، ونسخة من ألبوم كايلي مينوغ "إيقاع الحب" الصادر عام 1990. وأُضيفت أيضاً صورة لديانا، ونسخة حديثة من صحيفة "التايمز"، ورسائل من فولكس وواتسون.

كان من المفترض فتح الكبسولة الزمنية بعد قرون من تخزينها؛ إلا أن أعمال البناء الجديدة في عيادة الأطفال استلزمت هدم الجدار الذي وُضعت فيه، فاختار المستشفى فتحها الآن.
وأفادت صحيفة "تايمز" أن الصندوق تعرض لبعض الأضرار الناجمة عن تسرّب المياه، لكن معظم محتوياته سليمة. ويعمل أمناء الأرشيف على ترميم الرسائل من آثار الرطوبة.
أشرف جيسون داوسون، المدير التنفيذي لقسم المساحة والمكان في مستشفى "غريت أورموند ستريت" على سحب الكبسولة وفتحها، والتي وصفها لصحيفة "تايمز" بأنها "مؤثرة للغاية... أشبه بالتواصل مع ذكريات أشياء زرعها جيل مضى". إذ قال: "كانت هناك بعض الأشياء الغريبة جداً في الداخل، والتي كنت ستظن في ذلك الوقت أنها من أحدث التقنيات، مثل الآلة الحاسبة الجيبية وجهاز التلفزيون الجيب. عندما تنظر إليها الآن، تبدو وكأنها ألعاب أطفال. لم تكن لدينا تقنية حتى لمحاولة تشغيل القرص المضغوط عليها".

في الواقع، عكست كبسولة الأميرة ديانا الزمنية مراسم ملكية سابقة. ففي عام 1872، وضعت ألكسندرا، أميرة ويلز آنذاك، حجر الأساس لمبنى المستشفى القديم، وأغلقت كبسولة زمنية احتوت على نسخة من صحيفة "التايمز" وصورة للملكة فيكتوريا. لكن لم يُعثر عليها قط. ويعتزم مستشفى "غريت أورموند ستريت" زرع كبسولة زمنية جديدة عند اكتمال التجديدات في المستشفى.
وقال داوسون: "لا أشك في أنه لو كانت ديانا لا تزال بيننا، لكانت مرتبطة دائماً بنا بطريقة ما. لقد كانت حقاً رمزاً لشيء مميز".
يُذكر أن الليدي ديانا شغلت منصب رئيسة المستشفى من عام 1989 حتى وفاتها عام 1997. وكانت تزوره باستمرار، وأحياناً تصطحب معها ابنيها الأميرين ويليام وهاري.

الأكثر قراءة
إطلالات النجوم
نور الغندور تضج أنوثةً بالأبيض: صيحة 2026...
إطلالات النجوم
نجمات السعودية ومصر ولبنان وسوريا يتنافسن في...
إطلالات النجوم
مي عمر وريم سامي تخطفان الأنظار ببريق معدني على...
أخبار النجوم
أحمد فهمي يكشف تفاصيل رسالة هنا الزاهد له بعد...
أخبار النجوم
رحمة رياض وأحمد سعد وناصيف زيتون يريدون لقب "ذا...
المجلة الالكترونية
العدد 1090 | تشرين الأول 2025
