ثورة جورجيو أرماني... حرّر البدلة الرجالية من أجل النساء

05 أيلول 2025

جورجيو أرماني

تشمل أكثر تصاميم جورجيو أرماني جرأةً "بدلة القوة" الناعمة والمفككة التي طمسَت الفوارق بين الجنسين بمنح المرأة سطوةً من خلال تصاميم ملابس الرجال، مثل بدلة جوليا روبرتس في حفل جوائز "غولدن غلوب" عام 1990، وإطلالات المشاهير التي تميّزت بياقات منخفضة وفتحات تصل إلى الفخذ، مثل فستان ريهانا في حفل جوائز غرامي عام 2012. كما أحدث المصمم ثورةً في عالم الخياطة بابتكار ملابس انسيابية وغير منظمة، وهو معروفٌ بتعاوناته السينمائية المؤثرة، بما في ذلك خزانة ملابس ريتشارد yير الشهيرة في فيلم "أميركان جيغولو".

بدلة القوة الجريئة

تفكيك أزياء الرجال: حرر أرماني البدلة من خياطتها الجامدة وغير المريحة، واستبدلها بتصاميم أكثر نعومةً واسترخاءً أتاحت حرية الحركة وطمسَت الخطوط الفاصلة بين الأسلوب الذكوري والأنثوي.

النساء في موقع القوة: بتكييف هذه البدلات المريحة مع النساء، منح أرمانيهن هالةً من الثقة والسلطة، في خطوة جريئة تحدت المفاهيم التقليدية للأنوثة ومكّنتهن في البيئات المهنية.

النعومة والانسيابية: تمثلت جرأة أرماني في قدرته على ابتكار ملابس تتيح الحركة الانسيابية، مبتعدًا عن الملابس الجامدة والمنظمة نحو "البدلات غير المنظمة" و"السترات الناعمة" المصنوعة من أقمشة فاخرة ومنظمة.

أناقة خالدة: أثبت هذا النهج في التصميم، الذي يركز على السهولة والثقة، أسلوبه المميز، وكان له تأثير دائم على طريقة ارتداء الناس للملابس، حتى أنه أصبح رمزًا للمكانة والسلطة.

إطلالات مثيرة وجريئة على السجادة الحمراء

لحظات أيقونية: من أشهر الأمثلة على ذلك جوليا روبرتس التي ارتدت بدلة مستوحاة من أزياء الرجال في حفل توزيع جوائز "غولدن غلوب" عام 1990، وبدلة جودي فوستر الأنيقة باللون الوردي الفاتح في حفل توزيع "جوائز الأوسكار" عام 1992.

ياقات عميقة وظهر مفتوح: تجاوز أرماني حدود إطلالات المشاهير على السجادة الحمراء بتصاميم مثل فستان ريهانا في حفل توزيع جوائز غرامي عام 2012، والذي تميّز بياقة عميقة وظهر مفتوح تمامًا وشق يصل إلى الفخذ.

ألوان معدنية جريئة: غالبًا ما تضمنت مجموعة "بريفيه" الخاصة به أقمشة معدنية، مثل الفستان الذي ارتدته تشانغ زيي في حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 2006، والذي أظهر براعته في استخدام المعادن في الأزياء الراقية. خياطة ثورية