جولييت بينوش: أخاف ألا أحقق أنوثتي

لانكوم, رقص, لوحة / لوحات فنية, الرسم , التمثيل, التقدم في السن, كتابة شعرية, أكرم خان

14 أبريل 2009

 لا تتخلى عن أيّ منهما، كأنها تتعمّد أن تبقى معلّقة بين حزن وسعادة، وهو ما يصنع إبداعها المستمرّ... بينوش تجوب مدن العالم وتصل الى أبو ظبي في كانون الثاني/يناير2009، كاشفةً عن مواهبها الفنّية الأخرى من رسم ورقص وكتابة شعرية، تضاف الى موهبة التمثيل، في عرض مسرحي راقص لها مع أكرم خان يحمل عنوان In-I ومعرض Jubilations للوحاتها ورسومها وقصائدها وملخّص لمسيرتها السينمائية التي صار عمرها 25 عاماً. المقابلة معها، شلال متدفّق من الحبّ العفوي بأبعاد صادقة. فكيف يمكننا ألا نحبّ جولييت بينوش؟


لماذا اخترتِ لانكوم Lancôme ، وأيّ رسالة تحملين الى النساء باختيارك هذه الدار الأنثوية بامتياز؟

لانكوم Lancôme ماركة فرنسية عريقة لها تاريخها في عالم النساء، وقد تعاملت معها سابقاً في عطر عرف نجاحاً كبيراً. وهي تجسّد أنوثة المرأة وحيويتها وحريتها، وهي مبادئ تشبه مبادئي الشخصية.

 

ماذا تقولين للمرأة اليوم عبر لانكوم Lancôme ؟

إهتمّي بنفسك، لأن ذلك يزيد ثقتك بنفسك، وينعكس إيجاباً على علاقتك بمن حولك.

 

 تمثلين مجموعة Renergie Refill من لانكوم Lancôme ، هل تكفي الكريمات وحدها كي تحافظ المرأة على ألق بشرتها، في زمن البوتوكس والجراحة التجميلية؟

إن الكريمات مهمّة جداً لتألّق البشرة، خصوصاً إذا واظبنا على استعمالها. فالكريمات هي نتيجة أبحاث علمية مُثبتة ونتائجها مضمونة، شرط أن نرفق نظام العناية بالبشرة، باتباع نمط حياة صحيّ فلا نتعرّض للشمس، ونأخذ ليلياً قسطاً وافياً من النوم ونشرب المياه بوفرة. إن طقوس وضع الكريمات فوق بشرتنا يومياً، هي بحدّ ذاتها روتين جمالي أساسي يساعد المرأة على تقدير نفسها أكثر.

 

كممثلة، هل تجدين نفسك تحت وطأة ضغوط كثيرة لتكوني دائماً جميلة؟

لا أحتاج دائماً إلى جمالي كي أؤدّي أدواري التمثيلية. الجمال في مهنتي يعني أن أكون طبيعية غير مصطنعة على سجيتي. ففي الدور الذي أؤدّيه، عليّ أن أكون حقيقية ومقنعة كي أبدو جميلة في عينيّ من يشاهدني. في التمثيل عليّ أن أنسى جمالي، وأركّز على الشخصية التي أتقمّصها كي أبدو جميلة فيها. 

 

 وفي الحياة العادية، ما الذي يجعل المرأة جذّابة أكثر؟

تكون المرأة جذّابة أكثر، عندما تكون على سجيّتها، ولا تقوم بأي جهد للفت النظر.

 

 اجتزتِ خط الأربعين، هل يخيفك التقدّم أكثر في السن؟

لا أخاف التقدّم في السن، لأن فيه تحدّياً يستفزّني. السؤال الوحيد الذي يشغلني هو كيف سأعيش سنواتي المقبلة. الحياة نمشيها خطوة خطوة، ونحن لا نشعر بالتغيير الكبير فجأة، وهذا شيء جيّد لأنه يترك لنا وقتاً لتقبّل التغيير والتحضير له. أعتقد أن الجمال ليس بالضرورة حيث نبحث عنه ونعتقدأنه موجود. الممثلة جودي دينش هي بالنسبة إليّ رائعة الجمال، وأنا لا أبني حكمي هذا على مظهرها الخارجي، بل على هذا الشعاع الداخلي الذي يضيء كلّ شخصية تتقمّصها في السينما. يتيح الفن لنا فرصة أن ننسى أنفسنا وما نحن عليه، ونطلق العنان لمواهبنا الداخلية. وهي فرصة رائعة! 

 

 لا تخافين التقدّم في السن، ولكن، هل لديك مخاوف أخرى؟

أخاف أكثر ما أخاف، أن يدهمني الوقت