black file

تحميل المجلة الاكترونية عدد 1090

بحث

الملكة إليزابيث حملت معها طعاماً فريداً حول العالم

الملكة إليزابيث حملت معها طعاماً فريداً حول العالم

الملكة إليزابيث

على الرغم من أنه كان في إمكان الملكة إليزابيث اختيار ما يحلو لها من وجبات ملكية فاخرة، إلا أنها فضّلت البساطة. كشف الشيف الملكي السابق دارين ماكغريدي عن بعض الأطعمة المفضّلة للملكة الراحلة على مر السنين، بما في ذلك أحد "الأطعمة المفضّلة في المطاعم الباريسية".

ولكن في مذكراته الجديدة "ذا رويال إنسايدر"، يكشف كبير الخدم الملكي السابق بول بوريل أن الملكة إليزابيث كانت دائماً تحتفظ بنوع واحد من الطعام بالقرب منها أثناء تناول الشاي.

ويقول بوريل في الكتاب، الذي نُشر على حلقات في صحيفة "ديلي ميل": "لا تتخيّلوا كم من برطمانات المربّى والعسل أرسلها الناس إليها". وأضاف أنها "أحبّت" بشكل خاص تناول "المنتجات الزراعية المحلية"، وهي عادة ورثتها عن الملك تشارلز، بطل الزراعة المستدامة.

ومن بين هذه المنتجات المصنّعة محلياً، مربّى السفرجل، وهو فاكهة تشبه في مذاقها التفاح أو الكمثرى. في كل عام، خلال زيارتها السنوية لقاعة هلمينغهام في سوفولك، كانت مضيفة الملكة الليدي توليماتش تُهديها مرطباناً من مربّى السفرجل المصنوع من فاكهة مزروعة في حديقتها، كما يقول بوريل.

كان مربّى السفرجل الخاص بها ثميناً لدرجة أن الملكة إليزابيث كانت تحمله معها أينما ذهبت. يوضح بوريل: "كان هذا المرطبان يظهر على الطاولة في كل مرة تُحضّر فيها الشاي، أينما كانت جلالتها"، مضيفاً: "هذا يعني حمل المرطبان حول العالم حتى يمتلئ".

ولكن مربّى السفرجل لم يكن الوحيد المفضّل لدى الملكة الراحلة. ففي مقابلة سابقة لها، كشف بوريل أن الأميرة مارغريت والملكة إليزابيث كانتا تتصرفان "كطفلتين تضحكان" أثناء قطفهما للفراولة في بالمورال.

وأضاف بوريل: "كانتا تقطفان الفراولة، ثم تطلبان من طاهي المعجّنات صنع المربّى المتبقي. يا للويل إن لمسه أحد. كان هذا مربّى لهما، وكانتا تأكلان منه حتى ينفد".

المجلة الالكترونية

العدد 1090  |  تشرين الأول 2025

المجلة الالكترونية العدد 1090